روما (د ب أ)
ظهر سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر ميلان محبطاً، بعدما استهل فريقه حامل اللقب مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بالتعادل 2-2 مع جنوى.
وتقدم أصحاب الأرض بهدف أليساندرو فولياكو في الدقيقة 20، ومنح المهاجم الفرنسي ماركوس تورام التعادل لإنتر ميلان في الدقيقة 30.
وفي الدقيقة 82 سجل تورام الهدف الثاني له ولفريقه، ليتقدم حامل اللقب في النتيجة بتوقيت مثالي، لكن فريق جنوى لم يستسلم وأدرك التعادل بهدف لاعبه البرازيلي المخضرم جونيور ميسياس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليحصل كل فريق على نقطة.
وقال إنزاجي لمنصة «دازن»: إن فريقاً مثلنا يكون متقدماً في الدقيقة 84، لا ينبغي أن يستقبل أي أهداف أخرى، خاصة بهذه الطريقة، كرة القدم لا تدين لك بأي شيء، وكان علينا أن نعمل بشكل أكبر بعض الشيء».
وأضاف «استقبال هدفين بمثل هذه الطريقة يجعل من الصعب الفوز بالمباريات، كل الإشادة لجنوى، والتعادل ليس مرضياً بالنسبة لنا، في ظل كل الفرص التي صنعناها، إذا كنت متقدماً في النتيجة، عليك أن تؤدي بشكل أفضل، لكي تحافظ على تقدمك».
وقال إنزاجي: «نعم الفوز صعب، الفوز باللقب مجدداً أكثر صعوبة، الأولاد يدركون ذلك، إنهم ناضجون بشكل كافٍ، وهذا سبب شعوري بالإحباط».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان جنوى سيموني إنزاجي
إقرأ أيضاً:
عندها 16سنة.. فريق طبي بالمنيرة ينقذ طفلة حامل من الموت المحقق
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتورة تغريد معروف، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى المنيرة، بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تقديرًا لدورها الإنساني والمهني في إنقاذ حياة طفلة كانت ضحية لزواج وحمل مبكر، بعد أن فقدت جنينها في ظروف صحية حرجة.
ويأتي هذا التكريم في إطار دعم الوزارة للجهود الطبية المخلصة، وتسليط الضوء على خطورة الزواج المبكر وآثاره الصحية والنفسية على الفتيات، مؤكدًا التزام الوزارة بتكثيف حملات التوعية المجتمعية، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن زواج الأطفال من أخطر الممارسات الاجتماعية التي تهدد مستقبل الفتيات، وتؤثر سلبًا على المجتمع بأسره، لأنه يحرم الطفلة من حقها في التعليم والنمو النفسي السليم، إلى جانب دفعها إلى أدوار ومسؤوليات لا تتناسب مع عمرها، مما يساهم في تعرضها لصدمات نفسية، كما يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة نتيجة الحمل والولادة المبكرة، فضلاً عن تفكك الروابط الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والعنف الأسري، لافتًا الى أن الدولة تبذل جهودًا متواصلة للحد من هذه الظاهرة، من خلال إطلاق حملات توعوية.
احترافية الفريق الطبي بمستشفى المنيرةوقال "عبدالغفار" إن الوزير أكد على احترافية الفريق الطبي بمستشفى المنيرة، إلى جانب توافر التجهيزات الطبية المتقدمة، كان لهم دور أساسي في إنقاذ حياة الطفلة، مشيدًا بسرعة ودقة تقييم الحالة فور وصولها إلى المستشفى، وتحديد التدخل الطبي المناسب في الوقت المناسب، مما يعكس مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية والتنسيق الفعّال، معربًا عن شكره وتقديره لكافة أفراد الفريق الطبي، ولدكتورة تغريد معروف، لما بذلوه من جهد.
وأضاف "عبدالغفار" إن الطفلة، البالغة من العمر 16 عامًا، تم استقبالها بقسم الطوارئ في مستشفى المنيرة يوم السبت الموافق 15 مارس 2025، وهي تعاني من حالة إعياء شديدة، شملت آلامًا حادة في البطن، وسرعة في التنفس، وارتفاعًا في درجة الحرارة، بالإضافة إلى انتفاخ ملحوظ بالبطن وأعراض تشير إلى حمى النفاس، وعلى الفور، تم تحويلها إلى قسم النساء والتوليد، حيث أظهر الفحص الطبي إصابتها بالتهاب بريتوني حاد مع وجود غرغرينا في الرحم.
وتابع "عبدالغفار" أنه تم التعامل السريع مع الحالة، وإجراء عرض جراحي عاجل، بالإضافة إلى عمل أشعة مقطعية على البطن والحوض، وبناءً على التقييم الطبي، تقرر إدخال الطفلة إلى غرفة العمليات لإجراء تدخل جراحي مشترك بين فريقي النساء والتوليد والجراحة العامة، حيث تم تنفيذ الإجراءات الطبية اللازمة، وقد استقرت الحالة الطفلة، وهي بحالة جيدة الأن.