"ملتقى الأمان النفسي" يستعرض أفكار وتجارب إيجاد بيئة عمل صحية في المؤسسات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
عقدت وزارة العمل وبالتعاون مع الجمعية العمانية للموارد البشرية "أوشرم"، أمس، ملتقى الأمان النفسي والصحة النفسية في بيئة العمل، بمنتجع ميلينيوم بصلالة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، إذ تستمر فعاليات الملتقى لمدة يومين.
وفي كلمته، قال فيصل بن حمود السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للموارد البشرية، إن النسخة الرابعة من الملتقى تتمحور حول الأمان النفسي والصحة النفسية في بيئة العمل، وحشد الوعي بأهمية الأمان النفسي لصياغة بيئة محفزة على العطاء، إلى جانب دور إدارة الموارد البشرية في تعزيز الأمان النفسي والصحة النفسية للموظفين والتوازن بين العمل والحياة الشخصية وأثره على الصحة النفسية، مضيفا: "من المبهج للنفس أن نرى هذا الحضور الشامخ بقاماته وخبراته يضيئون هذه المنصة ويثرون النقاش حول المعوقات والتحديات التي تواجه الأمان النفسي، ويتبادلون الأفكار والتجارب لبلورة بيئة صحية للعمل".
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي بأهمية الأمان النفسي والصحة النفسية في مكان العمل، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول كيفية تعزيز الأمان النفسي والصحة النفسية في بيئة العمل، وتقديم أدوات وتقنيات عملية لدعم العاملين في التعامل مع التحديات النفسية في مكان العمل، وتشجيع تبني سياسات وبرامج تعزز الأمان النفسي وتعزيز الصحة النفسية للموظفين.
ويناقش الملتقى عدة محاور متمثلة في: أسس الأمان النفسي وأهميته في بيئة العمل، والتحديات التي تواجه الأمان النفسي في مكان العمل وكيفية التعامل معها، ودور إدارة الموارد البشرية في تعزيز الأمان النفسي والصحة النفسية للموظفين، وأدوات وممارسات فعالة لتعزيز الأمان النفسي والصحة النفسية في بيئة العمل، ودور القيادة في تعزيز الأمان النفسي والصحة النفسية للموظفين، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية وأثره على الصحة النفسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر يناقش الحديث عن وجوه الإعجاز في خلق الإبل.. اليوم
يعقد ملتقى التفسير بالجامع الأزهر اليوم، الأحد، لقاء التفسير الأسبوعي بعنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن خلق الإبل.. أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت"، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان جامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار الدكتور سعد المطعني، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز.
وأضاف أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، ما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.