المجاهدين: حملة الاحتلال بالضفة ضمن مخطط واسع يستهدف كينونة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين في فلسطين، ليلة الأربعاء، إن الحملة العسكرية الواسعة التي تنفذها حكومة الاحتلال النازية في شمالي الضفة الغربية تأتي في سياق مخططات صهيونية واسعة تستهدف كينونة الشعب الفلسطيني وقضيته ومقدساته.
وأشارت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن العدوان على الضفة جزء من الحرب المفتوحة التي تقودها حكومة نتنياهو الفاشية وتستهدف الشعب الفلسطيني بكامله في ظل استمرار الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن العدوان الهمجي الجديد ضد المواطنين في الضفة كونها الراعية والداعمة لجرائم الكيان وضاربة بعرض الحائط كل الاعتبارات لأي قرار أو مؤسسة دولية.
ودعت كل من يستطيع حمل السلاح لرفعه في وجه المعتدين الغاشيمن، مطالبة الأجهزة الأمنية بالانخراط في الدفاع عن شعبها والتخلي عن سياسة التنسيق الأمني التي تخدم العدو.
وطالبت حركة المجاهدين شعوب الأمة بالوقوف عند مسئولياتها في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة الواقعة في عين الخطر ، وتجاوز حالة العجز والخذلان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الضفة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.