نجل ضحية حادث المصعد بمستشفى شبرامنت يروي اللحظات الأخيرة في حياتها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
روي محمد العربي، نجل السيدة ضحية حادث المصعد بمستشفى شبرامنت المركزي بالجيزة، عن تفاصيل الحادثة التي أدت لوفاة والدته.
كشف العربي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم: "والدتي كانت تعاني من كسر في فخذها وذهبنا بها إلى مستشفى شبرامنت لتلقي العلاج اللازم، وبعد إجراء الكشف والفحوصات تبين أنها تحتاج إلى تغيير نصف المفصل".
وأضاف: "والدتي أجرت العملية الجراحية المطلوبة ثم بدأنا الاستعداد للخروج من المستشفى، ركبنا الأسانسير وإحنا بنطلع منه الترول.. الأسانسير اشتغل لوحده ورفعه إلى السقف، وبدأ الدم يتساقط من وجه وفم والدتي، ونطقت الشهادة وماتت في نفس اللحظة"
وأشار نجل السيدة ضحية حادث المصعد بمستشفى شبرامنت المركزي، إلى أنهم قاموا بدفن والدته عقب انتهاء التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
واختتم محمد العربي إلى أنهم تقدموا بشكوى للإدارة الصحية بمركز إمبابة التابع لها مستشفى شبرامنت، وطالبوا بحق والدته وبمحاسبة المقصرين المسؤولين عما حدث.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد العربي مستشفى شبرامنت المركزي حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
شاهد عيان على وفاة يوسف محمد يروي تفاصيل جديدة
علق رمضان السكري، أحد أولياء الأمور المشاركين في بطولة الجمهورية للسباحة وشاهد عيان على واقعة وفاة السباح يوسف محمد، على تفاصيل الواقعة، قائلًا:"عيب بعض الناس تطلع كلام على طفل عمره 12 سنة أنه بيتعاطى. والأمر الثاني: هل البيانات والكشوفات الطبية اللي مش موجودة في دوسيهات اللاعبين، هل بتتعمل قبل البطولات ولا بعدها؟!"
وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا:"إزاي يقولوا على طفل بياخد منشطات؟ أنا ابني زميله وبيتابع عند طبيب تغذية وفينس. وهناك اهتمام بكافة عناصر التغذية، وصعب جدًا طبيب يخلي طفل ياخد منشطات أو مدرب فيتنس يقوله كده".
وعن يوم الواقعة قال:"أنا ابني من محافظة بني سويف، وكان عنده امتحان في اليوم ده، وبعد تأديته له غادرنا بني سويف للقاهرة للمشاركة في سباق الخمسين متر. ومن المفترض أن يبدأ السباق 4.46 دقيقة، وترتيب ابني 5.40".
وكشف أن أي سباح لديه فترة إعداد أو ما يُطلق عليه الإحماء تكون قبل بداية السباق بمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، حيث يتم تسليمهم في منطقة الإعداد لأحد المنقذين أو المدربين وليس للمدرب الخاص به، ثم يقوم بتسليمه للحكام حيث يتم إدخال السباحين على مجموعات، قائلًا:
"بيدخل أعداد مثلًا 20 على دفعات، لأن السبق يشمل 48 إيفنت بنحو 480 متسابق. وابني كان في الإيفنت رقم 45 قبل المرحوم يوسف محمد الذي كان ترتيبه في الإيفنت رقم 48 الأخير".
وواصل:"ابني خلص وقرر ينتظر يوسف، وكل مدرب منتظر اللاعب الخاص به لتهنئته واحتضانه بعد انتهاء السباق، إلا يوسف محمد كان مختفي ومحدش شافه. مشيت وأخدت ابني في ظهر الحمام تقريبًا وقت لا يقل عن خمس دقائق، أقصاه سبع دقائق. سمعت صراخ، رجعت لقيت ناس من الجمهور بيعملوا عملية إفاقة عبر الضغط على صدره، وحاطين حاجة شفافة على مناخيره. ولو كان المكان مجهز في هذه اللحظة كان ممكن إنقاذه".
وأكمل:"عربة الإسعاف كانت في آخر الممر على مسافة مئة متر من حمام السباحة، والترولي حديد يحمل بالأيادي وليس به عجل. ولم أشاهد إلا كمامة بلاستيكية على أنف الراحل، ولم ألحظ أنبوبة أكسجين أو غيرها حتى ركب الإسعاف".
وتابع قائلًا:"ركب الإسعاف، وكان فاضي ما فيهُش أجهزة حديثة، والدته بتخبط على الباب وجاية منهارة، وبتقولهم أنا أمه. تعاملوا معها بلا شفقة، والإسعاف مشيت".
وردا على سؤال الحديدي هل تم إجراء فحوصات طبية لنجلك قبل البطولة ليرد : “ الفحوصات عندنا في نادي بورسعيد شرق بنعملها في شهر يونيو وقت تجديد الكارنية فحوصات وتحاليل ورسم قلب وكده وقبل البطولة باسبوع بيطلب منا نفس الفحوصات ”
واحتتم قائلاً : إبني متفوق وبيحب السباحة ولكن أنا خايف عليه يكون ضحية إهمال زي يوسف خاصة أنه تعرض لتجربة إماء في ناديه لكن المكان كان مجهز أكتر من الاستاد في بورسعيد شرق.