“أدنوك” تستخدم تقنية “Neuron 5” المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عملياتها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت “أدنوك” اليوم، عن تطبيق تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعد رائدة على مستوى قطاع الطاقة، تم تطويرها بواسطة الشركة، بهدف رفع كفاءة عملياتها.
وقامت “أدنوك” بنشر تقنية “Neuron 5” بشكل مبدئي، في مئات المعدات، في حقل “شمال شرق باب” التابع لشركة “أدنوك البرية”، و”محطة الطويلة لضغط الغاز” التابعة لشركة “أدنوك للغاز”.
وتقوم تقنية “Neuron 5″، التي تمثل أحد الحلول المبتكرة، بمراقبة أداء المعدات الحيوية بشكل مستقل، ما يساهم في تحسين العمليات وتحديد إجراءات الصيانة الوقائية، وخفض أوقات إيقاف التشغيل المرتبطة بها، ورفع كفاءة العمليات وتقليل الحاجة إلى عمليات الفحص اليدوية التي تستغرق وقتا طويلا.
وتستخدم التقنية نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخوارزميات التعلُّم العميق للتنبؤ باحتياجات الصيانة ومراقبة أداء المعدات من خلال معالجة وتفسير بيانات مثل مستوى الضغط، ودرجة الحرارة، والاهتزاز، والتي يتم استقبالها من أجهزة الاستشعار المركبة على المعدات الحيوية.
وبعد نجاح تطبيقها بشكل مبدئي، تقوم “أدنوك” بنشر تقنية “Neuron 5″، على آلاف المعدات الحيوية التي تدخل في عملية الإنتاج في جميع مرافق الشركة، بما في ذلك الضواغط والصمامات والمولدات.
وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”،”تُعطي ’أدنوك‘ أولوية لنشر أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل عملياتها،والاستفادة من التقنيات الحديثة الرائدة على مستوى قطاع الطاقة، في دعم جهودها الهادفة إلى المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة”.
ويمثل تطوير تقنية ’Neuron5‘ونشرها على إمتداد منشآت ’أدنوك‘، الخاصة بأعمال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والتصنيع، دليلا على التطبيق العملي لهذه الاستراتيجية، ويعكس كذلك التقدم المستمر الذي تحرزه الشركة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وقامت “أدنوك للغاز” بنشر تقنية “Neuron 5” بشكل مبدئي في “محطة الطويلة”، وذلك لدعم جهودها الرامية إلى توفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الغاز للصناعات الرئيسة في أبوظبي والإمارات الشمالية.
وأوضحت نتائج مرحلة التطبيق التجريبي لتقنية “Neuron 5” مساهمتها في تقليل عمليات إيقاف التشغيل غير المخطط لها بنسبة 50%، وزيادة فترات الصيانة المخطط لها بنسبة 20%، وتقليل الاعتماد على مشغلي العمليات والاستفادة منهم في نشاطات إنتاجية أخرى.
يذكر أن تقنية “Neuron 5” تم تطويرها من قبل كل من “مركز الثمامة للتميز” التابع لأدنوك وشركتي “إيه آي كيو” و”أفيفا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تلزم المعلنين بوسم الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي
قال مسؤولون كوريون جنوبيون إنهم سيكثفون فحص وإزالة الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي المخالفة والمضللة، وسيفرضون غرامات عقابية على المخالفين.
ستُلزم كوريا الجنوبية المعلنين بوضع وسم يوضح أن إعلاناتهم مُنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام المقبل، في مسعى للحد من عدد الحملات الترويجية المضللة التي تعرض "خبراء" مُفبركين أو مشاهير مزيفين عبر تقنية "ديب فيك" يروّجون لمنتجات غذائية أو دوائية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال مسؤولون، عقب اجتماع سياساتي ترأسه رئيس الوزراء كيم مين-سيوك يوم الأربعاء، إنهم سيكثفون التدقيق وإزالة الإعلانات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي ذات الإشكالات، وسيُفرضَت غرامات عقابية، مع التحذير من مخاطر متزايدة على المستهلكين، ولا سيما كبار السن الذين يواجهون صعوبة في تمييز المحتوى المُصنّع بالذكاء الاصطناعي. وصرّح لي دونغ-هون، مدير السياسات الاقتصادية والمالية في مكتب تنسيق سياسات الحكومة، بأن مثل هذه الإعلانات "تعطّل النظام السوقي"، مؤكدا أن "التحرّك السريع بات ضروريا الآن". وأضاف: "سيتعيّن على أي شخص ينشئ أو يحرر أو ينشر صورا أو فيديوهات مُولّدة بالذكاء الاصطناعي وسمَها بأنها مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، وسيُحظر على مستخدمي المنصات إزالة تلك الوسوم أو العبث بها". وقد أصبحت الإعلانات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي التي تستخدم خبراء مُفبركين رقميا أو فيديوهات وصوتيات "ديب فيك" لمشاهير، للترويج لكل شيء من حبوب فقدان الوزن ومستحضرات التجميل إلى مواقع القمار غير القانونية، مشهدا مألوفا على فضاءات كوريا الجنوبية في يوتيوب وفيسبوك وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي.
وستسعى الحكومة إلى تعديل قانون الاتصالات وغيره من القوانين ذات الصلة بحيث يدخل شرط وسم الإعلانات المُنتجة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تشديد المراقبة والإجراءات العقابية، حيّز التنفيذ في أوائل عام 2026. كما ستكون الشركات المشغلة للمنصات مسؤولة عن ضمان امتثال المعلنين لقواعد الوسم.
الذكاء الاصطناعي يغذّي طفرة في الإعلانات الكاذبةتقول السلطات إن مراقبة العدد المتزايد من الإعلانات الكاذبة التي يُسهم الذكاء الاصطناعي في إنتاجها باتت أكثر صعوبة. فقد حدّدت وزارة سلامة الغذاء والدواء في كوريا الجنوبية أكثر من 96.700 إعلانا غير قانوني عبر الإنترنت لمنتجات غذائية ودوائية في عام 2024، و68.950 حتى سبتمبر من هذا العام، ارتفاعا من نحو 59.000 في 2023. وتمتد المشكلة إلى مجالات مثل التعليم الخاص ومستحضرات التجميل وخدمات القمار غير القانونية، ما يترك وكالة المستهلك الكورية وغيرها من هيئات الرقابة تكافح للحاق بالركب، بحسب مكتب تنسيق سياسات الحكومة. وإضافة إلى الإعلانات المضللة والمعلومات الخاطئة، تتصدى البلاد أيضا لانتهاكات جنسية تمكّنها تقنيات رقمية و"ديب فيك": فقد حكمت محكمة في سيول الشهر الماضي بالسجن المؤبد على رجل يبلغ من العمر 33 عاما لإدارته شبكة ابتزاز إلكتروني استغلّت جنسيا أو أساءت إلى أكثر من 200 ضحية، بينهم كثير من القُصّر الذين تعرّضوا لتهديدات باستخدام صور وفيديوهات جنسية مُزوّرة ومُحرّفة. وتعتزم السلطات العام المقبل رفع الغرامات وفرض عقوبات رادعة لمنع إنشاء إعلانات كاذبة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن من يوزّع عن علم معلومات كاذبة أو مُفبركة عبر الإنترنت أو من خلال شبكات الاتصالات الأخرى قد يُحاسَب عن تعويضات تصل إلى خمسة أضعاف الخسائر المتكبّدة، مع تعزيز آليات المراقبة وتسريع إجراءات الإزالة لتشمل مراجعات خلال 24 ساعة وإطلاق مسار طارئ لحجب الإعلانات الضارة حتى قبل اكتمال المداولات، فضلا عن تدعيم قدرات المراقبة لدى وزارة سلامة الغذاء والدواء ووكالة المستهلك الكورية باستخدام الذكاء الاصطناعي نفسه.
رغم المخاطر، يزداد ولع كوريا الجنوبية بالذكاء الاصطناعيقال رئيس الوزراء كيم، وهو المسؤول الثاني في سيول بعد الرئيس لي جاي ميونغ، خلال الاجتماع السياساتي إن من الضروري "تقليل الآثار الجانبية للتقنيات الجديدة" بينما تدخل البلاد "عصر الذكاء الاصطناعي". وجاء الإعلان عن وسم الإعلانات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي بالتزامن مع تأكيد لي، خلال اجتماع منفصل مع قادة الأعمال، طموحات حكومته في مجال الذكاء الاصطناعي، متعهدا ببذل جهود وطنية لتعزيز قدرات كوريا الجنوبية في الرقائق الحاسوبية المتقدمة التي تشغّل السباق العالمي على الذكاء الاصطناعي. وتشمل خطط الحكومة زيادة الإنفاق على البحث والتطوير في الرقائق المخصّصة للذكاء الاصطناعي ومنتجات أشباه الموصلات المتقدمة الأخرى، فضلا عن توسيع مراكز تصنيع الرقائق خارج المناطق الحضرية المحيطة بالعاصمة سيول إلى الأقاليم الجنوبية. وقد استحوذت شركات الرقائق الكورية الجنوبية، ومنها "سامسونغ إلكترونيكس" و"إس كي هاينكس"، مجتمعة على أكثر من 65 في المئة من سوق رقاقات الذاكرة العالمية العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة