أكثر من 1300 زائر لمحمية المها العربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
العُمانية: بلغ عدد زوار محمية المها العربية بولاية هيماء بمحافظة الوسطى أكثر من 1300 زائر منذ بداية عام 2024، لتسهم في دعم السياحة البيئية وتعزيز ثقافة صون التراث والكنوز البيئية في سلطنة عُمان.
وقال سلطان بن محمد البلوشي مدير دائرة المها العربية: إن محمية المها العربية تعد مركزًا للحفاظ على الحياة البرية ومحركًا للتنمية الاقتصادية من خلال تعزيز السياحة البيئية والتواصل مع تاريخ عُمان الطبيعي، حيث تضم مشروعات طموحة، منها مشروع استزراع 80 ألف شجرة برية في إطار برنامج رفع الغطاء النباتي وتأهيل الموائل الطبيعية بهدف استدامة النظم البيئية كما يتم تطوير البنية الأساسية لتعزيز جاذبية المحمية.
وأضاف أن محمية المها العربية تغطي مساحة شاسعة تبلغ 2824 كيلومترًا مربعًا، محاطة ببيئات برية متنوعة، حيث تضم الآن حوالي 900 رأس من المها العربية، بالإضافة إلى 1240 رأسًا من الغزال الرملي و160 رأسًا من الغزال العربي، وكذلك تضم الوعل النوبي والثعلب الرملي والضبع المخطط والأرنب البري وغرير العسل، ما يثري تجربة الزوار ويعزز فهمهم لتراث سلطنة عُمان الطبيعي.
ووضّح البلوشي أن المحمية تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ العُماني البيئي والجيولوجي العريق، من خلال معرضها المصغر، حيث تعرض المحمية فيه صورًا وكتيبات تسلط الضوء على قصة تأسيسها وتطورها، بما يعكس التاريخ الجيولوجي والثقافي للمنطقة وارتباطها بالإنسان والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن المحمية تستخدم تقنيات متقدمة مثل تركيب أطواق لتتبع قطعان المها العربية والغزال العربي وغزال الريم، وتوثيق مسارات هجرتها الطبيعية، ما يعزز من فهم نطاق انتشارها التاريخي ويرصد موائلها الطبيعية، كما شهد شهر أبريل الماضي إطلاق 50 رأسًا من غزال الريم في المحمية، ما يعزز استدامة التنوع الحيوي في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المها العربیة
إقرأ أيضاً:
زوار ملتقى أجواء الأشخرة يتجاوز 35 ألف زائر
تستمر فعاليات ملتقى "أجواء الأشخرة 2025” خلال أسبوعه الثالث بزخمٍ متصاعد وتفاعل جماهيري واسع، حيث شهدت الفعاليات ختام بطولة "الدراج ريس” والإعلان عن نتائج اليوم الثاني للسباق، تبعها حفل لتكريم الفائزين، في أجواء حماسية تعكس ما بلغه الملتقى من نجاح في استقطاب أبرز المتسابقين من مختلف المحافظات، وتضمّنت الفعاليات إقامة مسابقة الزفين في ميدان الفعاليات، إلى جانب أمسية تراثية احتضنتها الخيمة البدوية، تخللها عروض لفن "الونة”، تلاها فقرة شعرية قدّمها الشاعر محمد بن غابش السنيدي، في تناغم إبداعي يجسّد ثراء الموروث الثقافي للمنطقة وتعدديته الأصيلة.
وشهد الفعاليات حضورًا جماهيريًا استثنائيًا، حيث تجاوز عدد الزوّار خلاله 35,000 زائر، في دلالة واضحة على تنامي الإقبال الشعبي على الملتقى، وترسيخ مكانته كإحدى أبرز الفعاليات السياحية الصيفية على مستوى سلطنة عُمان. وتواصلت الفعاليات اليومية بمسابقات الزفين، تلاها عروض لفنون شعبية متنوّعة كفن "الونة" وفن التشخيص، بمشاركة فرق فنية ومواهب محلية.
واشتملت الأمسيات على فقرات شعرية ومسابقات تفاعلية، إلى جانب السحب اليومي للجائزة الكبرى، الذي يشهد حضورًا وتفاعلًا كبيرين من الزوّار. وأما مسرح الحديقة، فكان محطة جذب للعائلات من مختلف الفئات، عبر باقة من الفعاليات الترفيهية المتنوّعة، شملت مسابقات للأطفال، وفقرة الشخصيات الكرتونية، وعروض المهرجين، وصولًا إلى الفقرة الختامية "صوت الماضي والزمن الجميل"، التي أحيت ذاكرة الطرب العُماني في أجواء نابضة بالحنين والذوق الفني الرفيع.
ويواصل ملتقى "أجواء الأشخرة" ترسيخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات الصيفية في سلطنة عُمان، من خلال برامجه المتكاملة وتنظيمه المحكم، وحرص اللجنة المنظمة على تقديم تجربة نوعية تمزج بين الترفيه والموروث والثقافة والرياضة، بما يعزّز السياحة المجتمعية، ويُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، دعمًا لتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في تنمية المحافظات.