حضرموت.. النفط ترفع تسعيرة "الديزل" بعد أيام من توقف وحدة التقطير لدى "بترومسيلة"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت شركة النفط بمحافظة حضرموت، رفع تسعيرة "الديزل" في المحافظة الغنية بالنفط، في ظل تصعيد وحراك واسع تشهده المحافظة منذ أسابيع.
وبحسب الإعلان، فإن سعر اللتر الواحد حدد بـ 1550 ريالا، وهو ما رفع التسعيرة الجديدة لصفيحة الديزل، سعة 20 لترًا، من 24 ألف ريال يمني إلى 31 ألف ريال.
وقالت شركة النفط في ساحل حضرموت في بيان لها، إنه ونظراً للظروف الحالية التي تمر بها المحافظة، وعدم توفر كميات كافية من الديزل من شركة بترومسيلة لبيعها في السوق المحلي بسعر (1200 ريال) للتر لتغطية تكلفة شراء كميات الديزل والمازوت اللازمة لاحتياجات قطاع الكهرباء في مديريات الساحل، فإنه تم توفير كميات مستوردة من مادة الديزل للسوق المحلي لاستقرار الوضع التمويني في مديريات الساحل.
وقبل أيام أعلنت شركة بترومسيلة توقف وحدة التقطير الخاصة بمادة الديزل نتيجة لما سمته بـ "ظروف قاهرة"، وهو ما قوبل بترحيب من قبل حلف قبائل حضرموت الذي يقود الحراك الجاري حاليا في المحافظة للمطالبة بشراكة فاعلة في السلطة والثروة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا النفط حلف قبائل حضرموت اليمن
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الثلاثاء، وقوفها إلى جانب حضرموت، ضد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتي تسعى للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح.
وقالت كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك: "مع حضرموت واديها وهضبتها وساحلها وتحالف قبائلها في مواجهة الميليشيات الممولة والمدارة من دويلة الإمارات المارقة".
وفي وقت سابق، شدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع اللواء صالح الجعيملاني، على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية في جميع الوحدات والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، في ظل التحشيد والتصعيد العسكري لمليشيا الانتقالي الهادف للسيطرة على محافظة حضرموت بقوة السلاح.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لقائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع صباح اليوم لعدد من المواقع الأمامية التابعة للمنطقة للاطلاع على سير المهام والواجبات القتالية في مسرح العمليات.
وأكد أن المنطقة ستظل ثابتة على أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمة بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح أن وحدات المنطقة ستواصل دورها في تعزيز الأمن والاستقرار ورفع جاهزيتها لحماية المواقع والمكتسبات الوطنية وتنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة وانضباط.
وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، أنّ الأوضاع تحت السيطرة ولا صحة للشائعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس حول سقوط مواقع عسكرية أو حدوث اشتباكات مع أي أطراف، مشددة على أن القوات تقوم بمهامها بكفاءة واقتدار.
والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".