جريدة الحقيقة:
2025-05-28@18:56:19 GMT

أرقام هاريس تصدم ترامب في 7 ولايات حاسمة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

نقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن شركة “ويليام هيل”، التي تعد من أكبر شركات المراهنات، أن فرص فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، في الولايات السبع المتأرجحة الرئيسية، 2% فقط.

وأضافت الصحيفة، أن “شركة المراهنات ومقرها في المملكة المتحدة، قدرت أن هاريس تتفوق على ترامب في الولايات السبع الحاسمة، وهي جورجيا وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان وكارولينا الشمالية ونيفادا.

وأضافت شركة “ويليام هيل” أن احتمالات فوز هاريس على منافسها الجمهوري ترامب في ولاية جورجيا تبلغ 60%، وفي أريزونا- 55.6% وفي ويسكونسن  61.9% وفي بنسلفانيا 60% وفي ميشيغان 66.7%  وفي كارولاينا الشمالية 69.2% وفي نيفادا  57.9%.

ويذكر أن هاريس حلت محل جو بايدن لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، بعد أن أعلن بايدن تنحيه عن السباق الرئاسي، معلناً دعمه لهاريس، في 21 يوليو (تموز) الماضي.

وعلى النقيض من بايدن، الذي كان يتخلف عموماً عن منافسه الجمهوري، واصلت هاريس التفوق على ترامب في أكثر من 12 استطلاعاً، وأصبحت المرشحة المفضلة للفوز في انتخابات 2024، لدى العديد من شركات المراهنات، وفقاً لـ “نيوزويك”.

وأظهر أحدث تحليل لاستطلاعات الرأي التي أجراها موقع “FiveThirtyEight” المتخصص في الانتخابات، والذي نُشر أمس الجمعة، أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق 2.6 نقطة، حيث حصلت نائبة الرئيس على 46.3% مقابل 43.7% لمنافسها الجمهوري.  وجاء المرشح المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور في المركز الثالث بنسبة 5.1% من الأصوات.

ومع ذلك، وبسبب نظام الهيئة الانتخابية، فإن تقدم التصويت الشعبي لا يعني بالضرورة فوز كامالا هاريس في الانتخابات بشكل عام، ففي عام 2016، هزم ترامب كلينتون على الرغم من حصوله على ما يقرب من 3 ملايين صوت أقل منها في جميع أنحاء البلاد.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “أوتوارد إنتليجنس”، على 1858 ناخباً محتملًا في الولايات المتحدة، في الفترة من 11 إلى 15 أغسطس (آب)، أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق 13 نقطة بين الناخبين الإناث. وعلى النقيض من ذلك، فإن ترامب تقدم بفارق نقطة واحدة فقط على منافسته الديمقراطية بين الناخبين الذكور، وفق الصحيفة الأمريكية.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وقد ترشح ترامب رسمياً من قبل الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بينما تعتزم نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، الترشح عن الحزب الديمقراطي، وينتظر أن تحصل على الترشيح الرسمي من الحزب في المؤتمر القادم له بمدينة شيكاغو.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة

حقّق حزب الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية، التي أجريت أمس الأحد وسط دعوات من المعارضة لمقاطعتها، حيث وصفتها بالمهزلة الضخمة.

وقد حصل الحزب الذي يؤيد الرئيس نيكولاس مادورو على 23 من أصل 24 منصب حاكم ولاية، وأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وفقا للنتائج التي أعلنها المجلس الوطني للانتخابات.

وفاز الحزب بكل الولايات باستثناء ولاية كوخيديس (وسط غرب).

 كما حصل ائتلاف مادورو على 82.68% من الأصوات المدلى بها في القوائم الوطنية لأعضاء البرلمان.

وتعتبر هذه الانتخابات، التي دعت المعارضة إلى مقاطعتها، الأولى التي تسمح بمشاركة واسعة للناخبين منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

حملة اعتقالات

وتأتي هذه الانتخابات بعد يومين من قيام الحكومة باحتجاز عشرات الأشخاص، بمن فيهم زعيم معارض بارز، وربطهم بمؤامرة مزعومة لعرقلة التصويت.

وأثار هذا الاعتقال تنديدا واسعا، لا سيما من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي اعتبر أنه "غير مبرر وتعسفي".

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن عدد أفراد الجيش فاق عدد الناخبين على مدار اليوم في العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة كراكاس، حيث لم تتشكل أي طوابير في الخارج، وذلك على النقيض تماما من حماس الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو/تموز الماضي.

إعلان

يذكر أنه في 19 مايو/أيار علقت فنزويلا الرحلات الجوية مع كولومبيا، منددة بتسلل "مرتزقة" من جارتها بهدف "تخريب" الانتخابات التشريعية والمحلّية أمس الأحد.

وانتشر أكثر من 400 ألف عنصر أمن لضمان حسن سير عملية التصويت.

 

أفراد من الجيش الفنزويلي أمام أحد مكاتب الاقتراع (رويترز)

وأظهر استطلاع أجرته شركة ديلفوس أن نسبة المشاركة في انتخابات الأحد ستبلغ نحو 16% من إجمالي عدد الناخبين البالغ 21 مليونا، متوقعا أن يكون الجزء الأكبر من الناخبين ناشطين حكوميين.

وقالت سامادي روميرو وهي طالبة جامعية تبلغ 32 عاما "إنها عملية مهمة لمشاركة المواطنين".

وأكدت أنها صوتت لصالح نجل الرئيس مادورو المعروف باسم "نيكولاسيتو" وهو رئيس قائمة حزب مادورو في كراكاس.

مهزلة حقيقية

في المقابل، قالت المتقاعدة كانديلاريا روخاس سييرا أثناء توجهها إلى القداس "للصلاة من أجل فنزويلا": "لن أصوت لأنني صوّتت في 28 يوليو/تموز (في الانتخابات الرئاسية) وسرقوا الانتخابات. إنها مهزلة حقا".

وفي وقت سابق، قال مادورو: "مع 54 حزبا وأكثر من 6500 مرشح… هناك ما يناسب الجميع"، متعهدا أن يحقق معسكره "فوزا ساحقا".

أما زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، فنددت "بالمهزلة الضخمة التي يريد النظام تنفيذها ليواري هزيمته (في الانتخابات الرئاسية) في 28 يوليو/تموز".

وقالت "سنصادق على هذه الهزيمة من خلال الغياب التام بجعل جميع مراكز الاقتراع فارغة".

مقالات مشابهة

  • عبدالسند يمامة يوضح موقف حزب الوفد في الانتخابات البرلمانية
  • أرقام قياسية في «الموسم الاستثنائي» بـ «البريميرليج»!
  • عاجل.. رابطة الأندية تعلن تسليم درع الدوري الليلة
  • حزب الاتحاد: نخوض الانتخابات بالنظام الفردي ومنفتحون على كل القوى السياسية
  • جلجيوس-ألكسندر يضع ثاندر على مشارف نهائي دوري السلة
  • هل البابا ليو الرابع عشر عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي؟ هذا ما تقوله الأدلة والسجلات
  • فنزويلا: الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات البرلمانية والإقليمية
  • أرهق كاتب التاريخ.. أرقام وإنجازات تنصب محمد صلاح ملكا للبريميرليج
  • حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية