إسطنبول تحت تهديد الأمطار الشديدة والعواصف الرعدية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أصدرت مديرية الأرصاد الجوية التركية تحذيرًا بالرمز الأصفر يشمل تسع ولايات، بما في ذلك إسطنبول، تكيرداغ، وقرقلار إلي، مشيرة إلى احتمال هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية بعد ظهر اليوم.
ومع اقتراب انتهاء فصل الصيف، تشهد البلاد تحولًا من درجات الحرارة المرتفعة إلى طقس أكثر برودة. وفي هذا السياق، توقعت المديرية أن تؤثر الأمطار الغزيرة على مناطق مثل أرزان، قارص، أرتفين، شمال شرق إرضروم، شرق أغري، وغرب إغدير، حيث من المحتمل أن تكون الأمطار شديدة محليًا.
أما في إسطنبول وضواحيها، بما في ذلك شرق تكيرداغ وقرقلار إلي، فمن المتوقع أن تكون الأمطار قوية محليًا. وقد حذرت المديرية من مخاطر الفيضانات، وتجمع المياه، والصواعق، وتساقط البرد، والانزلاقات الأرضية، والعواصف الهوائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اخبار تركيا الجو في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
البابا ليو يزور الجامع الأزرق في إسطنبول ويتجنب آيا صوفيا
زار بابا الفاتيكان، ليو الـ14، مسجد السلطان أحمد المعروف بالجامع الأزرق في إسطنبول، اليوم السبت، ثالث أيام زيارته إلى تركيا، وهي أول مرة يزور فيها مسجدا منذ انتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة سلفه فرانشيسكو.
واصطحب إمام مسجد السلطان أحمد ومفتي إسطنبول بابا الفاتيكان في جولة بهذا المجمع الإسلامي الواسع الذي يتسع لـ10 آلاف مصل.
وكان ليو مبتسما خلال الزيارة التي استغرقت 20 دقيقة، وتبادل أحاديث طريفة مع أحد مرشديه وهو المؤذن الرئيسي للجامع موسى أشغن تونجا.
وحين انتهت الجولة، لاحظ ليو أن المرافقين يرشدونه إلى باب يستخدم مدخلا في الأصل حيث توجد لافتة تقول "ممنوع الخروج".
فقال ليو مبتسما "مكتوب عليها ممنوع الخروج"، فأجاب المؤذن موسى أشغن تونجا قائلا "ليس عليك الخروج، يمكنك البقاء هناك".
وبعد الزيارة، قال تونجا للصحفيين إنه سأل ليو خلال الجولة عما إذا كان يرغب في الصلاة لبعض الوقت، لكن البابا قال إنه يفضل أن يقتصر الأمر على زيارة المسجد.
من جانبه، قال الفاتيكان في بيان إن ليو قام بالجولة "بروح من التأمل والإصغاء، مع احترام عميق للمكان ولإيمان أولئك الذين يجتمعون فيه للصلاة".
وألقت وسائل الإعلام الغربية الضوء على تفاصيل زيارة البابا الأميركي للجامع، ولا سيما خلعه حذاءه على غرار كل الزوار.
وتجري متابعة زيارة ليو عن كثب وهي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه، وتشمل لبنان أيضا.
برنامج مختلفويقع الجامع الأزرق قبالة جامع آيا صوفيا الذي لا يشمله جدول زيارات ليو، خلافا للرحلات البابوية السابقة إلى تركيا.
وكان آيا صوفيا من أهم الكنائس في التاريخ المسيحي، لكنه صار مسجدا بعد فتح القسطنطينية عام 1453 وسقوط الإمبراطورية البيزنطية.
إعلانوبعد الانتقال إلى النظام الجمهوري في تركيا، صار المسجد متحفا وبقي كذلك 85 عاما، إلى أن عاد مسجدا عام 2020.
ولم يعلق الفاتيكان على قرار ليو بتجنب زيارة آيا صوفيا. وكان البابا فرانشيسكو -الذي زاره خلال رحلته إلى تركيا عام 2014- قال في عام 2020 إنه "متألم للغاية" لإعادته مسجدا.
وتستمر زيارة ليو إلى تركيا حتى غد الأحد، وقد اختار هذه الدولة الإسلامية لتكون أول وجهة خارجية له، للاحتفال بذكرى مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية الأول.