"أبرز معالم الفيوم السياحية".. ضمن أنشطة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهد بيت ثقافة اطسا مبادرة توعية سياحية حول أبرز المعالم السياحية في الفيوم بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، استهلت كريستينا سمير- باحث سياحي- عن موقع محافظة الفيوم وقد أوضحت أنها تبعد مسافة 90 كيلو متر عن القاهرة، وتضم محميتين طبيعيتين هما محمية قارون ومحمية وادى الريان وبها أيضا محمية وادى حيتان الذى يعتبر من أقدم المناطق المكتشفة.
حيث تضم هياكل لحيتان عاشت قبل 40 مليون عام، كذلك تحتوي على العديد من أنشطة السياحة البيئية ومنها مراقبة الطيور ورحلات السفاري، ثم تحدثت عن الآثار الفرعونية ومنها مدينة سنوسرت وهرم هوارة.
فيما تحدثت ابتسام محمد عباس- باحث سياحي- عن الآثار اليونانية والرومانية ومنها مدينة كرانيس وقصر قارون بالإضافة إلى المهرجان السنوى لتعامد الشمس على معبد قصر قارون.
"التفاؤل والتشاؤم في المعتقد الشعبي".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقد قسم أطلس المأثورات الشعبية بفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "التفاؤل والتشاؤم في المعتقد الشعبي"، تحدث فيها ياسر حمدى سيد -كبير باحثى أطلس- عن مفهوم التفاؤل والتشاؤم، ثم تطرق لأسبابه مثل الأسباب المتعلقة بالأرقام أو الطيور أو الحيوانات أو التعرض لموقف أو شخص مع التأكيد على أهمية التفاؤل والبعد عن التشاؤم.
تحت عنوان "بطل من بلدنا" عقدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة محاضرة عن عدد من شهداء أكتوبر من أبناء الفيوم، تحدثت فيها رضا محمد عبدالوهاب- أمينة مكتبة الطفل- عن الشهيد جابر محمد حميدة، والشهيد البطل عبدالحميد محمد عبد الحميد، والبطل أحمد علي حافظ، والعقيد سيد محمد أبو طالب مواليد 27 نوفمبر 1941 من أبناء قرية معصرة صاوي بمركز طامية بالفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم قارون وادي الريان التفاؤل التشاؤم محمية ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد الصعيد الثقافي ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
من صناع الفخار ينهض التراث في افتتاح قصر ثقافة الغردقة
شهدت مدينة الغردقة افتتاح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره، في احتفالية أبرزت ارتباط التراث الحرفي بالهوية الثقافية المصرية، وعلى رأسها حرفة صناع الفخار التي كانت محورًا لافتًا ضمن فعاليات الافتتاح.
وخلال الجولة داخل القصر، توقف الزوار أمام عرض حي لحرفة صناعة الفخار، حيث قدم الحرفيون نماذج صنعت من الطمي المصري الذي لازم الإنسان منذ عصر ما قبل الأسرات. وأوضح العارضون أن هذه الحرفة لم تكن مجرد صناعة تقليدية، بل مكونًا أصيلًا من تاريخ المصريين، استخدمها أجدادهم في أدوات الطعام والزينة وتوابيت الدفن، حتى وصلت إلى أعلى درجات الدقة والإتقان.
وجود صناع الفخار في افتتاح قصر الثقافة جاء ليجسد الرابط بين الماضي والحاضر، حيث أبرز الحرفيون كيف طوروا منتجاتهم لتناسب احتياجات العصر دون التخلي عن الخامة الأصلية والرموز التي تعبر عن الهوية المصرية.
وقد لاقى العرض اهتمامًا كبيرًا من الحضور الذين أثنوا على مهارة الفخارين وأهمية استمرار هذه الحرفة بوصفها شاهدًا على التنوع الثقافي من الدلتا إلى الصعيد والواحات.
وأكد مسؤولو وزارة الثقافة أن افتتاح قصر ثقافة الغردقة يمثل دعمًا مباشرًا للحرفيين والفنانين، وأن القصر سيخصص برامج وورشًا لتعليم الفخار وتشجيع الأجيال الجديدة على الحفاظ على هذا التراث، باعتباره أحد أهم روافد الثقافة المصرية القابلة للاستدامة والتطوير.
بهذا الافتتاح، تجمع الغردقة بين نهضتها السياحية وحضورها الثقافي، ليصبح القصر منصة تحتضن الإبداع المصري، وتمنح صناع الفخار وغيرهم من الحرفيين مساحة لإحياء تراث ما زال نابضًا بالحياة.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟