في حادثة غير عادية وقعت في مدينة كوجالي التركية، تم تغريم مواطن تركي غرامة مالية قدرها 436 ليرة تركية بعد أن تم العثور عليه نائمًا في سيارته عند مخرج محطة وقود.
وقف السائق سيارته عند المحطة وسرعان ما أغشي عليه النوم، مما أثار قلق الموظفين الذين حاولوا إيقاظه دون جدوى. استدعوا فرق الشرطة وفريق الإسعاف رقم 112، الذين تمكنوا من إيقاظ السائق بعد محاولات مستمرة استمرت لثلاث ساعات عبر هز السيارة.
لم يتم الكشف عن سبب نوم السائق بشكل عميق بهذا الشكل، ولكن الشرطة لم تتردد في تسليمه غرامة بتهمة إعاقة حركة المرور وتعطيل الخدمات في المحطة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سائق غرامة
إقرأ أيضاً:
بسرعة الصاروخ.. موسكو تدشن أول محطة شحن كهربائية بقدرة 342 كيلوواط
أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عن تدشين أول محطة شحن كهربائية فائقة القدرة يتم تطويرها بالكامل داخل روسيا، في خطوة تعكس توجه العاصمة نحو تعزيز منظومة النقل المستدام ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة.
المحطة الجديدة من تطوير شركة "باروس إلكترو" التابعة لمجمع "تكنوبوليس موسكو" الصناعي المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية، وتعد من بين الأقوى في فئتها داخل البلاد، إذ تبلغ قدرتها 342 كيلوواط، ما يمنحها القدرة على شحن خمس سيارات كهربائية في وقت واحد خلال فترة تتراوح بين 10 و15 دقيقة فقط.
ورغم قوتها العالية، تتميز المحطة بتصميمها المدمج الذي لا يحتاج لأكثر من متر مربع واحد من المساحة، مما يجعلها مثالية للتركيب في الأماكن العامة والمواقف والخدمات الحضرية دون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة.
وأكد سوبيانين أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية في تطوير شبكة النقل الكهربائي في موسكو، موضحا أن المرحلة الأولى من تركيب هذه المحطات بدأت بالفعل على الطرق الفيدرالية، لتسهيل استخدام السيارات الكهربائية أثناء التنقل بين المدن.
وتعتمد المحطة على نظام ذكي لإدارة الطاقة يقوم بتوزيع التيار بين المركبات تلقائيا وفق احتياجات كل بطارية، ما يضمن أقصى كفاءة في الشحن ويقلل من الفاقد الحراري، كما أنها تدعم معايير الشحن العالمية مثل CCS وCHAdeMO، مما يجعلها متوافقة مع معظم الطرازات الكهربائية الحديثة.
من الناحية التقنية، زودت المحطة بأنظمة تبريد متطورة تتيح لها العمل بكفاءة عالية في مختلف الظروف المناخية، إضافة إلى تصميم متين يضمن استمرارية التشغيل على المدى الطويل.
ويأتي إطلاق هذه المحطة ضمن رؤية موسكو لتطوير بنية تحتية متكاملة تدعم انتشار السيارات الكهربائية، في إطار الجهود الروسية لتقليل الانبعاثات الكربونية وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال النقل والطاقة.