ذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الطلبة حاملي شهادة البكالوريا الجدد 2024 الراغبين في تغيير توجيههم الداخلي أو الخارجي، بالإجراءات الواجب إتخاذها.

وجاء في بيان على صفحة الوزير في فايسبوك: “ليكن في علم الطلبة حاملي شهادة البكالوريا الجدد 2024. الراغبين في تغيير توجيههم الداخلي أو الخارجي.

عليهم إيداع طلباتهم حصريا عبر مسح رمز الاستجابة السريع”.

وأضاف الوزير، أن رزنامة تغيير التوجيه تتمثل فيما يلي:

إيداع الطلبات الخاصة بتغيير التوجيه من 18 إلى 21 أوت 2024. وستكون نتائج التوجيه والتسجيل النهائي من 25 إلى 26 أوت 2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الغارديان: تغيير النظام الإيراني شبه مستحيل.. القول سهل والفعل صعب

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على التقارير التي تحدثت عن محاولات لإسقاط النظام الإيراني، معتبرة أن "تغيير النظام في طهران فكرة جيدة، لكن نظرا إلى التاريخ فإن الأمر شبه مستحيل".

وقالت الصحيفة في مقال للمعقل مارتن كيتل ترجمته "عربي21": "لا أحد يشك في خبث الحكومة الإيرانية، ولكن إذا نسينا مآسي التدخلات السابقة فسنرتكب نفس الأخطاء"، منوهة إلى أنه "عشية حرب الخليج عام 1991، سأل مراسل تلفزيوني القائد الأمريكي نورمان شوارزكوف عما إذا كان سيُسقط صدام حسين. أجاب شوارزكوف بإيجاز لا يُنسى: القول سهل. الفعل صعب".

كان شوارزكوف يُدرك ما يتحدث عنه. كان الجنرال تلميذا متمرسا في منطقة الشرق الأوسط - فقد أمضى بعضا من سنوات طفولته في طهران - وفي التاريخ العسكري. في الواقع، استُوحيَت استراتيجيته الناجحة في الحرب البرية لهزيمة صدام في الكويت، عن قصد، من تكتيكات الالتفاف التي استخدمها القائد القرطاجي هانيبال لهزيمة الرومان في كاناي عام 216 قبل الميلاد، ما أحدث تأثيرا مدمرا.

يُعدّ تغيير النظام، الذي يُذكر الآن بشكل متزايد فيما يتعلق بإيران، تجسيدا بالغ الخطورة لسياسة "القول السهل والفعل الصعب". من الواضح أن العالم سيكون مكانا أفضل بدون أنظمة "قمعية" مثل النظام القائم في طهران. ولكن لا توجد رافعة يمكن سحبها بسهولة، ولا زر يمكن الضغط عليه، ليحل محل الطغيان الدائم بسعادة دائمة على الفور. فالتدمير ليس كإعادة البناء.



بدلا من ذلك، يُعدّ تغيير النظام عبارة غالبا ما تُخفي وراءها العديد من المشاكل والبؤس الدائم، والتي عانى معظمها بشدة الناس العاديون الذين تغيرت أنظمتهم.

وزعم الكاتب أن الرغبة في رؤية نهاية النظام الإيراني "صحيحة"، معللا ذلك بأنها "من أكثر دول العالم قمعا، وفيها اعتقالات ومحاكمات تعسفية وتعذيب وعمليات إعدام شائعة، إلى جانب قمع النساء والأقليات والمهاجرين، وصعوبة ممارسة النشاط السياسي وحرية التعبير".

وتابع تحريضه على طهران قائلا: "صدّرت الجمهورية الإسلامية استبدادها لسنوات، عبر وكلائها من حماس وحزب الله، والآن من خلال تزويد روسيا بالأسلحة في أوكرانيا"، إضافة إلى رغبتها في امتلاك الأسلحة النووية، التي ستهدد بها إسرائيل وستسعى إلى تدميرها.

وأردف قائلا: "إذا سنحت الفرصة، فلماذا لا نحاول استبدال هذا النظام؟ ما الذي لا يدعم إسقاطها، خاصة في وقت تُعاني فيه حماس وحزب الله، وكذلك الحوثيون في اليمن، من تراجع عسكري، وتشعر فيه البلاد بتأثير العقوبات الدولية؟ يبدو أن الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي على إيران، بقيادة بنيامين نتنياهو، قد ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية النووية والعسكرية للنظام، وكشفت عن محدودية قدرة إيران على الرد والدفاع عن نفسها. إن لم يكن الآن، فمتى؟".

ورأى أن "الإغراء حقيقي جدا. في السياسة، كما في الحرب، يُمكن أن تكون الشجاعة لاغتنام اللحظة حاسمة"، مؤكدا أن "إسقاط النظام الإيراني سيزيل تهديدا دوليا لإسرائيل بشكل خاص".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبلغ طهران بعدم نيتها تغيير النظام في إيران: الضربة انتهت
  • تقدم إلى مكتب الصحة بالأمانة الأخ الصيدلاني د. فايز أحمد المحفدي بطلب تغيير اسم صيدليته
  • أكاديمي عراقي يحذر من قرار مريب تغيير هوية كلية هندسية تأسست عام 1975
  • بدء امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في الخارج
  • الحرس الثوري : الموجة الـ18 ضد الكيان الصهيوني نُفذت بصواريخ دقيقة التوجيه ومسيّرات انتحارية ومقاتلة
  • إرشادات عامة للطلبة قبيل انطلاق الامتحانات العامة غداً
  • الغارديان: تغيير النظام الإيراني شبه مستحيل.. القول سهل والفعل صعب
  • شاشة بلا أي فتحات.. آبل تجرى تغيير جذري في تصميم iPhone 18 Pro
  • بنك إنجلترا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • انطلاق البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بحافظة مسندم