في برج حمود.. ضربها ضرباً مبرحاً وحاول خطفها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام فيديو لشخصين مجهولين، أقدم أحدهما بقوة السلاح على محاولة خطف فتاة من التابعية الافريقية في محلة برج حمود بعد ضربها ضرباً مبرحاً، الا ان الاخيرة وقعت ارضاً وفر الفاعل على متن دراجة آلية.
على الفور، باشرت القطعات المختصة استقصاءاتها لكشف هوية المشتبه به، وبنتيجة المتابعة، تبيّن لشعبة المعلومات ان الشخص المسلّح الذي ترجّل عن الدراجة وضرب الفتاة وحاول خطفها، يدعى:
- س. ا. (مواليد عام 1983، لبناني)
وهو من اصحاب السوابق بجرائم سلب وسرقة وتجارة المخدّرات، ومطلوب للقضاء.
بتاريخ 26-8-2024، وبعد عملية متابعة دقيقة، رصدته إحدى دوريات الشعبة في محلة برج حمود، واثناء محاولة توقيفه بعد اعلان صفتها الرسمية، قاوم الدورية وشهر مسدسه الحربي محاولاً إطلاق النار باتجاهها. على أثر ذلك، بادر أحد العناصر الى إطلاق النار على قدم المشتبه به لردعه والسيطرة عليه، فأصابه وتم القاء القبض عليه وضبط المسدس. بتفتيشه، عثر بحوزته على علبة بلاستيكية وظرفين بداخلها مادة بيضاء يرجّح أنها باز الكوكايين، وجرى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
بتاريخ 27-8-2024، أخرج الموقوف من المستشفى، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على اشارة القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف المتورط الثاني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة
القاهرة (وكالات)
دعت مصر وقطر، أمس، إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية والتي نصت عليها المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقتل 4 فلسطينيين بنيران الاحتلال في قطاع غزة، وشهدت عدة مناطق تصعيداً عسكرياً فجر أمس، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة، على شمالي وجنوب القطاع.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وتشكيل قوة الاستقرار الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أمس، أن الوزيران أكدا، على سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها في قطاع غزة، وشددا على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إنه ينبغي نشر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في غزة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح عبد العاطي خلال منتدى الدوحة، إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يومياً، لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين، مضيفاً أن معبر رفح البري بين مصر وغزة لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية.
بدوره، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس، إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة، مضيفا خلال منتدى الدوحة، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء القطري: «نحن في لحظة حرجة، لم نحقق الهدف بعد، لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت»، مضيفاً، لا يمكننا اعتباره وقفاً لإطلاق النار بعد، لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم.
وتتواصل المحادثات بشأن تحقيق المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارت أيدي، أمس، إنه يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر، محذرا من أن وقف إطلاق النار الحالي هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع أخرى في مرحلته الحالية، مضيفاً، أن تلك القوة الدولية يجب أن تؤدي دورها كبعثة لحفظ السلام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده للمشاركة في جهود السلام في غزة، مشيراً إلى مفاوضات دولية، يقودها الوسطاء في اتفاق غزة، بشأن تشكيل قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة الرئيس الأميركي، وبيان مهمتها وقواعد الاشتباك.