أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض بشكل قاطع تواجد إسرائيل في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأوضح فهمي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي وجه رسالة مباشرة لوزير خارجية أمريكا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة سيؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، فرسائل مصر للإدارة الأمريكية واضحة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وأردف طارق فهمي: مصر لن تقبل وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، ولديها إمكانيات كبيرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومطلوب من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل إلى نقاط اتفاق مشتركة حول الأوضاع في غزة.
ولفت طارق فهمي، إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين والذي ترتب عليه كارثة إنسانية حقيقية، فلا بد أن يكون الوقت قد حان لوقف العدوان المستمر على أهالي غزة والتوصل لحل وسيط يتضمن وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم السياسية بجامعة القاهرة وقف العدوان الإسرائيلى على غزة وزير الخارجية الأمريكي أ محور فيلادلفيا إسرائيل أحمد موسى مصر غزة الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمريكى أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العلوم السياسية أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء العدوان في غزة.. وحماس تعلق على الانتهاكات
أعلنت وزارة الصحة غزة أن حصيلة الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان قبل أكثر من عامين، تجاوزت 70 ألف شهيد.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت لا يزال وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك شروطه.
وأفادت الوزارة في بيان أن عدد الشهداء في الحرب ارتفع إلى 70100 شخص، مشيرة إلى أن 354 فلسطينيا استشهدوا بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن جثتين وصلتا إلى مستشفيات قطاع غزة في الساعات الـ48 الماضية، إحداهما انتُشلت من تحت الأنقاض.
وبينت الوزارة أن الارتفاع في الحصيلة يعود إلى إدراج بيانات 299 جثة بعد معالجتها واعتمادها من الجهات المختصة.
وتزامن إعلان الحصيلة مع إحياء الأمم المتحدة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في بيان "بأشكال عدة، شكلت هذه المأساة اختبارا للمعايير والقوانين التي وجهت المجتمع الدولي لأجيال".
وأضاف أن "قتل هذا العدد الهائل من المدنيين والنزوح المتكرر لشعب برمته ومنع إدخال المساعدة الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف".
كما اعتبر غوتيريش أن "وقف إطلاق النار الأخير يشكل بارقة أمل. من الضروري الآن أن يحترمه جميع الأطراف تماما، ويعملوا بنية حسنة في اتجاه حلول تعيد للقانون الدولي (اعتباره) وتعززه".
وتجدد القصف على مناطق داخل ما يعرف بالخط الأصفر، كما واصل جيش الاحتلال نسف مبان سكنية شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد طفلين، أمس السبت، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس بجنوب قطاع غزة.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال يكثف عمليات القصف برا وبحرا وجوا خلال الليل ويواصل عمليات نسف المباني في عدوان متواصل لم يتوقف على قطاع غزة.
وأضافت الحركة أن قتل الاحتلال طفلين صباح اليوم يؤكد أن الحرب مستمرة ضد أهالي القطاع وأن إطلاق النار لم يتوقف وإنما تغيرت وتيرته.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى "تحرك جاد لوقف خروق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وإلزامه بتعهداته حسب الاتفاق".