الجديد برس:

أقال الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، الخميس، قائد القوات المشتركة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وذكرت وكالة “واس” السعودية”، أن الملك سلمان أصدر عدداً من الأوامر الملكية بينها إقالة قائد القوات المشتركة للتحالف في اليمن.

وبحسب وكالة “واس”، فإن القرار تضمن إنهاء خدمة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع قائد القوات المشتركة بإحالته إلى التقاعد ابتداءً من تاريخ هذا الأمر ـ الخميس 29 أغسطس 2024م.

وعين “الأزيميع” في سبتمبر 2020م قائداً للقوات المشتركة للتحالف في اليمن عقب إحالة الأمير فهد بن تركي، القائد السابق لهذه القوات للتقاعد والتحقيق معه بسبب شبهات فساد مالي، وانتهى به المطاف في السجن.

كما تضمن القرار، ترقية اللواء الركن/ فهد بن حمد بن عبدالعزيز السلمان إلى رتبة فريق ركن، وتعينه قائداً للقوات المشتركة، خلفاً للأزيمع الذي تم إقالته.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم تعيين مطلق بن سالم بن مطلق الازيمع مستشاراً بالديوان الملكي برتبة فريق أول ركن.

وبحسب السيرة الذاتية التي نشرها موقع وزارة الدفاع السعودية في 2020، أن الأزيمع كان ضابطاً مسلكياً تدرج في مختلف المناصب العسكرية قبل صدور القرار الملكي بتكليفه بقيادة القوات المشتركة.

وبدأ الأزيمع تعليمه العسكري داخل المملكة، وتخرج من كلية الملك عبد العزيز الحربية، بدرجة بكالوريوس في العلوم العسكرية متخصصاً بالمدرعات.

ثم استكمل تعليمه العسكري بالحصول على ماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة داخل المملكة. ثم انتقل إلى مصر ليحصل على درجة زميل كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

وتنقل الأزيمع بين عدد من المناصب في مسيرته العسكرية الميدانية التي بدأها بالعمل ضابطاً في سلاح الدروع، وقائداً لفصيل دروع، ثم قائداً لفصيل مشاة وفصيل تموين وصيانة، قبل أن يعين مساعداً لقائد سرية، فقائد سرية لاحقاً. وأصبح لاحقاً قائداً لكتيبة دروع، قبل أن يتحول للعمل في الإدارة ومن ثم في الاستخبارات العسكرية، حيث تولى منصب مساعد ركن الاستخبارات في اللواء الرابع بالقوات البرية الملكية السعودية في عملية درع الصحراء لتحرير الكويت، أو ما عرف بحرب الخليج الثانية، ثم تولى منصب مساعد قائد اللواء، فقائد لواء في تشكيلات الجيش السعودي.

وظل الأزيمع ضابطاً عسكرياً مغموراً حتى سلطت الأضواء عليه بعد توليه منصب قائد قوات درع الجزيرة، وهي القوة التي تشكلت من قوات برية سعودية بالدرجة الأساس ومشاركة من بعض دول مجلس التعاون الخليجي، وأرسلت إلى البحرين في عام 2011 لقمع الاحتجاجات الشعبية (الثورة) التي اندلعت هناك.

وعين الأزيمع قائداً للمنطقة الجنوبية، وقد تولى، بحسب وكالة الأنباء السعودية، “الإشراف على خطة “درع الجنوب”، كما تولى إدارة العمليات العسكرية في عاصفة الحزم، وإعادة الأمل” في إشارة إلى العمليات العسكرية لقوات التحالف بقيادة السعودية في الحرب الدائرة في اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قائد القوات المشترکة المشترکة للتحالف السعودیة فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عن انفراجة قريبة بالمفاوضات النووية مع إيران

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إلى وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات النووية مع إيران، مع احتمال صدور إعلان مهم خلال “اليومين المقبلين”، وتأتي تصريحاته في وقت تستمر فيه جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة وطهران في العاصمة الإيطالية روما.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد مغادرته نادي الغولف في شمال نيوجيرسي، قال ترامب: “أجرينا محادثات جيدة جدًا مع إيرا، لا أعرف إن كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد”، وأضاف أن الولايات المتحدة أحرزت “تقدمًا حقيقيًا وجادًا” خلال جولة المفاوضات التي جرت يومي السبت والأحد.

وكان الوسيط العُماني الذي يتولى التنسيق بين الطرفين قد وصف، الجمعة الماضية، التقدم المحرز في الجولة الخامسة من المحادثات بأنه “جزئي ولكنه غير حاسم”، ويجري المفاوضون بحث كيفية كبح برنامج إيران النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران.

يمثل الولايات المتحدة في المفاوضات المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، مايكل أنتون، وتتم المحادثات في السفارة العُمانية في روما، وسط ترقب دولي لما يمكن أن تسفر عنه هذه الجولة التي تسعى لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

ترامب اختتم تصريحاته بالقول: “دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران”.

طهران تحذّر من رد ساحق.. قائد عسكري إيراني: “سندمر أصل التهديد في لحظة”

وجّه قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، تحذيراً شديد اللهجة لأي جهة قد تفكر في استهداف إيران، مؤكداً أن “مصدر وأصل التهديد سيُدمران بالكامل في جزء من الوقت”، في إشارة ضمنية إلى إسرائيل وسط تصاعد التوتر الإقليمي.

وقال حيدري، في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية، إن “أيدي قواتنا على الزناد، وعيوننا مفتوحة نراقب التهديدات، وآذاننا مصغية لأوامر قائد الثورة الإسلامية”، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.

وأضاف: “يجب أن ترتاح أمتنا النبيلة في سلام تام وراحة بال، وليعلم العدو أنه إذا تم تنفيذ أي تهديد، فسوف يُرد عليه بشكل ساحق وسريع”. وأكد أن “القوات المسلحة الإيرانية، وخاصة القوات البرية، تمتلك الجاهزية الكاملة للرد على أي تهديد، مهما كان مستواه أو مصدره”.

في المقابل، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أن “إسرائيل إذا ارتكبت أي حماقة فستتلقى بالتأكيد رداً مدمراً وحاسماً”.

كما شدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، على أن “إيران سترد بقوة واقتدار على أي اعتداء يستهدفها”.

مقالات مشابهة

  • مناقشة عدد من الموضوعات العسكرية مع كوريا
  • قائد قوات أمن المنشآت المكلف يتفقد ميدانيًّا أعمال القوات لخدمة ضيوف الرحمن
  • أمير نجران يستقبل قائد المنطقة الجنوبية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية
  • رئيس الأركان يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ برنامج “نور السعودية” التطوعي لمكافحة العمى بأفغانستان
  • القوات المسلحة الأردنية تودّع بعثة الحج العسكرية رقم/50
  • ترامب يكشف عن انفراجة قريبة بالمفاوضات النووية مع إيران
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 191 سلة غذائية في مدينة بيروت بلبنان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 356 سلة غذائية في حضرموت