الديهي عن طلب الإخوان التصالح: مشكلتهم مع الشعب وليس الحكومة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جماعة الإخوان تحدثت على أنها لن تشارك في المجال السياسي، حال التصالح مع الدولة المصرية لمدة 10 أو 15 أو 20 عامًا، معقبًا: "الإخوان زي الحمار الذي ينظر في المرآة، ويظن نفسه أسد، هذه جماعة خائنة، انتوا مصدقين نفسكم".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن مشكلة الإخوان ليست مع الدولة أو الحكومة، ولكن مع المجتمع المصري بأكمله، لأن الأزمة مع الإخوان ليست متعلقة بالمجال السياسي، معقبًا: "الإخوان مش فصيل سياسي دول فصيل متطرف لا يرى إلا نفسه".
ولفت إلى أن الإخوان لا عهد ولا ملة لهم، والكذب هو طريقهم المفضل، فهذه الجماعة تكذب وتستمر في الكذب حتى تصدق نفسها، مشيرًا إلى أن القنوات العربية التي تنقل هذه الأخبار الكاذبة عن جماعة الإخوان عليها أن تحترم نفسها، معقبًا: "العبث في هذه الأمور غير مقبول، وسيواجه بكل قوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرى الحكومة الدولة المصرية الإعلامي نشات الديهي العاشرة بالورقة والقلم إخوان
إقرأ أيضاً:
أحمد رفعت: القضاء على جماعة الإخوان نهائيا غير وارد والمخابرات الأجنبية تدعمها
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفعت أن القضاء النهائي على جماعة الإخوان الإرهابية لا يزال أمرًا صعب التحقيق، مشيرًا إلى وجود تعاون بين الجماعة وأجهزة مخابرات بعض الدول الأجنبية لتنفيذ أهداف محددة ضد مصر.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح رفعت أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتخذ إجراءات ضد الإخوان، لكنها ستكون محدودة وجزئية، نظرًا لتقلب مواقفه على المستوى الدولي.
وأشار رفعت إلى أن مصر واجهت جماعة الإخوان الإرهابية بشرف على مدار سنوات طويلة، معربًا عن اعتزازه بأن الدولة الآن خالية من الإرهاب بعد نحو عشر سنوات من مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن بريطانيا تمثل الحاضنة الرئيسة لكافة الجماعات الإرهابية، وأن المخابرات البريطانية تلعب دورًا في إدارة الإخوان، واصفًا لندن بأنها تحولت إلى «وكر الإرهاب» من مختلف أنحاء العالم، بينما تعتبر فرنسا الدولة الأقرب لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية رسميًا.
واختتم رفعت بالتأكيد على أن مواجهة الإرهاب تتطلب وعيًا دوليًا واسعًا، وإدراكًا لدور بعض الدول في دعم التنظيمات التي تسعى لإحداث destabilization في مصر والمنطقة.