فطيرة الدجاج والجبنة.. وصفة سهلة ولذيذة التحضير
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
فطيرة الدجاج والجبنة هي واحدة من الوصفات اللذيذة والمفضلة التي تجمع بين طعم الدجاج الغني ونكهة الجبنة المميزة، وتعد هذه الفطيرة خيارًا مثاليًا لتقديم وجبة شهية ومغذية للعائلة والأصدقاء، إليك كيفية تحضيرها خطوة بخطوة.
المكونات:
- 2 صدر دجاج مفروم
- 1 بصلة مفرومة
- 2 فص ثوم مفروم
- 1 فليفلة حمراء مفرومة
- 1 كوب جبنة مبشورة (مثل الموزاريلا أو الشيدر)
- 1/2 كوب كريمة طبخ
- 1 ملعقة كبيرة زيت زيتون
- 1 ملعقة صغيرة بابريكا
- 1/2 ملعقة صغيرة ملح
- 1/4 ملعقة صغيرة فلفل أسود
- 1 عبوة من عجينة الفطائر الجاهزة أو عجينة البف بايستري
- 1 بيضة (للدهن)
طريقة التحضير
1.
سخن زيت الزيتون في مقلاة على نار متوسطة. أضف البصل والثوم، واطبخ حتى يذبلا. ثم أضف الفليفلة الحمراء واطبخ لبضع دقائق حتى تنضج. أضف الدجاج المفروم واطبخه حتى يتحمر بالكامل ويصبح لونه أبيض. أضف البابريكا، الملح، والفلفل الأسود، وامزج جيدًا.
2. إضافة الجبنة والكريمة:
أضف الجبنة المبشورة إلى خليط الدجاج، ثم أضف الكريمة وامزج حتى تذوب الجبنة وتصبح الحشوة متماسكة. اترك الحشوة لتبرد قليلاً.
3. تحضير الفطيرة:
قم بفرد عجينة الفطائر على سطح مرشوش بالدقيق. قطع العجينة إلى دوائر أو مستطيلات حسب الشكل الذي تفضله. ضع كمية من الحشوة على نصف كل قطعة عجينة، ثم اطوِها فوق الحشوة واضغط على الأطراف بإحكام لإغلاق الفطيرة.
4. الخبز:
ضع الفطائر على صينية مغطاة بورق زبدة. ادهني الوجه ببيضة مخفوقة للحصول على لون ذهبي جميل أثناء الخبز. اخبز في فرن مسخن مسبقًا على حرارة 180 درجة مئوية (350 درجة فهرنهايت) لمدة 20-25 دقيقة أو حتى يصبح لونها ذهبيًا ومقرمشًا.
تقدم فطيرة الدجاج والجبنة دافئة، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة أو كجزء من وجبة رئيسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فطيرة فطيرة الدجاج فطیرة الدجاج
إقرأ أيضاً:
عبادة سهلة تدل على حسن إسلام العبد.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك الكثير من الناس يتصدّرون في غير موضعهم، ويتكلمون في غير فنّهم، فيهرف أحدهم بما لا يعرف، ويتحدث فيما لا يُحسن، وكل ذلك محسوب عليه لا له.
واستشهد علي جمعة، بقول سيدنا رسول الله: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»، وهو أدب رفيع، قلّ أن نراه في حياتنا، حيث ترى كثيرًا وقال: «كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لاَ لَهُ، إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ».
حسن إسلام المرءوتابع: فقد تعجب قومٌ من ذلك عند سفيان الثوري رحمه الله، فقال لهم: لِمَ التعجُّب؟! إن الله تعالى يقول: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء: 114]، وقال سبحانه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: 38]. فاستدل سفيان بالقرآن على صحة الحديث، وردَّ العجب الذي قد يفضي إلى إنكاره، فإن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في هذه الثلاثة.
وعندما يقول: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»، فهي كلمة جامعة تربي الإنسان على الأدب مع الله. وقد ورد عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي عن صحف إبراهيم، فقال: «عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ» [ابن حبان].
وأوضح أن هذا هو العاقل: يشتغل بما يعنيه من أمر دينه لا بما يعنيه من أمر دنياه، ويستحي من الله. ويقول: «الِاسْتِحْيَاءُ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ».
الحياء من اللهوذكر علي جمعة، أن هذه هي حقيقة الحياء من الرب سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى، وتأمّل في بلاغته، إذ لم يقل: احفظ عينك من النظر الحرام، ولسانك من القول الحرام، وأذنك من السمع الحرام، وأنفك من الشم الحرام، بل قال: *الرأس وما وعى*، ليشمل الفكر والتخطيط الحرام.
وأكد أنه ينبغي عليك أيها المسلم أن تنزه باطنك، وتطهّره لله حياءً منه، وأن تأكل الحلال فتحفظ البطن وما حوى؛ فقد قال: «أطِبْ مَطْعَمَك، تكن مُستجابَ الدعوة».
وأضاف أن أن تذكر الموت، فإن من ذكر الموت لا يتفسق، بل يكون على ذكر من ربه. وأن تتفكر في البلى، فما من شيء باقٍ في هذه الدنيا: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ \* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 26–27]، فارجعوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة؛ يأمر بالمعروف، ويدعو إلى الجمال، ويحضّ على النظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وسوء الأدب.