مسؤول أممي: العالم يشهد فترة صعبة بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن العالم يشهد فترة صعبة نتيجة للتغيرات المناخية، وما ترتب عليها من فيضانات وحرائق وأمطار غزيرة وانزلاقات أرضية، وأن تلك الأمور تحدث بمناطق غير متوقعة، موضحا أن الاتحاد الأوروبي وصف ما يحث بأننا نعيش في منطقة مجهولة ولا نعرف ما سيحدث بعد ذلك.
وأضاف النهري، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن العلماء يميلون إلى وصف ما يحدث بالتحولات الكوكبية، وأنها ليست عبارة عن درجة حرارة مرتفعة فقط، بل إنها ظاهرة ستؤدي إلى أضرار كبيرة ستعود بالسلب على الجميع، وأن نقاط التحول المعرضة للخطر ستشمل انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في جرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية وذوبان التربية الطبيعية على نطاق واسع وموت الشعاب المرجانية، مشيرًا إلى أن درجة حرارة كوكب الأرض قد زادت لأكثر من 1.5 درجة مئوية، ووصل معدل الزيادة لـ 1.6 درجة، مشيرا إلى خطورة ذلك على الكوكب وبالأخص الدول الجزرية كونها معرضة للاختفاء.
الاستغناء عن الوقود الأحفوريوأوضح أن الحل الأمثل لتلك المشكلة هو الاستغناء عن الوقود الأحفوري بشكل تام والاعتماد على الطاقة النظيفة المتجددة، ذاكرًا بعض الأمور التي قد تساعد في الحد من الأزمة، مثل المركبات التي تعمل بالكهرباء بدلا من الوقود الأحفوري، والتركيز على إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأن ذلك التغيير لن يضمن نتيجة فورية، بل سيستمر التأثير السيئ للوقود الأحفوري على البيئة لفترة لا تقل عن 10 سنوات، لكن سيتغير الوضع بعد ذلك وتعود البيئة صحية كما كانت.
وأكد أن الأزمات التي يمر بها الكوكب الآن تحدث نتيجة التناحر الصناعي بين الدول الصناعية الكبرى، مشيرا إلى أن تلك الدول كانت من أوائل المتضررين، وأنهم لم يتخذوا إجراءات جدية للحد من سلبيات الموضوع، وأن الإجراءات البسيطة المتخذة قد تمت بعد فوات الأوان، موضحا أن مصر لم يكن لها يد بالتغيرات المناخية الطارئة على الكوكب، لكنها تساهم في الحد من أضرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغييرات المناخية كوكب المناخ
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تأثير AI على العدالة الاقتصادية العالمية
ذكر تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوسع الفجوات بين الدول المتقدمة والنامية، داعيا إلى اتخاذ تدابير سياسية للحد من تأثير ذلك.
ويحذر التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من احتمال ظهور "تباين كبير" بين الدول من حيث الأداء الاقتصادي ومهارات الأفراد وأنظمة الحكم.
وقال فيليب شيلكينز، كبير الخبراء الاقتصاديين في المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لآسيا والمحيط الهادئ في مؤتمر صحفي في جنيف "نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يبشر بعصر جديد من التفاوت المتزايد بين الدول، بعد سنوات من التقارب في السنوات الخمسين الماضية".
ويشير تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يحمل عنوان "الفجوة الكبرى القادمة لماذا قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى توسيع فجوة التفاوت بين البلدان" إلى أن التجارة والتكنولوجيا والتنمية ساهمت خلال العقود القليلة الماضية في تقليص الفوارق بين الدول، محققة مكاسب كبيرة في الدخل والصحة والتعليم.
وذكر التقرير أن هذه المكاسب معرضة للتآكل.
وقال شيليكينز إن في نهاية المطاف، حتى الدول الأكثر ثراء ستعاني إذا تخلفت الدول الفقيرة عن الركب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتابع "إذا استمر التفاوت، فإن آثاره الجانبية على الأجندة الأمنية وعلى أشكال الهجرة غير الموثقة، ستصبح أكثر صعوبة".