قتلى ومفقودون جراء عواصف في الصين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اجتاحت عواصف ممطرة وصفت بأنها “نادرة تاريخيا” شمال شرقي الصين، مما تسبب في مصرع 11 شخصا وفقدان 14 آخرين، فضلا عن تسجيل خسائر مادية بقيمة تزيد عن مليار دولار.
وذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية أن ضابطا كان يحاول إنقاذ الأرواح هو أحد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في مدينة هولوداو في مقاطعة لياونينغ.
وأضافت أن رجال الإنقاذ ما زالوا يحاولون العثور على الأشخاص الذين فقدوا خلال الأمطار المدمرة “النادرة تاريخيا”.
ووفقا للتقديرات الأولية، فقد تأثر 188800 شخص بالكارثة الطبيعية، فيما بلغت الخسائر 10.3 مليار يوان (حوالي 1.4 مليار دولار)، كما أعلن المسؤولون تضرر عدد كبير من الطرق والجسور والكابلات.
وقالت محطة تلفزيون الصين المركزية، الجمعة، إن أقصى معدل لهطول الأمطار اليومي بلغ 52.8 سنتيمترا، وهو ما يحطم الرقم القياسي الإقليمي لمعدل هطول الأمطار.
وأضافت أن الأجزاء الأكثر تضررا من المدينة شهدت ما يعادل أمطار عام كامل في نصف يوم فقط، وبشكل عام كان أقوى معدل لهطول الأمطار في هولوداو منذ بدء تسجيل الأرصاد الجوية في عام 1951.
وخصصت الحكومة الصينية صندوقا بقيمة 50 مليون يوان (7 ملايين دولار) لدعم جهود الإغاثة من الكوارث.
وكانت الصين في منتصف موسم ذروة الفيضانات خلال الشهر الماضي، وحذر صناع السياسات الصينيون مرارا وتكرارا من أن الحكومة بحاجة إلى تكثيف الاستعدادات للكوارث مع شيوع الطقس القاسي، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وتسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات في مقتل أكثر من 150 شخصا في جميع أنحاء الصين في الشهرين الماضيين حيث ضربت العواصف الغزيرة المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.