بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "نظم الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة "الوضع الحالي في مصر واقتصادياتها" والذى أكد على ضرورة تكثيف الجهود في تبنى مشروعات استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي من خلال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية مما يساعد المستثمرين على تبنى تلك التكنولوجيات وتعظيم العائد منها.
واستهدفت ورشة العمل التعريف بالطاقة المتجددة ومصادرها، وأهمية استخدام الطاقة المتجددة، ومساهمة الطاقات المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة، كما تناولت ورشة العمل الوضع الراهن للطاقة المتجددة في مصر، والتحديات التي تواجه المزارعين والمستثمرين في تبنى التقنيات الجديدة، والفرص المتاحة في تبنى الطاقة المتجددة، والتقييم المالي لبعض مشروعات استخدام الطاقة الشمسية، وعرض لتطبيقات عملية على استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.
وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة، وكليات الزراعة من الجامعات المصرية، وفى مقدمتهم الدكتورأحمد البحيري المدير الأسبق لمعهد بحوث الهندسة الزراعية،و الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، الدكتور طاهر فايد الخبير الدولي بقسم المحاصيل كلية الزراعة، جامعة عين شمس، وتولى الدكتور منير فودة سبع الخبير الدولي في التمويل الزراعي الوكيل الأسبق لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي التعقيب على ورشة العمل.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين وانتهت ورشة العمل إلى العديد من التوصيات و هي العمل على توطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية في مصر بالتدريب والتمويل والاستثمار والإرشاد والتوعية بأهمية استخدام تقنية الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، وذلك بتنظيم معارض سنوية متخصصة للشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية.
و إنشاء خطوط ائتمان مدعمة مخصصة لتمويل الخلايا الشمسية نظراً للظروف الاقتصادية مما يساعد المزارعين على تبنى تلك التكنولوجيات في العمليات الزراعية المختلفة وتحسين دخولهم ورفع مستوي معيشتهم.
و قيام الجهات المعنية ممثلة في وزارات الصناعة والتجارة والمالية بتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في محافظات مصر بصفة عامة، ومحافظة الوادي الجديد بصفة خاصة، وذلك عن طريق إعطاء حوافز مالية بخفض الرسوم الجمركية على الأجزاء المستوردة من مستلزمات وحدات الطاقة الشمسية.
و تشجيع المستثمرين الزراعيين للاعتماد على خلايا الطاقة الشمسية، وذلك بتوفير معدات وأدوات إنتاجها لهم في أماكن مشروعاتهم بأسعار مناسبة مع الاهتمام بالبدائل التكنولوجية الأخرى مثل البيوجاز.
فضلا عن الاهتمام بالصيانة المستمرة لأنها العنصر الأساسي في استمرارية مشروعات الطاقة الشمسية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية تبنت الدولة المصرية خارطة طريق للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية جامعة عين شمس الطاقة المتجددة القطاع الزراعي الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة استخدام الطاقة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة
طاقة -أوصى الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة في محافظة ظفار بأهمية توسيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وخاصة الزراعة المائية، ودعم الزراعة المطرية والمجتمعات الريفية.
كما دعا الملتقى إلى توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة أولئك العاملين في المناطق الجبلية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين كفاءة إدارة مشاريع الإنتاج الحيواني، وتعزيز إنتاج الأعلاف من الموارد المحلية بهدف تقليل التكلفة على مربي الثروة الحيوانية.
ولفت المشاركون إلى أهمية إقامة معارض زراعية دورية لتعزيز التوعية بالزراعة المستدامة، وزيادة إشراك المزارعين والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية المتزايدة.
شهد الملتقى على مدى يومين عرض عدد من أوراق العمل العلمية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.
افتتحت أوراق العمل بورقة علمية للمهندس مسلم بن أحمد المعشني، أخصائي وقاية نبات، بعنوان "أهم الآفات الزراعية بمحافظة ظفار"، أشار فيها إلى التهديد المتزايد الذي تشكله الآفات على المحاصيل الاستوائية في المحافظة، مثل النارجيل والموز والفيفاي، مشددًا على خطورة آفات مثل خنفساء أوراق النارجيل، وسوسة الموز، وحفار ساق التين. واستعرض المهندس المعشني جهود المديرية في مكافحة هذه الآفات من خلال برامج الرصد والمكافحة المستمرة.
واستعرضت المهندسة علياء بنت سهيل العمرية، رئيسة المستشفى البيطري بصلالة بالندب في الورقة الثانية، الفرص المتاحة في مشاريع الإنتاج الحيواني، مشيرة إلى تجارب ناجحة في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز المنتجات الطازجة للألبان بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال عماني، ويهدف إلى تأهيل مربي الثروة الحيوانية عبر إدخال تقنيات حديثة.
كما سلطت الضوء على مشروع دعم المرأة الريفية في ولاية رخيوت لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته بالتعاون مع منظمة "الفاو" وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، بتكلفة تجاوزت 300 ألف ريال عماني، مؤكدة أهمية استثمار الموارد المحلية وتحويل المبادرات الصغيرة إلى مشاريع منتجة ومستدامة.
وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمتها زبيدة بنت عبدالله العريمية، مشرفة التنمية الريفية، "المشاديد ونظم الزراعة التقليدية للأسرة الريفية"، حيث تحدثت عن أهمية الزراعة المطرية القديمة، ودور المرأة في الحفاظ على هذه الممارسات، مبينة أن هذه النظم تمثل حجر الأساس لتحقيق الأمن الغذائي. وأشارت إلى أهمية تحديث هذه الأساليب الزراعية باستخدام تقنيات حديثة تضمن الاستدامة والعائد الاقتصادي.
الزراعة المائية
اختتمت أوراق العمل بعرض قدمته المهندسة تهاني بنت خميس سويلم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية طاقة، حول الزراعة المائية. وأوضحت المهندسة مزايا هذا النوع من الزراعة مثل توفير المياه بنسبة تصل إلى 95%، وإمكانية الزراعة في أماكن ضيقة كأسطح المنازل، وجودة المنتجات العالية. كما تناولت الورقة أنواع نظم الزراعة المائية المفتوحة والمغلقة، ومن بينها الزراعة الهوائية والزراعة بالتنقيط والزراعة بنظام المد والجزر.
وأشارت إلى نظام الزراعة المدمجة الذي يجمع بين الزراعة المائية والسمكية، كأحد الأنظمة الواعدة ذات العائد الاقتصادي العالي.
كما استعرضت تجربة محطة البحوث الزراعية بصلالة في هذا المجال، مشددة على أهمية الدعم الفني والتدريب للراغبين في تبني هذا النمط الزراعي.
واختتم الملتقى بجلسات حوارية شارك فيها نخبة من المختصين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ناقشوا فيها التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، والحلول الممكنة لتجاوزها من خلال التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.
جاء الملتقى بتنظيم من مكتب والي طاقة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبدعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية والشركة الوطنية للأعلاف وميناء صلالة وشركة الأفق الأزرق.