أساور وسلاسل للمرتبطين صعبة الخلع.. مشروع أحمد للتعبير عن الحب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كثيرون يشعرون برغبة فى التميز والإبداع، وآخرون يبحثون عن طريقة تربطهم بأحبائهم، وفريق ثالث مولع بالاكتشافات والتجريب، أما «أحمد» فقد اجتمعت داخله كافة تلك المشاعر، ليقرر تصميم حُلى «دائمة» يصعب خلعها أو فقدها فى أى مكان.
«أساور وسلاسل» خطفت الأنظار فى محل أحمد الحاج بمنطقة الشيخ زايد، ليس فقط لبريقها وأشكالها المميزة، إنما للفكرة القائمة عليها: «كلنا عايزين حاجة تربطنا بالناس اللى بنحبها، نلبسها ونحافظ عليها طول العمر، ومش شرط بين الأزواج أو المخطوبين، إنما كمان الأصدقاء وحتى الأم وأولادها».
لاحظ «أحمد» تنفيذ تلك الحُلى فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات عديدة، تحديداً فى عام 2018، لتخطر بباله فكرة نقلها إلى السوق المصرية، خاصة أنها فكرة تحمل طابعاً فنياً ولها مغزى نفسى فى نفس الوقت، وعلى الفور شرع فى ذلك، ولكن بخطوات مدروسة، فكانت الخطوة الأولى تتمثل فى جمع المعلومات حول ما يحتاجه هذا المشروع من أدوات وخامات، ثم أحضر أحدث جهاز لتصميم تلك الحُلى، وبعد ذلك شرع فى الترويج للفكرة.
بدأت الفكرة فى الظهور بمصر، وكان «أحمد» من أوائل من نفذوها، وبمرور الوقت انتشرت ولاقت إقبالاً ملحوظاً، خاصة من قبل الشباب بين 17 و35 عاماً، وهى عبارة عن اسورة وسلسلة تقفل بلحام عن طريق جهاز معين، وتختلف خاماتها حسب طلب الزبون، فمنها «ستانلس وذهب وفضة»، كما تتخذ أشكالاً وتصميمات مختلفة، أما القاسم المشترك بينها، فهو صعوبة التخلى عنها وخلعها دون الذهاب إلى مكان متخصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع ح لي مجوهرات المجوهرات تصميم المجوهرات
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية لخالد أبو بكر عن فكرة إنشاء «الجهاز الوطني للرياضة» | فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر إنه تابع مشروع قانون تعديل قانون الرياضة الصادر برقم 71 لسنة 2017، ولاحظ المادة الخاصة بإنشاء "الجهاز الوطني للرياضة"، معبِّرًا عن استغرابه من إضافة جهة جديدة داخل منظومة الرياضة في مصر، قائلًا: "الجهاز ده هياخد اختصاصات من وزارة الرياضة وبعض اختصاصات اللجنة الأولمبية، يعني في تداخل وصراع واضح في الصلاحيات".
وتساءل "أبو بكر"، مقدم برنامج "آخر النهار" عبر قناة "النهار"، عن الهدف من إنشاء هذا الجهاز وسط وجود الاتحاد، والروابط، والوزارة، واللجنة الأولمبية، مؤكدًا أنه من غير المفهوم كيف سيكون هذا الجهاز منفصلًا أو متعارضًا مع الهيئات القائمة، خاصة أن الرياضة في مصر تحتاج إلى تنظيم واضح بعيدًا عن تعقيدات جديدة.
وأشار الإعلامي إلى أن المشروع يبدو أنه لم يُدرَس بشكل كافٍ من حيث تحديد اختصاصات الجهات المختلفة، متوقعًا أن يخلق تعارضًا في المسؤوليات، مما قد يؤثر سلبًا على تطوير الرياضة وإدارتها، داعيًا إلى إعادة النظر في هذا المقترح، وإجراء حوار جدي مع الأطراف المعنية لتوضيح الصورة.
واختتم "أبو بكر" تحليله بالتأكيد على أهمية أن يكون هناك تكامل بين جميع الأجهزة والهيئات الرياضية، وعدم خلق أجهزة جديدة قد تشتت الجهود وتربك الرياضيين والإداريين على حد سواء، مشيرًا إلى أن الرياضة قضية وطنية تحتاج إلى رؤية واضحة ومسئولة.