روسيا.. تطوير مادة ماصة من طحالب البحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
روسيا – طور العلماء من جامعة “بيرم” الروسية للبحوث التطبيقية مادة ماصة من الطحالب البنية في البحر الأسود، تمتص المعادن الثقيلة والمواد المشعة من الماء وجسم الإنسان.
وقالت إيكاترينا سبيتنيفا الطالبة في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة:” لقد درسنا في البحر الأسود ثلاثة أنواع من الطحالب البنية Cystoseira crinita وCystoseira erica و Cystoseira barbata، وهي كائنات معمرة تنمو في التربة الصخرية في البحر الأسود وبحر آزوف على عمق يتراوح بين 0.
وحسب الباحثين، فمن بين أخطر المعادن على صحة الناس والحيوانات هي المعادن السامة: الكادميوم والنحاس والزرنيخ والنيكل والزئبق والرصاص والزنك والكروم والعناصر المشعة. ويعد Radiocesium ( راديوسيزيوم) أحد أكثر النظائر الضارة، حيث يبلغ عمر تحلله النصفي أكثر من 30 عاما، أي أن التلوث الإشعاعي بعد وقوع حوادث كبرى، على سبيل المثال، في محطات الطاقة النووية، يستمر لسنوات عديدة.
وهناك اليوم أنواع مختلفة من المواد الماصة غير العضوية المستخدمة لتنقية المياه من النويدات المشعة والمعادن الثقيلة. لكن النباتات والكائنات البحرية لديها أيضا القدرة على امتصاص مثل هذه المواد، ما يجعل من الممكن استخدامها لتطوير مادة تنظيف أكثر فعالية للبيئة. وعلى وجه الخصوص تحتوي الأعشاب البحرية على مسام، وحجمها مماثل لحجم أيونات السيزيوم. وتحتوي الطحالب البنية على مجموعات نشطة من المركبات العضوية التي تمتص المعادن الأحادية والثنائية التكافؤ من المحلول. ويمكن استخدام هذه الخاصية في المواد الماصة المستخدمة في عملية التنقية المعقدة للمياه الملوثة بالمعادن الثقيلة والنويدات المشعة.
وأشارت الخدمة الصحفية لجامعة “بريم” إلى أن استخدام الطحالب البنية أمر له مستقل لأنها مادة خام غير سامة ورخيصة، ويمكن الوصول إليها لإنتاج مواد ماصة صديقة للبيئة، كما يمكن استخدامها كأدوية لاستخلاص المعادن الثقيلة والنويدات المشعة من جسم الإنسان والحيوان. وأظهرت الدراسة أن أفضل العينات المدروسة هي الطحالب Cystoseira barbata.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المعادن الثقیلة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
هل يحمي العسل الأسود من الإصابة بالأنيميا؟
يُعتبر العسل الأسود من الكنوز الغذائية القديمة التي ما زالت تحتفظ بمكانتها في الطب الشعبي الحديث، بفضل قيمته الغذائية العالية ودوره الفعّال في علاج الأنيميا وتقوية العظام، إضافة إلى كونه مصدرًا طبيعيًا للطاقة يحافظ على نشاط الجسم طوال اليوم.
ويُستخلص العسل الأسود من قصب السكر بعد عملية التكرير، ويتميز بغناه بالحديد الذي يساعد على زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء، ما يجعله علاجًا طبيعيًا لمشكلة فقر الدم، خصوصًا لدى النساء والأطفال، كما يحتوي على النحاس والمغنيسيوم والمنجنيز، وهي معادن ضرورية لصحة الأعصاب والعظام.
ويشير خبراء التغذية إلى أن تناول ملعقة صغيرة من العسل الأسود يوميًا على الريق يُساهم في تنشيط الدورة الدموية وتحسين امتصاص الحديد، كما يمنح الجسم طاقة فورية دون الحاجة إلى سكريات صناعية بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر خيارًا آمنًا مقارنة بالمكملات الدوائية، خاصة لمن يعانون من ضعف المعدة.
ويتميز العسل الأسود أيضًا بقدرته على تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، بفضل محتواه من الكالسيوم والبوتاسيوم، كما يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف القلب وهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
لكن على الرغم من فوائده العديدة، يُنصح بعدم الإفراط في تناوله، لأن سعراته الحرارية مرتفعة نسبيًا. كما يجب على مرضى السكر استشارة الطبيب قبل إدخاله في النظام الغذائي.
وفي النهاية، يبقى العسل الأسود مثالًا على الغذاء البسيط الذي يجمع بين العلاج والوقاية، ويُعيد التوازن للجسم بطريقة طبيعية وآمنة، ليؤكد أن بعض الأسرار الصحية لا تزال مخبأة في الأطعمة التقليدية القديمة.