لجنة نصرة الأقصى تبارك العمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية وتدين المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء، المواضيع المدرجة في جدول أعمالها.
واستهلت اللجنة اجتماعها بالوقوف على المستجدات في فلسطين المحتلة في ضوء استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة والمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الفاشي بحق أبناء غزة على النحو المروع الذي يدمي القلوب، بالتزامن مع التصعيد الخطير ضد المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى تطورات العدوان الصهيوني في الضفة الغربية.
وجددّت اللجنة إدانتها الشديدة للمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم الذي تحلل من كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
ونددت بتصعيد العدو الصهيوني في الضفة الغربية المتواصل حتى اللحظة وما أسفر عنه من استشهاد وإصابة العشرات من أبناء مدينة جنين ومخيمها في إطار توسيع الصهاينة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وحذرت اللجنة من تمادي الصهاينة في تدنيس المسجد الأقصى الشريف ومواصلة استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم على نحو سافر وصلف.
وباركت اللجنة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني في غزة والضفة وآخرها تفجير عدد من العبوات المعدة مسبقا بجنود وآليات العدو وعملية القصف التي نفذتها المقاومة الإسلامية العراقية بالطيران المسير على أحد الأهداف الحيوية في حيفا المحتلة.
كما باركت اللجنة الجهود المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية في تنفيذ الحظر المفروض على كافة السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وآخرها استهداف السفينة “سونيون” في البحر الأحمر التي انتهكت حظر العبور.
وأشارت إلى الآثار المباشرة التي تسبب بها الحظر البحري اليمني المتواصل على اقتصاد العدو الصهيوني وتعطيل معظم موانئ فلسطين المحتلة، داعية أحرار الأمة والعالم إلى مواصلة تضامنهم مع مظلومية أبناء غزة واستمرار نشر وفضح المجازر الصهيونية بكل الوسائل المتاحة.
وعبرت اللجنة أسفها وألمها على الحالة التي تمر بها مدينة ملحان بمحافظة المحويت جراء استمرار هطول الأمطار وتدفق السيول وما أسفر عنه من استشهاد عشرات المواطنين وإصابة آخرين وتهدم وتضرر منازل في المنطقة.
وناقشت اللجنة العليا مستجدات العمل في المسار الثقافي والفكري على مستوى كافة الجهات المستهدفة نصرة لغزة والقضية الفلسطينية عامة، مؤكدة أهمية تكثيف العمل في هذا المسار بما يعزّز الوعي العام في أوساط النشء والشباب بالأبعاد المختلفة للصراع العربي الفلسطيني وخطورة منهجية الفكر الصهيوني التدميرية والتوسعية على الأمة وهويتها واستقرارها.
واطلعت اللجنة على مستجدات العمل التعبوي والنتائج الإيجابية المميزة المحققة في هذا الجانب جراء التفاعل الرسمي والشعبي المواكب للموقف المشرف للقيادة الثورية والشعب اليمني في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وإسناد معركة “طوفان الأقصى” منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ميدان بالعاصمة صنعاء والمسيرات بالمحافظات والمديريات نصرة وتأييدا لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية المقاومة وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي إلى المشاركة الواسعة في مسيرات يوم الجمعة على غرار المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة طيلة الفترة الماضية.
وكانت اللجنة اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وكذا محضر الاجتماع بالجهات المعنية بخصوص مناقشة العمل في حملة المقاطعة الاقتصادية وأقرتهما.
#العدوان الصهيوني على غزة#صنعاء#لجنة نصرة الأقصىالمقاومة الفلسطينيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة