“أكسيوس” ينقل عن مسؤولين الموعد الذي قطعه بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
واشنطن – أكد مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن بايدن ومساعدوه يعتقدون أنهم أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى من أيدي حركة الفصائل الفلسطينية، وبينهم مواطنين يحملون الجنسية الأمريكية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده “وافقت على تقليص عدد السجناء الفلسطينيين الذين يمكن لإسرائيل الاعتراض على إطلاق سراحهم” في مقابل “زيادة عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم كل أسبوع خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستستمر 6 أسابيع”.
وأضاف مسؤول أمريكي: “نعتقد أن الحزمة جاهزة للتنفيذ”.
واعترف مسؤول أمريكي بأن الصفقة “ليست مثالية” لكنها “أفضل صفقة ممكنة في الوقت الحالي والتي ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، وتخفيف معاناة شعب غزة وتقليل خطر الحرب الإقليمية”.
وتابع المسؤول الأمريكي: “إذا واصلت التفاوض لشهور وشهور وحاولت الحصول على صفقة مثالية، أو حتى عصر آخر قطرة دم من الحجر، فإنك بذلك تخاطر بعدم وجود أسرى متبقين لإنقاذهم”.
وأشار الموقع إلى أنه على بالتوازي مع ذلك، يريد بايدن منع إيران وحركة الفصائل اللبنانية من “الرد على إسرائيل”، الأمر الذي قد يعيق جهود التفاوض بخصوص غزة.
المصدر: أكسيوس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
أعلنت "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، الاثنين، إطلاق سراح 8 ليبيين من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي من أصل 17 أعلن عن إيقافهم سابقا في آخر قائمة للموقوفين.
وقال محمد أمين بالنور المنسق الطبي لقافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة، وأحد الناطقين باسمها، في كلمة مصورة على فيسبوك: "تم إطلاق سراح 8 ليبيين من أصل 15 تم إيقافهم".
وفي وقت سابق الاثنين، قرر القائمون على "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة" عودتها من ليبيا إلى تونس، شريطة أن تطلق الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي سراح 15 موقوفا من ناشطي القافلة.
وتابع بالنور: "ليس لنا مشكلة مع شرق ليبيا ولا غربها ومن ينطق بهذا فهو لا تربطه أي علاقة بالقافلة".
من جانبها، أفادت صفحة "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (الهيئة المشرفة على القافلة) في بلاغ حددت فيه عدد الموقوفين، بأنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين.
وكانت القائمة تضم 17، بينهم 10 من ليبيا و3 من تونس و3 من الجزائر و1 من السودان، وفق البلاغ.
فيما أصبحت تضم: 3 من تونس، 3 من الجزائر، 2 من ليبيا و1 من السودان معتقلين، لتكون بذلك الحكومة أفرجت عن 8 ليبيين، حسب ذات المصدر.
بينما تتواصل المفاوضات لترتيب إطلاق سراح البقية، وفق البلاغ.
ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.
ومن هذا المعبر كانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ) لم يتوفر تعقيب من الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي.
ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).
ومساء الخميس، أعلن منظمو القافلة أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت، بانتظار مواقفة بنغازي على المرور.
لكن صباح الأحد، أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، "للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا".
وقالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، مساء الجمعة، إنها "تسمح للأجانب بدخول أراضيها، بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة".
وأفادت بأنه "ثبت من الفحص الميداني أن عددا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية، وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية"، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.