إسطنبول تحت تهديد الأمطار الشديدة والعواصف الرعدية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أصدرت مديرية الأرصاد الجوية التركية تحذيرًا بالرمز الأصفر يشمل تسع ولايات، بما في ذلك إسطنبول، تكيرداغ، وقرقلار إلي، مشيرة إلى احتمال هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية بعد ظهر اليوم.
ومع اقتراب انتهاء فصل الصيف، تشهد البلاد تحولًا من درجات الحرارة المرتفعة إلى طقس أكثر برودة. وفي هذا السياق، توقعت المديرية أن تؤثر الأمطار الغزيرة على مناطق مثل أرزان، قارص، أرتفين، شمال شرق إرضروم، شرق أغري، وغرب إغدير، حيث من المحتمل أن تكون الأمطار شديدة محليًا.
أما في إسطنبول وضواحيها، بما في ذلك شرق تكيرداغ وقرقلار إلي، فمن المتوقع أن تكون الأمطار قوية محليًا. وقد حذرت المديرية من مخاطر الفيضانات، وتجمع المياه، والصواعق، وتساقط البرد، والانزلاقات الأرضية، والعواصف الهوائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اخبار تركيا الجو في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر الهند.. وتردّ على تهديد مودي
قالت باكستان، الثلاثاء، إنها لا تزال ملتزمة بالهدنة مع الهند التي تم الاتفاق عليها بعد أربعة أيام من القتال العنيف الأسبوع الماضي، لكنها تعهدت بالرد بحزم على أي عدوان مستقبلي من جانب نيودلهي.
وجاءت تعليقات إسلام أباد ردا على خطاب ألقاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الإثنين حذر فيه باكستان من أن نيودلهي ستستهدف "مخابئ الإرهابيين" عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند، دون أن يثنيها "الابتزاز النووي"، بحسب تعبيره.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام أباد ترفض رفضا قاطعا "التصريحات الاستفزازية والتحريضية" التي أدلى بها مودي.
وأضافت في بيان: "في الوقت الذي تبذل فيه الجهود الدولية من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، يمثل هذا البيان تصعيدا خطيرا".
وأردفت: "لا تزال باكستان ملتزمة بالتفاهم الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتتخذ الخطوات اللازمة نحو خفض التصعيد والاستقرار الإقليمي"، مضيفا أن أي عدوان مستقبلي سيُقابل بكل حزم.
وأطلقت الدولتان الجارتان في جنوب آسيا والمسلحتان نوويا صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت المنشآت العسكرية لبعضهما البعض بعد أن قالت الهند إنها ضربت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" في باكستان وكشمير الباكستانية يوم الأربعاء ردا على هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية أدى إلى مقتل 26 رجلا.
وقالت باكستان إن جميع الأهداف كانت مدنية ونفت اتهامات الهند بأنها وراء هجوم كشمير.
وقال الجيش الباكستاني، الثلاثاء، إن القتلى في الهجمات 40 مدنيا و11 من القوات المسلحة.
وذكرت الهند أن 5 عسكريين على الأقل و16 مدنيا قُتلوا.
وكان هذا أسوأ قتال بين البلدين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار يوم السبت، وذلك بعد جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة.