شبكة الجواسيس: أمريكا والدور في تأليب الشارع اليمني ضد أنصار الله
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وقال ضمن اعترافات جديدة له اليوم السبت إنه لا يوجد الآن ضغط عسكري على "أنصار الله"، فتتم الاستعاضة بالضغط الشعبي عليهم، لافتاً إلى أن المخابرات الأمريكية عملت من أجل نشر الشائعات، والعمل على اختلاق المشاكل وتضخيمها، وهي تكون مشاكل بسيطة، مثل التركيز على فساد مشرفين تابعين "لأنصار الله"، ونشر قصص عنهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والدفع بالشارع عبر تلك المواقع وعبر الواتساب وعبر الحديث في المجالس، مبيناً أن الحديث في المجالس هو من أهم الأشياء التي عمل عليها معهد الـ NDI بواسطة كل من "رباب المضواحي ومراد ظافر" من خلال شخصيات اجتماعية صغيرة ومتوسطة لا زالت متواجدة في البلاد، و حضرت تدريبات تابعة لمعهد الـ NDI وترتبط هذه الشخصيات بالأحزاب السياسية كالمؤتمر والإصلاح والحزب الناصري.
وأردف الجاسوس الوزير قائلاً: "هذه الشخصيات وهؤلاء الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يتم تهييج هذه الأمور (المشرف فلان يخزن بـ 15 عشر ألف في اليوم والشعب ميت جوع هم معهم زلط بيصرفوا والناس ما معهم شيء وعادهم يشتوا يرجعوا لنا الحرب ما اكتفوا أن احنا سكهنا ما عاد فيش غارات وما عاد بش قصف لا عادهم يشتوا يرجعوا الحرب بحجة إنه ما هم قابلين بالشروط التي تطرحها أمريكا والدول الغربية لماذا ما يقبلون بها هذا أفضل من لا شيء.. إلى متى نستمر في الحرب هم أضعف من أنهم ينجحوا أنهم يفرضون على أمريكا والغرب وعلى السعودية والإمارات.
وأشار إلى أن من الأشياء التي كانوا يروجون لها بدعم أمريكي لتأليب الناس ضد "أنصار الله"، التطرق إلى المشاكل وإثارة المناطقية والفتنة، مثلاً شخص من تعز قُتل في صنعاء، لأي سبب من الأسباب يتم الترويج له في المجالس ومواقع التواصل قتل لأنه من تعز وأنصار الله متواطئين في هذا الموضوع، ووزارة الداخلية التابعة لوزير الداخلية عبد الكريم الحوثي هي متواطئة في هذا الموضوع لأنهم لا يريدون حلاً في البلاد، يريدون مشاكل، يريدون الحروب، هذا هدفهم.
2وأكد أن العملية تتم بشكل منظم وممنهج، ومن ضمن القضايا التي كانت تثار لتأليب الناس، هو موضوع المشتقات النفطية، فيتم الحديث أن هؤلاء "لصوص المشتقات النفطية" يقومون ببيعها بأسعار خيالية، بينما هي سعرها الحقيقي لا يتجاوز سته آلاف ريال للدبة، أو سبعة آلاف، والمستفيدين هم فلان وفلان، وعلى رأسهم محمد علي الحوثي، يعني ممارسة أكبر قدر ممكن للضغط على أنصار الله شعبياً، بحيث أن هذا الضغط الشعبي يجبرهم أنهم يستمروا في العملية السياسية مهما كانت هذه العملية السياسية مجحفة من قبل الأمريكيين.
والأهم من كل هذا العمل هو زرع الغضب بشكل دائم ومستمر في الشارع والتركيز على مظالم حقيقية وأساسية وربطها بأنصار الله، مثلاً: مثل موضوع الرواتب يلوموهم هم على موضوع الرواتب، سواءً أنه ما تم الاتفاق لماذا ما تم الاتفاق على موضوع الروات، ودفعها للناس، والسبب أنصار الله، السبب إنهم يريدون هم يدفعون رواتب للمجندين التابعين لهم الذي أضافوهم من بعد 2014 وهذا مخالف للاتفاق السياسي الذي ينص على الدفع لموظفي الدولة حسب كشوفات 2014 ويتم نشر هذه الإشاعة بشكل كبير جداً أن هذا هو السبب الذي ما أدى لاتفاق إلى دفع موضوع المعاشات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الإسناد اليمني وتوقف كأس الاحتلال
يعد الإسناد اليمني لأشقائنا الفلسطينيين مضرب مثل في النصرة للشعب المظلوم.
صواريخ اليمن لم توقف فقط مطارات وموانئ العدو الصهيوني؛ بل أجبرت المباراة النهائية لكأس كيان الاحتلال بين فريقي «هبوعيل» بئر السبع و»بيتار» القدس على التوقف.
الإسناد اليمني أجبر عشرات الآلاف في ملعب «بلومفيلد» من بين ٣٠ ألف مشجع، على الاستلقاء أرضا خلال عشر دقائق من انطلاق صفارات الإنذار.
الصاروخ اليمني المساند للأبرياء في غزة والذين يتعرضون للإبادة الجماعية، جعل لاعبي الفريقين يغادرون أرض الملعب، قبل أن يعودوا إليه بعد استئناف اللعب.
لم يقتصر الأمر على انبطاح الجماهير ومغادرة اللاعبين، بل هرع رئيس كيان الاحتلال «إسحاق هرتسوغ» وزوجته إلى الاختباء، تاركين المنصة الشرفية، وتم نقلهما إلى مكان آمن، قبل أن يعودا إليها مجددا عقب عودة الفريقين للعب.
ما حدث دليل رعب وذل يعيشه الكيان بما في ذلك الملاعب الرياضية، حيث لم يعد هناك مكان آمن، منذ أن بدأ الإسناد اليمني.
يدرك الصهاينة بمن فيهم الرياضيون بأن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين، وهي معادلة فرضها اليمنيون عليهم، دون غيرهم من كل الدول.
نعيش هذه الأيام أفضل أيام الدنيا، فالعشر من ذي الحجة لها من الفضل ما يحتم علينا أن نعطيها الأهمية التي تستحقها، فهي أيام صيام وذكر وعمل صالح.
من أفضل الأعمال فيها الدعاء لإخواننا في فلسطين بأن يتقبل الله شهداءهم ويشفي جرحاهم ويؤوي نازحيهم، ويطعم جائعيهم، وينصرهم على عدوهم، وينصر من نصرهم ويخذل من خذلهم.
في آخر الأسبوع وتحديدا يوم الخميس القادم، يطلع علينا يوم عرفة، وهو أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وفقنا الله تعالى إلى أن نعبد الله فيه كما يحب ويرضى..
والجمعة يحل علينا عيد الأضحى المبارك.. فكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية.