يشهد المعسكر الكشفي الرابع عشر لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مناشط متنوعة ضمن برنامج المعسكر تحت شعار " إلهام وتمكين"، والذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حتى يوم الجمعة المُقبل، والذي يشهد مشاركة ٢٠ جامعة خليجية في دورات القيادة والسلامة والتقنية.

ويهدف إلى تزويد طلبة جامعات دول مجلس التعاون الخليجي بالمعرفة والمهارات والقدرات القيادية، وتأكيد الترابط والتلاحم بين أبناء دول المجلس، وتعزيز الانتماء الوطني والشعور بالفخر بالهوية الخليجية، وإبراز مهارات وقدرات جوالة مؤسسات التعليم العالي في صناعة وقيادة مستقبل منطقة الخليج.

شهدت مختلف المناشط الرياضية التي احتضنها مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مناشط رياضية متنوعة تمثلت في كرة القدم، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة، والشطرنج، وشد الحبل، وشهدت مشاركة واسعة من الجوالة تم تقسيمهم إلى مجموعات بناءً على المخيمات، كما تم تنظيم مجموعة من حلقات العمل التدريبية بالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي، متمثلة في حلقة عمل في الإسعافات الأولية، حلقة عمل حول العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية، وحلقة عمل في التمارين العلاجية، واختتم البرنامج بحلقة عمل بتدريبية حول استخدام الطائرات بدون طيار، ركزت على اللوائح الخاصة بالطيران المدني والاستخدام الآمن للطائرات، إلى جانب التدريب على الجوانب الفنية.

وتضمن برنامج المعسكر تنظيم رحلة للبحث والدراسة في محافظة ظفار. نظمها فريق متخصص من المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وشهد مشاركة واسعة من الجوالة المشاركين في المعسكر، حيث هدفت الفعالية إلى تعزيز مهارات القيادة وإدارة الفريق من خلال التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات الجماعية، وتعزيز المهارات البيئية والبحثية واستكشاف الطبيعة وفهمها وحمايتها، بالإضافة إلى تعزيز روح التحدي والمغامرة عبر أنشطة مثل الرحلات الجبلية والتسلق، بالإضافة إلى تعزيز روح التضامن والانتماء، وبناء علاقات قوية بين المشاركين.

ويتضمنُ خط السير محطات طبيعية، وبرنامجا للتحدي في الأودية والمرتفعات، هدفت إلى تعليم المشاركين مهارات وخبرات في مجالات مختلفة تساهم في تمكين الشباب وتعزيز روح الفريق الواحد، وتخلل البرنامج تجربة المشاركين النزول بالحبال من أعالي شلالات وادي الشيخ لكسر حاجز الخوف من المرتفعات وتعزيز الثقة بالنفس.

وخاض المشاركين تحديات تشمل تسلق الجبال وفك الشفرات باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحدي المشي، وفك الشفرات السرية المبتكرة، والحصول على الاتجاهات باستخدام البوصلة، وتعلم مهارات استخدام الأجهزة الإلكترونية، واستخدام برامج التتبع، وغيرها من مهارات التحدي والمغامرة، كما تضمن البرنامج جولة سياحية خاصة لرؤساء الوفود المشاركة، شملت زيارة معالم طبيعية وتاريخية بارزة في محافظة ظفار، مثل دحقة الناقة، عين جرزيز، والتي أتاحت المشاركين فرصة للتعرف على جوانب مهمة من التراث الثقافي لمحافظة ظفار، وإيجاد أجواء من الترفيه والتسلية، والاستمتاع بجولة تجمع بين جمال الطبيعة وروعة التراث الثقافي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مهارات يلجأ إليها أبطال العالم لذاكرة حديدية

أميرة خالد

‎يلجأ أبطال الذاكرة في جميع أنحاء العالم إلى تقنيات ومهارات محددة يتدربون عليها لتحقيق إنجازات مذهلة، مثل حفظ 500 رقم في دقائق أو خلط 30 مجموعة أوراق لعب في رؤوسهم.

‎1- قصر الذاكرة (اليونان)
‎تُعرف هذه الطريقة بمسمى آخر وهو الأماكن، وقد اشتهر الخطباء اليونانيون باستخدام هذه التقنية القديمة، ولا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى معظم الأبطال.

‎تتضمن هذه التقنية وضع المعلومات ذهنيًا على طول مسار أو مبنى مألوف – مثل المنزل – ثم المرور عليه في ذهن الشخص لاستدعاء البيانات.

‎2- النظام 27 الرئيسي (ألمانيا)
‎يحوّل هذا النظام، الذي يعتمد على تحويل الأرقام إلى أصوات ساكنة، والتي بدورها تُحوّل إلى كلمات أو صور يسهل تذكرها.

‎يستخدم رياضيو الذاكرة هذه الطريقة لحفظ تسلسلات ضخمة من الأرقام، بما يشمل الأرقام غير النسبية أو ما يُعرف باسم “ثابت أرخميدس”. ومن المعروف أن خبير الذاكرة الألماني غونتر كارستن من مؤيدي هذه الطريقة.

‎3- نظام الربط (المملكة المتحدة)
‎تتربط هذه الطريقة الأرقام بصور متناغمة أو صور مرتبطة مسبقًا (مثل 2-حذاء و3-شجرة). تعمل هذه الربطات كخطافات ذهنية تُعلق عليها المعلومات، مما يجعل عملية التذكر منظمة وسريعة.

‎4- تقنية التجميع (الولايات المتحدة)
‎يستخدم رياضيو الذاكرة في الولايات المتحدة تقنية التجميع على نطاق واسع، وتتضمن تقسيم مجموعات كبيرة من المعلومات (مثل رقم مكون من 16 رقمًا) إلى “أجزاء” أصغر وأسهل في التعامل.

‎تُفضل الأدمغة البشرية هذه الطريقة بطبيعتها، وعند دمجها مع التصور، تُصبح فعّالة للغاية.

‎5- تكديس الذاكرة (الهند)
‎ يتم فيها ربط عناصر متعددة في قصة شيقة ونابضة بالحياة.

‎يؤدي كل عنصر إلى العنصر التالي، مُشكلاً سلسلة تُسهّل تذكر القائمة – سواءً كانت قائمة مشتريات أو ورقة حقائق تحتوي على 100 عنصر.

‎6- نظام البطاقات السريعة (الصين)
‎يشتهر أبطال الذاكرة في الصين بإتقانهم حفظ البطاقات السريع من خلال الذاكرة القائمة على الموقع.

‎ويقومون غالبًا بالجمع بين نظامي دومينيك أو PAO (الشخص-الفعل-العنصر)، حيث يُعيّنون شخصيات وحركات لمجموعات البطاقات لحفظ مجموعات كاملة في أقل من 30 ثانية.

‎7- التصوير متعدد الحواس (أستراليا)
‎يتدرب رياضيو الذاكرة الأستراليون عادة من خلال استحضار حواس متعددة – ليس فقط الصور البصرية، بل أيضًا الصوت واللمس وحتى التذوق – لترميز الذكريات بشكل أعمق. تساعد تقنية الحواس المتعددة على الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل والتذكر الواضح، خاصة عند استخدامه مع أنظمة أخرى مثل قصر الذاكرة.

 

مقالات مشابهة

  • «الشارقة القرائي» ينمّي مهارات الرسم لدى الأطفال
  • جامعة الجلالة تنظم مهرجانها الكشفي الأول بروح من التنافس والإبداع
  • 31.6 مليون ريال لتعزيز شبكات المياه بمحافظة ظفار
  • ظفار يخوض نزال «الوزن الثقيل» في «دوشانبي جراند سلام»
  • مهارات يلجأ إليها أبطال العالم لذاكرة حديدية
  • اختتام الدورة الـ 16 من مسابقة «مهارات الإمارات»
  • جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة
  • من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟
  • تنافس في دوري خماسيات ناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي