الإسلامي الكردستاني:حكومة الإقليم “مهندسة “الأزمات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 11:39 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني دارا سيكانياني، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، حكومة كردستان بالوقوف وراء عدم إطلاق الرواتب، وفيما وصف إياها بمهندسة الأزمات، كشف أن رواتب الإقليم زادت 50 مليار دينار.وقال في تصريح للإعلام الكردي، إن “حكومة الإقليم لا تزال تقف حجر عثرة أمام عدم إطلاق رواتب موظفي إقليم كردستان في موعدها المحدد بإرسالها شهريا قوائم مختلفة للرواتب”.
وأضاف أن “رواتب الإقليم زادت 50 مليارا، وحكومة الإقليم لم تنفذ لحد الآن قرارات المحكمة الاتحادية الخاصة بملف الرواتب”، واصفا حكومة الإقليم بمهندسة الأزمات ومفتعلة الأعذار، فهي تحاول جاهدة حل أزمة بأخرى”.ومرت 45 يوما لم يتسلم الموظفين في إقليم كردستان رواتبهم، حتى قبل يومين، بعد ارسال بغداد “جزءا” من الأموال المخصصة للرواتب بحسب الاتفاقات السياسية، مما أعاد الازمة الى المربع الأول مع بدء احتجاجات واضرابات داخل المؤسسات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني: لن نتخذ أي خطوة أخرى قبل الإفراج عن أوجلان
أكد قيادي في حزب العمال الكردستاني أن حزبه "لن يتخذ أي خطوة أخرى" في عملية السلام مع أنقرة، وطالبها بالإفراج عن زعيم الحزب عبد الله أوجلان أولا.
وقال القيادي في حزب العمال الكردستاني آمد ملازغرت لوكالة الصحافة الفرنسية "نفّذنا كل الخطوات التي بادر إليها القائد آبو (أوجلان).. وبعد هذه الخطوات لن تكون أي خطوة أخرى".
وأضاف من مقر إقامته في جبال قنديل بشمال العراق حيث المعقل الرئيس لمقاتلي الحزب "من الآن فصاعدا، نحن في انتظار الدولة التركية التي يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة"، مذكّرا بأن "المطلبَين" الرئيسيين لحزب العمال الكردستاني، هما "الحرية للقائد آبو" المسجون في جزيرة إيمرالي منذ 1999، و"الاعتراف الدستوري رسميا بالشعب الكردي في تركيا".
وقبل نحو أسبوع، زار أعضاء لجنة برلمانية تركية مكلّفة بالإشراف على عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني مؤسس الحزب عبد الله أوجلان في سجنه للمرة الأولى.
وقالت رئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان) -في بيان- إن اجتماع اللجنة بأوجلان في سجنه في جزيرة إمرالي قبالة إسطنبول "أفضى إلى نتائج إيجابية".
وأضاف البيان أن الاجتماع تطرّق إلى شروط حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، وخطة لدمج المقاتلين الأكراد في الجيش السوري الجديد.
وتأتي الخطوة بعد 6 أشهر على إعلان حزب العمال الكردستاني رسميا -بناء على طلب أوجلان- تخلّيه عمّا يصفه بكفاحه المسلح ضد تركيا بعد تمرّد استمر 4 عقود وأوقع نحو 50 ألف قتيل.
وانخرطت أنقرة العام الماضي في محادثات غير مباشرة مع حزب العمال الكردستاني. وفي فبراير/شباط، دعا أوجلان من زنزانته أنصاره إلى "وقف الكفاح المسلح والنضال من أجل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية".