يقوم "نادي الشارقةِ للسياراتِ القديمةِ"، بدور مهم في الحفاظِ على السياراتِ الكلاسيكيةِ، منذُ افتتاحه في عام 2008، ما جعلَه وجهةً لعشاقِ هذا النوعِ من السيارات.
ومع احتضانِ متحفِ النادي لأكثر من مائةِ سيارةٍ قديمةٍ، وتوفيرِ خدمةِ الصيانةِ لأعضائهِ، يلعبُ مركزُ الخدمةِ في النادي دوراً مهماً في الحفاظِ عليها من خلالِ فنيينَ يملكونَ معرفةً كاملةً ومهاراتٍ شاملةً للتعاملِ مع هذا النوعِ من السيارات.

 يضمُ "نادي الشارقة للسياراتِ القديمة" عبرَ مُتحفِهِ مجموعةً نَادرة من السَياراتِ تزيد على مئةِ سَيارةٍ تُقدَّرُ قيمتُها بمَلايينِ الدَراهِمِ  وباعتبارهِ الجهةَ الرَسميةَ لتَسجيلِ السَيَّاراتِ الكلاسيكيةِ في الشارقة يَضطلعُ مَركزُ خدمةِ السياراتِ في النادي  بدورٍ رَائِدٍ وفريدٍ في المنطقةِ للعنايةِ بالسيارات وصيانة سيارات أعضاءِ النَادي الذينَ يَملكونَ آلافَ السَيَّارات بينهُم أعضاءٌ من دولِ مَجلس التَعاونِ الخَليجيِّ.

يضم  مركزِ الخدمةِ 120 فَنيَّاً يتمتعونَ بخبرةٍ تزيدُ على 20 عامَاً في صناعةِ السياراتِ الكلاسيكية أسهمت في جعل المَركزَ وجهةً رائدةً في الحِفاظِ على السيارات.
وبفَضلِ خِبرتِهم الواسعةِ يمكنُ للفنيينَ إعادةُ تصنيعِ الأجزاءِ التي لم تعُد متوافرةً، ما يضمنُ صِيانةَ أكثرَ للسياراتِ القَديمةِ والنادرة وإعادتَهَا إلى وضعِها الأصلي.

أخبار ذات صلة %20 زيادة أسعار التأمين «الشامل» على السيارات

 يُوفِّرُ النادي صيانةَ  لما يقارب من 2000 عضو لمَركباتِهم بأنواعِها كافةً، فضلاً عن خدماتهِ الاستشاريةِ للمُهتمينَ منهم بشراءِ السياراتِ الكلاسيكيةِ، إذ يُطلِعُهُم على حالتها وقِطعِ الغِيارِ التي قد تَحتاجُ إليها مستقبلاً ما يضمنُ لهم قَرارَ شِراءٍ مُستنيراً.

وأسهمت الكفاءة التشغيلية والخبرات البشرية في صيانة المركبات القديمة وإصلاحها في المحافظة على رونقها وجمالياتها وإعادة نبض سحرها العتيق.

مركز الخدمة في "نادي الشارقة للسيارات القديمة".. دور ريادي للعناية بالسيارات الكلاسيكية

تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/HW8WOEsej6

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) August 18, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السيارات صناعة السيارات نادي الشارقة للسيارات القديمة نادی الشارقة

إقرأ أيضاً:

علماء يحوّلون نفايات البطاطس إلى مكوّنات ثمينة للعناية بالبشرة

صناعة العناية بالبشرة .. يكشف فريق بحثي من جامعة أبردين عن مشروع طموح يستهدف تحويل نفايات البطاطس إلى كنز تجميلي قد يحدث ثورة في صناعة العناية بالبشرة. 

واعتمد المشروع على استخلاص مركبات فعالة من سيقان وأوراق البطاطس التي يجري التخلص منها عادة بعد الحصاد. 

وأكد العلماء أن هذه الأجزاء غير المستخدمة تحتوي على مكوّنات تدخل في قلب تركيبات مستحضرات التجميل المتقدمة.

السولانيسول وفيتامين K2 يضعان البطاطس على خارطة الجمال

يستخرج الباحثون من السيقان النباتية مركب سولانيسول الذي يعد عنصرًا رئيسيًا في إنتاج الإنزيم المساعد Q10 المعروف بدوره في تجديد الخلايا وحماية البشرة من علامات التقدم في العمر. 

ويضيف الفريق أن فيتامين K2 المتوفر أيضًا في هذه المخلفات النباتية يسهم في تنظيم الكولاجين والكالسيوم داخل الجلد مما يعزز مرونته وقوته. ويعتمد قطاع التجميل حاليًا على نباتات التبغ لاستخلاص السولانيسول لكن زيادة الطلب دفعت إلى البحث عن مصادر بديلة وأكثر استدامة.

أبحاث سابقة تدعم قدرات البطاطس في مقاومة الشيخوخة

تستند المبادرة إلى نتائج دراسات سابقة أثبتت فعالية مركبات البطاطس في دعم صحة الجلد. 

وأوضحت إحدى الدراسات المنشورة عام 2019 أن استخدام مستخلص قشر البطاطس يرفع إنتاج الكولاجين بشكل ملحوظ وهو ما يقلل التجاعيد ويحسن مرونة البشرة. 

وأشار الخبراء إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام استخدام البطاطس كمكوّن تجميلي منافس للمكونات التقليدية.

وصفات شعبية تتقاطع مع العلم الحديث

تواصل البطاطس إثبات حضورها في عالم الجمال إذ تعتمد وصفات منزلية عديدة عليها لتفتيح التصبغات وتقليل الهالات السوداء وتهدئة التهابات البشرة. 

ويشيع استخدام البطاطس المهروسة مع الليمون لمعالجة الخطوط الرفيعة حول العينين بينما تعتمد بعض النجمات مثل أوليفيا مون على البطاطا الحلوة بسبب غناها بالبيتاكاروتين وفيتاميني سي وإي الذين يدعمون إشراقة الجلد وحمايته من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

قطاع التجميل يستفيد من المكونات غير التقليدية

يتعامل الباحثون مع مشروع البطاطس باعتباره امتدادًا لاتجاه عالمي متزايد نحو استخدام مكونات غير مألوفة في منتجات العناية بالبشرة. 

وتستعين شركات تجميل عديدة بمواد مثل المشيمة ومخاط الحلزون وفضلات الطيور ودهن الأغنام وسم النحل في تصنيع الكريمات والأمصال. 

ويبرز العلماء مؤخرًا فاعلية ببتيد الميليتين الموجود في سم النحل والذي يعمل على تحفيز آليات إصلاح البشرة وزيادة إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك.

فوائد اقتصادية واعدة للمزارعين وصناعة البطاطس

يضع المشروع الاسكتلندي نصب عينيه هدفًا إضافيًا يتمثل في تعزيز اقتصاد المزارعين من خلال الاستفادة من مخلفات البطاطس التي تزداد كمياتها مع زراعة آلاف الهكتارات سنويًا. 

ويشير الباحثون إلى أن الصناعة قد تنتج ما يصل إلى مئة وعشرين طنًا من السولانيسول سنويًا مما يسمح بإقامة سلسلة توريد جديدة تدعم قطاع التجميل وتقلل النفايات الزراعية.

مستقبل الجمال يعتمد على البحث والتجريب والابتكار

يواصل قطاع العناية بالبشرة دفع حدوده العلمية من خلال استكشاف مكونات مبتكرة وغير مألوفة. 

وتستعرض العلامات التجارية الصاعدة مثل HABI منتجات تعتمد على مزيج من فطر عرف الأسد ونبات الأشواغاندا والطحالب البحرية من أجل دعم الطاقة وتهدئة التوتر وتعزيز التوازن. 

ويؤكد الباحثون أن الابتكار في هذا القطاع يعتمد على فهم أعمق لاحتياجات الجلد ودعم وظائفه الحيوية بمكوّنات طبيعية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • صحة القليوبية: 6 أسرة جديدة للعناية المركزة تدخل الخدمة بمستشفى بهتيم
  • التنمية الحضرية: جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية.. و«جولف كار» بديلة للسيارات
  • احذر.. الحبس سنة عقوبة إدارة مركز لتعليم قيادة السيارات بدون ترخيص
  • البطاطس "كنز حقيقي" للعناية بالبشرة.. علماء يوضحون
  • راليات.. سيباستيان أوجييه يتوج ببطولة العالم للسيارات للمرة التاسعة
  • بعد 27 عامًا من العطاء.. رئيس نادي سموحة السابق بالإسكندرية يوجه رسالة لأعضاء النادي
  • علماء يحوّلون نفايات البطاطس إلى مكوّنات ثمينة للعناية بالبشرة
  • مايكروسوفت تطرح شيفرة Zork الكلاسيكية مفتوحة المصدر للحفاظ على التراث الرقمي
  • هذه السيارة الكلاسيكية من BMW كوبيه استبدلت داخلها بمحرك تسلا
  • أكبر جمعية عمومية في تاريخ النادي.. انطلاق انتخابات نادي سموحة