قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، إن المبادرات الرئاسية في المجال الصحي، حققت إنجازات كبيرة، مشيرًا إلى أن أكبر هذه الإنجازات تمثل في القضاء على فيروس «C» في مصر، حيث كانت مصر من أكثر دول العالم إصابة به.

وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات الصحية اهتمت بكل الفئات العمرية من حديثي الولادة والأطفال في المدارس والشباب وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، كما وضعت في أجندتها القضاء على قوائم الانتظار.

خدمات صحية متميزة

وأوضح رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، أن هذه المبادرات يتم فيها أيضًا تطوير المستشفيات والمراكز الطبية، لكي تكون مستعدة للتعامل مع كل الحالات، وتجهيز المستشفيات ورفع كفائتها وعدم وجود مركزية في العلاج، حيث أصبح كل محافظة على الأقل بها أكثر من مستشفى تُقدم الخدمات الصحية بمستويات عالية حتى في أصعب الحالات.

وأكد: «تم تجهيز المستشفيات من أدوات ومعامل وأجهزة أشعة بمستويات لائقة لعلاج المررضى، إلى جانب تدريب الكوادر الطبية من جميع المستويات للتعامل مع الأجهزة الطبية المتطورة بكفاءة»، متابعا: «رغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وضعت الدولة المصرية صحة المواطن في القائمة الأولى وتوفير كل ما يلزمه من خدمات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 100 مليون صحة المبادرات الرئاسية القضاء على فيروس سي

إقرأ أيضاً:

تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية

يشهد الداخل الإسرائيلي انقسامًا بين مستوطنين يطالبون بإعادة احتلال غزة تمهيدًا لعودتهم إليها، ومعارضين يرون أن الحرب تُستغل لأهداف سياسية ويطالبون بوقفها. اعلان

يتصاعد الجدل في إسرائيل حول مستقبل قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة لوقف الحرب مقابل أصوات تنادي بإعادة الاحتلال وإسكان المستوطنين من جديد في القطاع.

حاييم والتزر، مستوطن إسرائيلي سابق في غزة ويعيش حاليًا في الضفة الغربية المحتلة، عبّر عن أمله في أن تسمح عملية عسكرية إسرائيلية جديدة بإعادة المستوطنين إلى غزة، مؤكداً أن الأمن الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع.

والتزر، الذي تزوج في غزة قبل ثلاثين عاماً، يؤكد أن منازله ومنازل غيره من المستوطنين ما تزال جاهزة، مشددًا على أنهم لا يسعون لغزو أراضٍ جديدة، بل فقط للعودة إلى حيث عاشوا من قبل.

وردًا على سؤال حول التبعات القانونية والدولية لمثل هذه العودة، والتي تعتبرها المعايير الدولية شكلًا من أشكال الاحتلال والتطهير العرقي، قال والتزر إن من وصفهم بـ"العرب غير الإرهابيين" يمكنهم البقاء في غزة، شرط أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

Relatedالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينمستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةبعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية

في المقابل، يحذر عدد من الإسرائيليين من مخاطر عملية عسكرية جديدة، معتبرين أن مثل هذا التصعيد قد يهدد حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويأمل هؤلاء في أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.

من أبرز المعارضين للنهج الحالي، الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي جاي بوران، الذي بادر إلى صياغة رسالة وقعها أكثر من ألف طيار سابق، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار.

واتهم بوران الحكومة الإسرائيلية باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، مؤكدًا أن "الاعتبارات الأمنية غائبة، والحرب فقدت شرعيتها".

تأتي هذه التطورات في ظل جولة يقوم بها ترامب في الشرق الأوسط، لن تشمل إسرائيل، رغم علاقته الوثيقة بنتنياهو التي تعززت منذ تسلم الأول منصبه الرئاسي في يناير الماضي، وزيارة نتنياهو له مرتين في البيت الأبيض منذ ذلك الحين.

ويُعتقد أن أحد دوافع التحرك الأمريكي هو الإفراج الأخير عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، والذي أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مسؤوليتهما عن إطلاق سراحه.

في هذا السياق، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن المحتجزين في غزة، ترامب بالتدخل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن، قائلة: "سيدي الرئيس، كل الشعب الإسرائيلي خلفك... أنهِ هذه الحرب، وأعد أبناءنا إلى ديارهم".

ميدانيًا، تستعد إسرائيل لإطلاق هجوم عسكري جديد داخل غزة، بهدف إعادة احتلال مناطق فلسطينية وتهجير السكان قسرًا، بحسب تحذيرات أممية أشارت أيضًا إلى أن خطر المجاعة في القطاع بات يتصاعد بشكل مقلق. وفي حين عبّر ترامب عن رفضه لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة خلال السنوات المقبلة، إلا أنه دعم بشكل غير مباشر فكرة ترحيل الفلسطينيين من القطاع، ما أعاد الأمل إلى مستوطنين سابقين مثل والتزر بإمكانية العودة.

وفي مشهد رمزي، ظهر والتزر وهو يعزف على البيانو في منزله بالضفة الغربية، قائلاً بثقة: "أنا على يقين بأنها ستحدث، لأن الله وعدنا بذلك. ولدي شعور أنها ستحدث قريبًا جدًا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الحالات التحكيمية للأهلي والخلود
  • بثنائية مروان حمدي.. بيراميدز يتخطى عقبة بتروجت في الدوري
  • سينر ينهي «الانتظار 47»!
  • بروتوكول تعاون لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية بصحة المنوفية
  • حسام موافي: إن شاء الله هسجن ناس بتستغل اسمى في بيع الأعشاب
  • استشاري بـ«الطائف الصحي»: استحدثنا وحدة مجهزة بكادر طبي للتعامل مع الحالات الطارئة
  • الدبيبة: ما حدث في أبوسليم خطوة ضرورية لبناء الدولة وإنهاء التجاوزات
  • الشباب يتخطى عقبة الرياض بثلاثية
  • مدير صحة المنوفية يوجه بسرعة إنهاء قوائم الانتظار بمستشفى رمد شبين الكوم
  • تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية