افتتح الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم معرض إعادة تدوير الخامات بكلية التربية النوعية والذى قام بتنفيذها طلبة الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية وذلك اليوم الأحد .

بحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هانى عبد البديع عميد كلية التربية النوعية وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين بالمعرض.

أكد الدكتور هانى عبد البديع أن المعرض ياتى فى إطار استعدادات الكلية للمشاركة فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة ويهدف لخلق هوية بصرية موحدة للجامعة.

وأشار إلى أن المعرض يضم ٤٠ عملا ابداعيا من خامات الحديد والأخشاب والاقمشة المعاد تدويرها من أعمال فنية سابقة.

 المرحلة الأولى للتنسيق الالكتروني 

وفى وقت سابق انتهت جامعة الفيوم من أعمال التنسيق الالكتروني للمرحلة الأولى للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤. وذلك تحت رعاية  الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف  الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حمدي محفوظ الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة، والمشرف العام على معامل التنسيق

صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته أن جامعة الفيوم قامت بتجهيز خمسة معامل للحاسب الآلي بسعة  ٨٠ جهاز حاسب آلي وطابعات حديثة لطباعة بطاقات الترشيح للطلاب، بكليات الزراعة والعلوم والهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والسياحة والفنادق، من أجل استقبال طلاب الثانوية العامة والدبلومات وأولياء أمورهم من الراغبين في القيام بالتنسيق والاختيار من بين الكليات والمعاهد المختلفة.

ومن جانبه أكد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، انه تم تنظيم آليات العمل داخل المعامل وتوفير الأماكن المناسبة لانتظار الطلاب وذويهم، بالإضافة إلى وجود فريق من موظفين مختصين وفنيين مدربين لتقديم كافة المعلومات للطلاب وأولياء الأمور علاوة على تقديم الدعم الفني وحل أي مشكلة طارئة، وتعريف الطلاب بأهم القواعد والتعليمات التى يجب مراعاتها أثناء التنسيق الإلكتروني.

وتابع الدكتور حمدي محفوظ أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لمعامل التنسيق بالجامعة جاء على النحو التالي: معمل تنسيق كلية الزراعة: ٥٣ طالبًا وطالبة، معمل تنسيق كلية العلوم: ١٨ طالبًا وطالبة، معمل تنسيق كلية الهندسة: ٥٨ طالبًا وطالبة، معمل تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: ٢٦ طالبًا وطالبة، معمل تنسيق كلية السياحة والفنادق: ١٧ طالبًا وطالبة، وبذلك يصبح إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لمعامل التنسيق بالجامعة في المرحلة الأولى للعام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥م هو: ١٧٢ طالبًا وطالبة.

وأضافت الدكتورة رحاب عبد الرؤوف، مدير عام شئون التعليم والطلاب، أنه تم تشكيل فريق عمل لكل معمل يضم مشرفًا عامًّا على المعمل من  أعضاء هيئة التدريس بالكلية وثلاثة من مسئولي الدعم الفني من الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب وعضوit.

IMG-20240818-WA0015 IMG-20240818-WA0016 IMG-20240818-WA0016 IMG-20240818-WA0013

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إفتتاح معرض تدوير الخامات كلية التربية النوعية جامعة الفيوم نائب رئیس الجامعة لشئون معمل تنسیق کلیة طالب ا وطالبة جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأربعاء المقبل.. تصحيح أوراق إجابات الشهادة الإعدادية بالمنوفية
  • وكيل وزارة التعليم بالمنوفية..بدء تصحيح اجابات الشهادة الاعدادية الاربعاء القادم
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • تنسيق 2025.. مصروفات الدراسة بجامعة حلوان الأهلية
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • سيارة ملاكي تصدم سيارة رئيس مجلس مدينة طامية بالفيوم دون إصابات
  • تصادم سيارة رئيس مدينة طامية بالفيوم خلال عودته من صلاة العيد
  • جامعة المنيا تنعى رئيسها الأسبق الدكتور جمال أبو المكارم المنيا،