أستاذ باطنة: مصر وضعت صحة المواطن وإنهاء قوائم الانتظار على رأس أولوياتها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، إن المبادرات الرئاسية في المجال الصحي، حققت إنجازات كبيرة، مشيرًا إلى أن أكبر هذه الإنجازات تمثل في القضاء على فيروس «C» في مصر، حيث كانت مصر من أكثر دول العالم إصابة به.
وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات الصحية اهتمت بكل الفئات العمرية من حديثي الولادة والأطفال في المدارس والشباب وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، كما وضعت في أجندتها القضاء على قوائم الانتظار.
وأوضح رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، أن هذه المبادرات يتم فيها أيضًا تطوير المستشفيات والمراكز الطبية، لكي تكون مستعدة للتعامل مع كل الحالات، وتجهيز المستشفيات ورفع كفائتها وعدم وجود مركزية في العلاج، حيث أصبح كل محافظة على الأقل بها أكثر من مستشفى تُقدم الخدمات الصحية بمستويات عالية حتى في أصعب الحالات.
وأكد: «تم تجهيز المستشفيات من أدوات ومعامل وأجهزة أشعة بمستويات لائقة لعلاج المررضى، إلى جانب تدريب الكوادر الطبية من جميع المستويات للتعامل مع الأجهزة الطبية المتطورة بكفاءة»، متابعا: «رغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وضعت الدولة المصرية صحة المواطن في القائمة الأولى وتوفير كل ما يلزمه من خدمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة المبادرات الرئاسية القضاء على فيروس سي
إقرأ أيضاً:
صرف 8.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية في الوادي الجديد
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، صرف 8.5 مليون جنيه مساعدات اجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
وأكد محمد منير العديسي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، أن المديرية قامت بصرف هذه المساعدات المادية من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعي التابعة للمديرية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى الحالات الأشد احتياجًا وفق قواعد الاستحقاق والبحث الاجتماعي، وبما يضمن توجيه الموارد للفئات المستحقة على أرض الواقع.
وأوضح العديسي، أن قيمة المساعدات التي جرى صرفها تعكس حجم الطلب المتزايد على شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة في ظل تحديات اقتصادية تضغط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل، لافتًا إلى أن المديرية تعمل على تحديث قواعد البيانات ومراجعة الحالات بشكل دوري، لضمان استمرار الدعم لمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار وكيل تضامن الوادي الجديد، إلى أن المساعدات شملت فئات متعددة، تضم المطلقات والأرامل والمرضى، ومساعدات مرتبطة بالتعليم، إلى جانب دعم المتضررين من النكبات الفردية، وحالات أخرى من الأسر الأولى بالرعاية التي تحتاج إلى تدخل عاجل أو استثنائي.
وأضاف أن هذه التدخلات تأتي من واقع مسؤولية المؤسسة في الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي للفئات الهشة، خاصة مع تباين الظروف المعيشية بين المراكز والقرى والنجوع داخل المحافظة، واتساع الرقعة الجغرافية للوادي الجديد بما يفرض تحديات إضافية على آليات الوصول للخدمة.
ولفت إلى، أن عمليات الصرف تعتمد على آليات بحث اجتماعي وتقييم للاحتياجات، مع مراعاة البعد الإنساني في الحالات المرضية أو الطارئة، وفي الملفات المرتبطة بالتعليم، بما يسهم في حماية الأطفال من التسرب الدراسي ويحافظ على فرص استمرارهم في المنظومة التعليمية.
وقال العديسي، إن مؤسسة التكافل الاجتماعي الأدوات المهمة لتقديم مساعدات سريعة وموجهة للفئات التي قد لا يغطيها نمط دعم واحد، بما يمنح مرونة أكبر للتعامل مع الحالات الفردية والطارئة، خاصة في المحافظات ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية مثل الوادي الجديد مؤكدا استمرار تلقي طلبات الدعم وفق الضوابط المنظمة، مع التأكيد على أولوية الحالات الأكثر احتياجًا، في إطار التنسيق مع الإدارات الاجتماعية والوحدات التابعة بالمراكز المختلفة.