رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش إطلاق مبادرة المدرسة الرقمية للأطفال ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ناقش الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، تجهيزات بدء انطلاق مبادرة المدرسة الرقمية للأطفال ذوي الهمم، جاء ذلك بحضور الدكتور عصام الطيب عميد كلية التربية والمشرف على المبادرة، والدكتور أحمد حلمي منسق المدرسة الرقمية بالجامعة، والدكتور حسن حمدي الأستاذ بكلية التربية ورئيس فريق العمل، والدكتور علي ثابت حفني الأستاذ المساعد بكلية التربية عضو فريق عمل المبادرة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المدرسة الرقمية لذوي الهمم سوف تقدم نماذج وعمليات ومواد تعليمية رقمية وبرامج ترويحية تطور من مهارات القراءة والكتابة والعمليات الحسابية، وكذلك ريادة الأعمال لدى الأطفال ذوي الهمم والعمل على تعزيز التعلم الذاتي لديهم والمهارات الحياتية والاجتماعية
وأكد "عكاوي" أن أعمال المدرسة يقوم بها نخبة من أعضاء هيئه التدريس المتميزين، وذلك بهدف توفير فرصة تعليمية رقمية للأطفال ذوي الهمم والتي تستهدف الأطفال ذوي صعوبات التعلم من سن 6 الى 9 سنوات للأطفال ذوي الإعاقة الحركية وذوي الإعاقة البصرية من سن 6 إلى 12 سنة.
وأضاف بأن برامج المدرسة تضم برنامج صعوبات التعلم، برنامج ريادة الاعمال، برنامج الترويح الرقمي، حيث تهدف المدرسة الرقمية إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأساسية باستخدام الحاسب الآلي لدى الأطفال ذوي الهمم بما يساعد فى تنمية مهارات التعلم الذاتي ومهارات التعاون والعمل الجماعي لدى الأطفال ذوي الهمم وكذلك تنمية الجوانب الاجتماعية والانفعالية لدى الأطفال والعمل على تلبية احتياجات الأطفال ومساعدتهم في التخلص من بعض العادات السلبية، وكذلك مساعدتهم في التعرف على المفاهيم الأساسية لريادة الأعمال وتنمية الفكر في إنشاء مشروع صغير من خلال برنامج ريادة الأعمال.
جدير بالذكر أن فريق عمل المدرسة الرقمية للأطفال ذوي الهمم يضم كذلك الدكتور محمود أبو المجد الأستاذ المساعد بكلية التربية، والدكتور محمد حسين الأستاذ المساعد بكلية التربية، والدكتورة دعاء عبد العزيز المدرس بكلية التربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مبادرة المدرسة الرقمية محافظة قنا للأطفال ذوی الهمم المدرسة الرقمیة بکلیة التربیة لدى الأطفال الأطفال ذوی
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.