مستشار ملكي يكشف أسرار حرب اليمن.. هل زور ابن سلمان توقيع والده؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مستشار ملكي سابق إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زور توقيع الملك سلمان لإرسال قوات برية إلى اليمن.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية قال مساعد محمد بن نايف ولي العهد من عام 2015 حتى 2017، سعد الجابري: إن محمد بن سلمان، الذي كان وزيرا للدفاع في الوقت ذاته، كان القوة الدافعة وراء نشر القوات لمحاربة المتمردين الحوثيين في عام 2015.
وفي مقابلة مع فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "المملكة: أقوى أمير في العالم"، قال الجابري: "بدأنا الحرب في آذار/ مارس 2015 وكان الأمير محمد يدفع نحو التدخل البري، فيما اعترض وليً العهد وقتها محمد بن نايف".
وقال الجابري "لذلك أصدر محمد بن نايف مرسومًا من الملك لمنع أي تدخلات برية، وفي وقت لاحق، فوجئنا بوجود مرسوم ملكي للسماح بالتدخلات البرية".
هذا الخراب الهائل والدمار الذي ترونه في الصور، ليس في غزة، ولم يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة..
بل هو في اليمن.. وبأكثر من نصف مليون غارة جوية شنها طيران التحالف السعودي الأمريكي الاماراتي على اليمن..
إنه الدمار المخيف الذي طال أكثر من سبعمائة ألف منزل مدني وعمارات سكنية،… pic.twitter.com/epuaFuIAMU — اسامه حسن ساري (@osamasari77) July 8, 2024
وقال الجابري، وهو لواء سابق يُنسب إليه من قبل رؤساء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) إحباط مؤامرات القاعدة الإرهابية، إن المرسوم وقعه الأمير محمد وليس والده.
وأضاف الجابري: "سمعنا من بعض الأشخاص حول محمد بن سلمان أنه زور توقيع والده لهذا المرسوم الملكي".
وعندما سُئل كيف يمكنه التأكد من حدوث التزوير، قال الجابري لهيئة الإذاعة البريطانية إن "المصدر موثوق به ومرتبط بوزارة الداخلية".
لتتوقف #اليمن عن اطلاق صواريخها على السعودية على الرياض التوقف فورا عن قتل الأطفال اليمنيين.
الأمم المتحدة: قتل 6100 مدني على الاقل في اليمن، بينهم 1500 طفل منذ 2015، والتحالف بقيادة #السعودية، مسؤول عن سقوط أكثر من 61% من الضحايا باستهداف المقاتلات الحربية لمناطق مأهولة بالسكان! pic.twitter.com/hYBcHxUCz0 — عبد الله بن حمد آل عذبة (@A_AlAthbah) March 27, 2018
وتعرض التحالف الذي تقوده السعودية، لانتقادات دولية، بما في ذلك من الأمم المتحدة، التي قالت إن آلاف الغارات الجوية قتلت عشرات الآلاف من الناس، واعترفت المملكة العربية السعودية في عام 2016 بأنها استخدمت قنابل عنقودية مصنعة في المملكة المتحدة ضد الحوثيين.
طائرات الكيان السعودي ترتكب مجزرة جديدة فجر اليوم بحق المدنيين في مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء أسفر عنها استشهاد وجرح أكثر من 28 بينهم 8 شهداء من أسرة واحدة .#الموت_لآل_سعود pic.twitter.com/6e8f1dIoi3 — علي الزهري (@aliazzehri) June 25, 2018
وتقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 400 ألف شخص قتلوا و4.5 مليون نزحوا بسبب الصراع.
ومن جابنه قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني من عام 2009 إلى عام 2014، السير جون ساورز، إنه على الرغم من أنه لا يعرف ما إذا كان الأمير قد زور الوثائق، "فمن الواضح أن هذا كان قرار محمد بن سلمان بالتدخل عسكريًا في اليمن. لم يكن قرار والده، على الرغم من أن والده كان منخرطًا في ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية محمد بن سلمان اليمن السعودية السعودية اليمن الملك سلمان محمد بن سلمان تحالف السعودية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة والإقتراب من المجاعة في بعض محافظات البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال فليتشر، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن تتسارع بشكل مطرد منذ أواخر عام 2023، حيث يعاني اليوم أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من الجوع. وقد يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 18 مليونا بحلول أيلول/سبتمبر.
وأضاف: "لم نشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أوائل عام 2022. تنزلق المجتمعات المحلية في محافظات حجة والحديدة وعمران مجددا إلى حالة انعدام أمن غذائي حاد وظروف أشبه بالمجاعة".
ونوه إلى أن هذا التدهور يتفاقم في الوقت الذي يتراجع فيه التمويل العالمي، "مما يقلل من قدرتنا على إطعام الرجال والنساء والأطفال الأكثر ضعفا"، حسب قوله.
وأوضح أن خدمات الصحة والحماية المنقذة للحياة تعاني من فجوة تمويلية هائلة، لا سيما بالنسبة إلى 6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأفاد المسؤول الأممي بأن الزملاء في المجال الإنساني على الأرض يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح بالتمويل المتاح.
وقال: "في إطار إعادة ضبط الوضع الإنساني الأوسع، أعطينا الأولوية للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا وإيجاد طرق أذكى وأسرع لتقديم المساعدات".
وأشار إلى "بوادر أمل أخرى"، بما فيها اتفاق بين السلطات المحلية على جانبي خط المواجهة في محافظة تعز لإدارة شبكات إمدادات المياه بشكل مشترك، وإعادة توفير المياه لعشرات الآلاف من الأسر بعد سنوات من الحرمان.
ودعا فليتشر في ختام إحاطته لتحقيق ثلاثة مطالب وهي: زيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، ومواصلة الجهود لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة لاتخاذ خطوات فعالة لدعم القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول إلى المحتاجين.