كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ مزودة نظام توجيه جديد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سول"أ.ف.ب": أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبار راجمات صواريخ من عيار 240 مليمترا مزودة "نظام توجيه" جديدا، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي اليوم الأربعاء، مع مواصلة بيونج يانج تحديث ترسانتها العسكرية.
ويأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من إعلان كوريا الشمالية عزمها على نشر راجمات صواريخ "جديدة" من عيار 240 مليمترا، يرجح أنها قادرة على بلوغ سول.
وعززت كوريا الشمالية، الدولة النووية التي تواجه عقوبات دولية صارمة، تعاونها العسكري مع موسكو في الأشهر الأخيرة. ويرى محللون أن الاختبارات العسكرية لبيونج يانج قد تأتي في إطار عملها على تجربة قذائف مدفعية وصواريخ وزيادة إنتاجها منها، قبل إرسالها إلى موسكو لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا.
واتهمت الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية بتزويد موسكو الأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا، رغم أن العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة، تمنعها من تصدير الأسلحة. واعتبرت بيونج يانج هذه الاتهامات "سخيفة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأن قاذفات الصواريخ "المحدّثة تقنيا في قدرتها على المناورة وإطلاق النار المركّز، ثبت أنها تتمتع بأفضلية في كل المؤشرات"، مشيرة الى أن التحديثات التي أدخلت عليها تشمل "نظام توجيه جديدا، قابلية للتحكم وقوة تدميرية".
وأشارت إلى أنه خلال الاختبارات "وضع (الزعيم الكوري الشمالي) سياسة مهمة يجب اتباعها في إنتاج قطع مدفعية جديدة وتزويد وحدات الجيش بها"، من دون تقديم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.
ويأتي ذلك بعد يومين من اختبار كوريا الشمالية طرازا جديدا من المسيرات المتفجرة. وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام الرسمية كيم جونغ أون يشرف على اختبار هذا السلاح السبت الماضية، ويراقب بواسطة منظاريَن المسيّرات تفجّر أهدافها.
وقالت بيونج يانج في فبراير إنها طوّرت نظام تحكم جديدا براجمات الصواريخ من عيار 240 مليمترا ما سيؤدي إلى "تغيير نوعي" في قدراتها الدفاعية، وأجرت في أبريل اختبارا لإطلاق قذائف جديدة.
كما كشفت في مايو عزمها على تزويد جيشها راجمات صواريخ جديدة من عيار 240 مليمترا اعتبارا من هذه السنة، متحدثة عن قرب حصول "تغيير مهم" في القدرات المدفعية للقوات المسلحة.
وتعود قاذفات الصواريخ المتعددة السابقة لكوريا الشمالية الى ثمانينات القرن الماضي.
ورغم أنها قادرة على إصابة الوحدات الكورية الجنوبية المنتشرة عند خطوط التماس أو مناطق في محيط العاصمة سول، فإنها تعاني "محدودية في قوة التفجير والدقة"، وفق الباحث في المعهد الكوري للتوحيد الوطني هونغ مين.
كما كان من الصعب على الشمال "تحقيق أفضلية في القدرة النارية مقارنة بالقوات الأميركية والكورية الجنوبية"، طالما بقي معتمدا على أسلحة قديمة.
وأوضح الباحث لوكالة فرانس برس أن بيونج يانج تعمل ضمن مواجهتها مع واشنطن وسول اللتين تتمتعان بتفوق جوي، على تطوير قدرات قاذفاتها الصاروخية المخصصة "لتدمير (المطارات العسكرية الكورية الجنوبية) بشكل سريع"، وذلك من خلال "توسعة وتعزيز مدى والقدرات التوجيهية" لهذه القاذفات.
وتمرّ العلاقات بين الكوريتين في إحدى أسوأ مراحلها منذ انتهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية في خمسينات القرن الماضي، مع اعتبار بيونج يانج أن سول هي "العدو الرئيسي" والتلويح بردّ عسكري على أي انتهاك لأراضيها.
ويأتي الاختبار الشمالي في وقت تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة، والتي تشمل مناورات جديدة تهدف إلى احتواء بيونج يانج، بما في ذلك مكافحة الهجمات الإلكترونية.
وأعلن رئيسا الأركان المشتركة أن تدريبات "درع الحرية أولشي" تستمر حتى 29 أغسطس، ومن المقرر أن تعكس هذا العام "التهديدات الواقعية في كل المجالات"، بما فيها الصواريخ الكورية الشمالية والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
“فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن
#سواليف
نقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، الأحد، عن مصدر مطلع قوله إن بعض #الصواريخ التي قصفت #تل_أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن، وهي #شديدة_الانفجار.
“فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن
وقال المصدر المطلع للوكالة إن “الصواريخ التي استخدمت في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار وبعض الصواريخ الإيرانية التي أصابت تل أبيب الليلة كانت مزودة برؤوس حربية تزن 1.5 طن”.
وأضاف المصدر، أنه “في الجولة الجديدة من الرد استخدم الحرس الثوري الإيراني #صاروخ_قاسم الباليستي التكتيكي الموجه والمزود بوقود صلب”.
مقالات ذات صلة إقرار إسرائيلي بالعجز عن استهداف البرنامج النووي الإيراني كاملا 2025/06/15في غضون ذلك أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الأحد، بمقتل 4 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100 وفقدان 35 في منطقة بات يام، فيما أكد إصابة 37 شخصا في رحفوت نتيجة سقوط صواريخ إيرانية.
ونقل الموقع عن وكالة الدفاع الإسرائيلية (MDI) قولها إن عدد المصابين في الإصابة المباشرة بالصاروخ الإيراني في بات يام وسط إسرائيل ارتفع إلى 100، منهم أربعة في حالة خطيرة، وسبعة في حالة متوسطة، و89 في حالة طفيفة.
ووفقا لوكالة الدفاع الإسرائيلية، فإن القتلى في موقع الحادث في بات يام هم طفل في العاشرة من عمره، وامرأة تبلغ من العمر 69 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 80 عامًا. وتقدر قيادة الجبهة الداخلية أن هناك حوالي 35 شخصًا في عداد المفقودين في موقع الحادث في بات يام.
أما في رحوفوت، فقد ارتفع عدد المصابين إلى 37، منهم اثنان في حالة خطيرة، و12 في حالة متوسطة، و23 في حالة طفيفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بإصابة 6 مواقع في تل أبيب بشكل مباشر بصواريخ إيرانية، في ثالث يوم من المواجهات المدمرة بين إيران وإسرائيل.