دون توضيح السبب.. ترامب خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) خلال زيارته في أكتوبر الماضي إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري، دون أن يوضح سبب الفحص.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة "آير فورس وان"، الإثنين: "أجريت فحص الرنين المغناطيسي، وكانت النتيجة مثالية. لقد قدّمت لكم التقرير الكامل".
وكان البيت الأبيض قد نشر في وقت سابق من الشهر الجاري ملخصا من صفحة واحدة لتقرير طبي أعلن أن ترامب يتمتع بـ"صحة عامة ممتازة"، مشيرا إلى أن الزيارة تضمنت "فحوصات تصوير متقدمة وتحاليل مخبرية وتقييمات وقائية"، دون توضيح سبب إجراء الفحوصات التصويرية.
ولم يقدّم ترامب نفسه أي تفاصيل إضافية، مكتفيا بالقول عندما سئل عمّا كان الأطباء يبحثون عنه: "يمكنكم سؤال الأطباء، لكنني أعتقد أنهم قدّموا تقريرا حاسما.. لم يسبق لأي رئيس أن قدم لكم مثل هذه التقارير".
ويبلغ ترامب من العمر 79 عاما، وقد لاحظ الصحفيون في الأشهر الأخيرة تورما في كاحليه وكدمة دائمة على يده اليمنى، كانت أحيانا تُغطّى بالمكياج.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في يوليو الماضي أن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهو مرض يرتبط بتورم الساقين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الرئيس يتمتع بـ"صحة ممتازة" بشكل عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرنين المغناطيسي البيت الأبيض ترامب دونالد ترامب أميركا جهاز رنين مغناطيسي البيت الأبيض أمن البيت الأبيض الرنين المغناطيسي البيت الأبيض ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر فضائح الديمقراطيين على موقعه.. ما علاقة الجناح الشرقي؟
أدخل فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الموقع الرسمي للبيت الأبيض، عددا من الأحداث الكبرى في تاريخه، وذلك بعد انتقادات الديمقراطيين لهدف الجناح الشرقي لإضافة صالة رقص كبيرة.
وتصور الأحداث الكبرى في تاريخ البيت الأبيض، التي تم إضافتها مؤخرا، فضيحة الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي، وعلاقة الرئيس الأسبق باراك أوباما بالإخوان المسلمين، وفضيحة تعاطي نجل الرئيس السابق جو بايدن للمخدرات، وكلهم من الرؤساء الديمقراطيين.
انتهت أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض التي نُفّذت بطلب من دونالد ترامب لإنشاء قاعة عملاقة للحفلات مكانه تبلغ كلفتها 300 مليون دولار، وفق ما أظهرت صور التُقطت بالأقمار الاصطناعية.
وانتهت أعمال الهدم بالتزامن مع إصدار البيت الأبيض قائمة بالمتبرعين لصالة الحفلات، منهم "أبل" و"غوغل" و"ميتا".
ووفقا لصور من شركة "بلانت لابز" مؤرخة الخميس اطلعت عليها وكالة فرانس برس، يمكن رؤية كومة أنقاض في البقعة حيث كان المبنى الشهير.
وتُظهر صور التقطت بالأقمار الاصطناعية قبل أقل من شهر الجناح الذي كان يضم مكاتب السيدة الأولى الأمريكية سليما.
ويتناقض الهدم الكامل لجزء من أحد أشهر المعالم العمرانية في العالم مع ما كان قد ذكره ترامب سابقا عن هدم جزئي.
فقد أعلن ترامب عندما كشف مخططه في تموز/يوليو، أن قاعة الحفلات التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع "لن تتداخل مع المبنى الحالي"، مضيفا أنها ستكون "قريبة منه لكنها لن تلامسه".
لكن مع بدء أعمال الهدم هذا الأسبوع، أعلن ترامب أنه قرر بعد استشارة مهندسين معماريين أن إزالة المبنى بالكامل أفضل من هدمه جزئيا.
وشدّد على أن قاعة الحفلات التي تتسع لألف مقعد ضرورية لأن الأمسيات الرسمية وغيرها من الفعاليات الكبيرة تُقام حاليا في خيام نُصبت موقتا في حديقة البيت الأبيض.
وأضاف أن كلفة بناء قاعة الحفلات الجديدة ستبلغ 300 مليون دولار، بزيادة عن الكلفة التي حددها البيت الأبيض قبل أيام والبالغة 250 مليون دولار وعن الـ200 مليون دولار التي كان قد ذكرها في تموز/يوليو الفائت.
وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لمراسل وكالة فرانس برس في بيان، بأن 300 مليون دولار هو الرقم النهائي الآن لكلفة البناء، مشيرة إلى أنه "لن يكلف دافعي الضرائب شيئا".