الثورة نت/..

أكد المؤتمر 35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رفضه القاطع لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى حقه في تقرير مصيره، وأن الحل العادل الوحيد هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد المؤتمر الذي عُقد على مدار يومين بالقاهرة، تحت عنوان: “دور المرأة في بناء الوعي” في ختام أعماله، على دعم صمود الشعب الفلسطيني العظيم ضد كل أشكال العدوان، والحصار، والتجويع، والإبادة.

وأوصى المؤتمر الذي حضره أكثر من 100 شخصية ما بين وزراء، ومفتين، وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية بدول العالم وشخصيات عامة، على ضرورة إطلاق برامج عمل مكثفة في كافة مؤسساتنا الدينية لتعليم المرأة، وحسن إعدادها، ورعايتها وتأهيلها، لتقوم بدورها المنوط بها في تنشئة الإنسان، وصناعة وعيه، وبناء عقله.

ودعا في ختام أعماله، إلى ضرورة التنسيق لإيجاد آلية لتبادل تجارب الدول المختلفة الحاضرة في المؤتمر وخبراتها في التعامل مع المرأة، وتمكينها، وتأهيلها لمختلف الأدوار الوظيفية، وغير ذلك من الخبرات التي نجحت فيها دولنا المختلفة، بحيث يمكن لنا تكوين بنك للخبرات والتجارب، تنتفع بها جميعا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"

كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".

وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.

حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.

تفاصيل المؤتمر الأممي

وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.

وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.

وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".

وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.

مقالات مشابهة

  • 14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد لنظيره النرويجي ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • الأعلى للشئون الإسلامية يمد جسور الدعم مع ذوي الهمم في الشرقية
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • «الشؤون الإسلامية» تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج المقبل 1447هـ
  • “الشؤون الإسلامية” تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج القادم 1447هـ
  • هنري بركات.. شيخ المخرجين الذي أنصف المرأة وأبدع في كل الأنواع
  • الأردن يؤكد رفضه المطلق وإدانته لاقتحامات بن غفير المتكررة للأقصى
  • بعد لقاء مجلس الصحوة.. كامل إدريس يؤكد ضرورة وقوف ودعم كل المكونات المجتمعية للقوات المسلحة في حرب الكرامة
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري