أميركا.. مندوبون في الحزب الديمقراطي سيسعون لحظر السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يسعى عشرات من المندوبين المسلمين وحلفائهم، الغاضبين من الدعم الأميركي للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى إجراء تغييرات في برنامج الحزب الديمقراطي ويخططون للضغط من أجل فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل هذا الأسبوع، ما يضع الحزب في حالة تأهب لاحتمال حدوث محاولات لمقاطعة خطب بارزة في مؤتمره الوطني في شيكاغو.
وتقول المجموعة المؤيدة للفلسطينيين، التي تطلق على نفسها اسم "المندوبون ضد الإبادة الجماعية"، إنها ستمارس حقوقها في حرية التعبير خلال الأحداث الرئيسية في المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يستمر أربعة أيام بدءا من غد الاثنين لإعلان ترشيح نائبة الرئيس كاملا هاريس رسميا لمنصب الرئيس في انتخابات الخامس من نوفمبر ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
رفض منظمو المجموعة إعطاء تفاصيل، لكنهم قالوا إنهم سيقدمون تعديلات على برنامج الحزب واستخدام حقوقهم كمندوبين للتحدث في قاعة المؤتمر.
ويضم جدول المؤتمر كلمة للرئيس جو بايدن غدا الاثنين وكلمة لنائبته هاريس يوم الخميس.
ويقول المندوبون المؤيدون للفلسطينيين إنهم يستحقون دورا أكبر في كتابة برنامج الحزب. ويقام المؤتمر في شيكاغو، التي تضم أكبر عدد من الأميركيين من أصل فلسطيني مقارنة بأي مدينة أميركية أخرى.
وتريد المجموعة تضمين صيغة تدعم إنفاذ القوانين التي تحظر تقديم المساعدات العسكرية للأفراد أو قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وقال ليانو شارون، مستشار الأعمال والمندوب الذي وقع على برنامج بديل مع 34 مندوبا آخر "سنجعل أصواتنا مسموعة"، مشيرا إلى أن حرية التعبير تشمل بالضرورة الحق في الاعتراض وإبداء الرأي.
وأحجمت حملة هاريس عن التعليق.
بايدن يسعى إلى وقف إطلاق الناريدعو مشروع برنامج الحزب الذي صدر في منتصف يوليو إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق نار" في الحرب وإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين اقتيدوا إلى غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي شنه مقاتلو حركة حماس، وتقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل 1200 شخص.
ولا يتناول البرنامج أكثر من 40 ألف شخص تقول السلطات الصحية الفلسطينية في غزة إنهم قتلوا في الهجوم الإسرائيلي اللاحق. ولا يذكر أي خطط لتقليص شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
ووافقت الولايات المتحدة الثلاثاء على مبيعات أسلحة إضافية لإسرائيل قيمتها 20 مليار دولار.
وسعى وسطاء بينهم الولايات المتحدة إلى التوسط في هدنة بين إسرائيل وحماس التي تحكم غزة، بناء على خطة طرحها بايدن في مايو لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
وتسببت الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر، في تقليص الدعم للديمقراطيين بين الناخبين المسلمين والعرب الأميركيين الذين يمثلون أصواتا حاسمة في ولايات متأرجحة منها أريزونا وميشيغان وبنسلفانيا.
وبينما يشكل النشطاء نسبة ضئيلة من مندوبي المؤتمر، فإن أي اضطرابات داخل القاعة أو احتجاجات كبيرة خارجها قد تفسد خطة الحزب لتوحيد الديمقراطيين حول هاريس بعد انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو تحت ضغط من رفاقه الديمقراطيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: برنامج الحزب
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: تأسيس الجبهة الوطنية يعكس حيوية المجتمع ويمثل إضافة للحياة الحزبية
وجّه المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السيسي، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على تهيئة البيئة المناسبة للعمل السياسي، انطلاقًا من إيمان القيادة السياسية بأن الأحزاب تمثل إحدى أهم أدوات التعبير عن تطلعات المواطنين، ووسيلة فاعلة لترسيخ المشاركة السياسية، في إطار النظام الأساسي للحكم ورؤية الدولة المصرية 2030.
المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنيةجاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بالشرقية، حيث تقدم فوزي بالتهنئة إلى الحزب الوليد، معتبرًا إياه إضافة نوعية إلى المشهد الحزبي، وتجسيدًا لحيوية المجتمع، والإرادة المتجددة نحو مستقبل أفضل، مؤكدًا أن تأسيس الحزب يعبر عن حالة من النضج السياسي لدى مؤسسيه، الذين يكتبون اليوم أولى صفحات هذا الكيان في سجل الحياة السياسية المصرية.
وقال المستشار فوزي إن "حزب الجبهة الوطنية ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود قيادات لها تجارب تنفيذية وسياسية أثبتت كفاءتها، ويضم كوادر تمتلك خبرات عميقة"، مشيرًا إلى أن الحزب سيكون له دور محوري في إثراء الحياة السياسية إذا ما استمر في تقديم برامج واقعية تعتمد على العلم، وتلامس احتياجات المواطنين.
وتابع: "نتابع باهتمام بالغ برنامج الحزب الطموح، وما يتضمنه من رؤى مستنيرة، ونثمّن الجهود المبذولة لوضع اللبنات الأولى لهذا الصرح السياسي على أسس من الفكر الواعي"، مؤكدًا أن الحزب يتحمل مسؤولية كبرى في ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والابتعاد عن الشعارات الفضفاضة.
وشدد على أن التواصل بين الحكومة والأحزاب يمثل ركنًا أساسيًا في بناء سياسات ناجحة، مضيفًا: "في الوزارة نؤمن بأن الحوار البنّاء والمساحات المشتركة هما الطريق الأمثل لتحقيق التكامل الوطني".
واختتم كلمته بالتأكيد على أن "لدينا مسؤولية تاريخية تجاه الأجيال القادمة، وعلينا أن نترك لهم إرثًا من الديمقراطية والعدالة والازدهار، وهو ما لن يتحقق إلا من خلال التكاتف وتضافر الجهود بين الدولة والأحزاب، والإنصات لصوت المواطن وتنفيذ تطلعاته".