مسؤول أممي لـ«القاهرة الإخبارية»: وضعنا خططا لمرحلة التعافي في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤسسة تنموية وليس مؤسسة إنسانية بالمعنى الضيق، وتعمل في إطار النزاعات.
مراكز لتقديم الدعم للمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني في غزةوأضاف «الدردري»، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، :«بدأنا بإنشاء مراكز لتقديم الدعم للمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الصغيرة والمتوسطة، ونشغل آلاف الشباب والشابات الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم والخدمات البلدية».
كل الخطط جاهزة لمرحلة التعافي المبكر
وتابع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «نٌؤمن دخل لآلاف الأسر ونٌقدم خدمات كفرق طبية، كما أن لدينا فرق جاهزة للتعامل مع الحالة الإسعافية الخطيرة التي نواجهها اليوم».
وأكد أن كل الخطط جاهزة لمرحلة التعافي المبكر ما بعد وقف إطلاق النار، ومن ثم، إلى إعادة الإعمار، الذي يسمح بإعادة نحو نصف مليون مواطن فلسطيني إلى سكن مؤقت في موطنهم الأصلي، وتأمين الخدمات الضرورية لهذه المجتمعات، وبخاصة في منطقة شمال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد إن دور المكتبات ومؤسسات المعلومات شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل التطورات التكنولوجية السريعة، فلم تعد المكتبات مجرد مستودعات للكتب والمعلومات بل منصات تفاعلية تدعم التعليم المستمر والابتكار.
جاء ذلك خلال توقيع مدير مكتبة الإسكندرية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تشيتوسي نوجوتشي، ومدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل الدكتور نزار سامي.
وأضاف زايد أن اتفاقية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تعكس السعي المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن أهمها إتاحة التعليم والابتكار وتمكين الشباب، بجانب الاهتمام المشترك بالتحول الرقمي والمهارات الرقمية وتمكين الشباب.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تلتزم بدعم الابتكار والتحول الرقمي من خلال المساهمة في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات، وبناء قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال البرامج التعليمية المتخصصة وورش العمل التعليمية، بجانب توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع "نؤمن أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لإطلاق برامج مشتركة ومبادرات تسهم في تعزيز التعاون المثمر بين مكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لفتح آفاق جديدة لدعم الشباب وتوفير فرص أكبر للابتكار والتقدم المعرفي".
قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة بل منارة للعلم والمعرفة، لافتة إلى إعجابها الشديد بدور المكتبة في التواصل مع فئات المجتمع المختلفة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإمدادهم بخدمات تعليمية ومعرفية من أجل مستقبل أفضل، مشيدة بدور مكتبة الإسكندرية في حفظ ورقمنة المخطوطات التاريخية والنادرة.
وأضافت: "نعتز بتوقيع هذه الشراكة المهمة مع مكتبة الإسكندرية، ونتطلع للعمل مع المكتبة بمجالات الرقمنة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، من أجل مساعدة الشباب على مواجهة التحديات، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة في وقتنا المعاصر".
يذكر أن التعاون بين الطرفين يرتكز على عدد من المحاور الرئيسية تشمل دعم التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بجانب رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة.
كما يسعى التعاون إلى توفير التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تعني بالتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب.