والي كلميم يدعو رجال السلطة الجدد إلى الإنصات لهموم المواطنين والإنفتاح على الساكنة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
دعا والي كلميم الناحم أبهاي اليوم الخميس 22 غشت الجاري، رجال السلطة المعينين حديثا بكلميم إلى تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والعمل بها دون تأخير، وعلى رأسها الإستماع لإنشغالات وهموم وانشغالات المواطنين.
وأكد والي كلميم في كلمة له بمناسبة إشرافه على تعيين رجال السلطة الجدد في إطار الحركة التي أفرجت عنها وزارة الداخلية مؤخرا، أن مفهوم السلطة الجديد يكتسي حكامة جيدة في إطار تدبير محكم يضمن الأمن والإستقرار للساكنة الوادنونية.
هذا ونوه والي كلميم الناجم ابهاي مجهودات رجال السلطة الذين شملتهم الحركة كما وجه لهم الشكر داعيا رجال السلطة الجدد إلى التعاون مع مختلف مكونات المجتمع الوادنوني والإنخراط السريع في المسار التنموي الذي تشهده الجهة.
وكانت كلميم قد شهدت تغييرات هامة على مستوى رجال السلطة ابرزعا ترقية محمد الطراش رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة كلميم وادنون الذي إلى منصب كاتب عام وتعيين كاتبا عام جديد لولاية جهة كلميم واد نون بالإضافة لرجال سلطة تم تنقيلهم وتعويضهم بآخرين في إطار ضخ دماء جديدة بالجهة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رجال السلطة
إقرأ أيضاً:
الداخلية والمفوضية تؤمنان نقل مواد انتخابية إلى الساحل الغربي استعدادًا لاقتراعات البلديات
ضمن إطار التعاون المشترك بين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى اليوم تأمين ونقل شحنة من المواد الانتخابية إلى مكتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي، وذلك في إطار التحضيرات المتواصلة لإجراء انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية.
وجرت عملية النقل تحت إشراف إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبمساندة دوريات إدارة حماية الشخصيات، وبالتنسيق الكامل مع الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية والغرف الفرعية في مديريات الأمن المعنية.
وتعكس هذه الجهود الجاهزية الأمنية العالية والدعم المؤسسي لضمان سير العملية الانتخابية في بيئة آمنة ومنظمة، وبما يكفل سلامة الإجراءات وشفافيتها وفق المعايير الوطنية.
يذكر أنه تُعد انتخابات المجالس البلدية إحدى الركائز الأساسية لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي في ليبيا، حيث تهدف إلى تمكين المواطنين من المشاركة في إدارة شؤونهم المحلية واختيار ممثليهم في الهيئات البلدية عبر عملية انتخابية شفافة.
وتُجري المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هذه الانتخابات على مراحل، ضمن مجموعات بلدية متعددة، لضمان التنظيم الجيد والاستجابة لمتطلبات كل منطقة وفقاً لظروفها الإدارية والأمنية، وتأتي المجموعة الثانية ضمن هذا الإطار، وتشمل عدداً من البلديات الواقعة في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الساحل الغربي.
وتتولى وزارة الداخلية، من خلال إدارة تأمين وحماية الانتخابات، مسؤولية تأمين المواد والمقار الانتخابية وضمان سلامة الناخبين والموظفين، بالتنسيق مع الغرف الأمنية الفرعية المنتشرة في البلديات. وتُعتبر هذه الجهود المشتركة جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لإجراء انتخابات نزيهة وآمنة تُعيد الثقة بالعملية الديمقراطية وتُعزز الاستقرار المحلي.