بوابة الوفد:
2025-05-28@17:17:22 GMT

الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين بالمنيا

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

نجحت مساعي  الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، وكبار العائلات، اليوم السبت، في عقد جلسة صلح عرفية، لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية بنى غنى، إحدى قرى مركز ومدينة سمالوط شمال المنيا.

 

جاء ذلك تحت إشراف اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، وإشراف اللواء حاتم ربيع مدير مباحث المديرية، واللواء أحمد الحيني مساعد المدير المشرف على المرور والخدمات ومركز سمالوط، والمقدم محمد عليوة مفتش مباحث شمال المنيا، والعميد  محمود الحلواني مأمور مركز شرطة سمالوط غرب، والرائد عبد الرحمن الغزاوي رئيس مباحث مركز سمالوط غرب، واللواء ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى لمجلس النواب، واعضاء مجلس النواب بالمركز، والعمدة عمرو سليمان، منظم الحفل والدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط والدكتور أحمد مخلوف مدير إدارة اوقاف سمالوط، والقس داوود ناشد وكيل مطرانية سمالوط، وعددًا من العمد والمشايخ ورجال الصلح بالمركز.

 

ونقل اللواء احمد الحينى مساعد مدير الامن تحيات وزير الداخلية واللواء مدير امن المنيا، معربا عن سعادتهم لهذا العرس لإنهاء الخصومة الثأرية، وتسلمت عائلة اولاد الشيخ بقرية بنى غنى، كفنين من عائلة الضوايحة، وذلك على اثر مشاجرة نشبت بينهما منذ 5 سنوات، في مشهد يضرب أروع الأمثلة في الصلح والتراضي حقنا للدماء، وأكد الحاضرون ثقتهم في الأجهزة الأمنية وأشادوا بسعيها الدؤوب لحقن الدماء وإنهاء الخصومات الثأرية صلحًا.

من جانبه، قال العمدة عمرو سليمان ، عمده قرية بني غني ومنظم الجلسة، انه فى اطار مجهوداته لعقد جلسات الصلح العرفية بين المواطنين، نجح فى اقامه هذه الجلسة للصلح بين عائلتين من ابناء بلدته بعد سعى دام سنوات للتوافق بينهما وارضاءهما، حيث قدم شكره وتقديره للعائلتين ولجميع الاجهزة الامنية ورجال الصلح للوقوف بجانبه. 

 

ويأتى ذلك، في إطار استراتجية وزارة الداخلية وخطة المديرية ، فى إنهاء الخصومات الثأرية القائمة صلحًا والعمل على تصفيتها تعميقًا للشعور الأمني لدى المواطنين ومنعًا لتطورها وما يترتب عليها من تداعيات أمنية قد تؤثر بالسلب على مؤشر الاستقرار الأمني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية أمن المنيا الأجهزة الأمنية إنهاء خصومة ثأرية مدينة سمالوط المنيا

إقرأ أيضاً:

السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة

بورتسودان: الشرق الأوسط: أعلن مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، اللواء خالد حمدان، تسجيل 50 حادث انفجار لمخلفات الحرب، راح ضحيتها 14 قتيلاً و36 جريحاً، في حين دمرت الجهات المختصة أكثر من 49 ألف جسم متفجر، منها 37 ألفاً من الذخائر الكبيرة، و12 ألف قذيفة صغيرة، وجمعت أعداداً مماثلة يُنتظر تدميرها خلال الأيام القادمة في الخرطوم، إلى جانب تدمير 8 آلاف «دانة» في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.


وقال حمدان لـ«الشرق الأوسط» إن ولاية الخرطوم تعد من أكثر المناطق التي توجد بها مخلفات حرب، وإن فرقاً تابعة لقوات «سلاح المهندسين» تعمل على إزالة الألغام التي زرعتها «قوات الدعم السريع» في الخرطوم، خصوصاً حول مصفاة «الجيلي» ومنطقة صالحة في جنوب مدينة أم درمان، وبعض المناطق المتفرقة في ولاية نهر النيل.


وتوقع حمدان أن يكون عدد ضحايا المواد المتفجرة أكبر في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، بحيث يصعب التواصل مع تلك المناطق بسبب انقطاع شبكات الاتصال، وعجز المواطنين عن التبليغ عما أصابهم من أذى بسبب صعوبات التنقل.


90 مليون دولار لإزالة المخلفات
وقال المسؤول السوداني المختص في إزالة مخلفات الحرب، إن هناك 7 فرق عمل في الخرطوم، تعمل على إزالة المخلفات، وأنجزت بالفعل تنظيف مباني الأمم المتحدة والمؤسسات الحكومية والبنوك من مخلفات القذائف غير المتفجرة. وتابع: «هناك فرق منتشرة أيضاً في ولايات الجزيرة، وسنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وكردفان، مدعومة من وزارة الدفاع».


وقدر حمدان الميزانية المطلوبة لإزالة الألغام وإكمال مهمة التخلص من مخلفات الحرب بنحو 90 مليون دولار، مشيراً إلى تأثر عمليات إزالة المخلفات بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف المساعدات الخارجية. وقال إن «مكتب الأمم المتحدة المختص في بورتسودان كاد يغلق أبوابه لولا الدعم الكندي الذي قُدم لمواصلة الأنشطة».


وأشار حمدان إلى صعوبة المهمة؛ لأن الحرب دارت في مناطق مأهولة بالسكان، قائلاً: «قبل الحرب كان من السهل تحديد المناطق الخطرة، لكن للأسف اندلعت الحرب في المناطق المأهولة؛ ما يتطلب جهوداً مكثفة للتوعية، وحث المواطنين على التبليغ عن وجود أي مخلفات». وأوضح أن السودان قبل الحرب «كاد يعلن خلوه من الألغام، لكن الحرب أفرزت واقعاً جديداً، فانتشرت مخلفاتها في عدد من ولايات البلاد، خاصة في الخرطوم التي شهدت بداية الحرب».


يُذكر أن «قوات الدعم السريع» قد انسحبت من آخر معاقلها في ولاية الخرطوم، بعد أن سيطرت على معظمها لنحو عامين منذ الأيام الأولى للحرب التي اندلعت بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير ويؤكد أهمية التراث الديني
  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير
  • مساعد الداخلية الأسبق: الأوتوبيس الترددي طفرة ذكية في منظومة النقل بمصر
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في إطسا بالفيوم
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: أوروبا تنتقل من تهديد الاحتلال إلى الفعل
  • صلح تاريخي ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز إطسا
  • السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة
  • مصرع شابين في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بالمنيا
  • مصرع شابين في انقلاب سيارة نصف نقل على صحراوي سمالوط بالمنيا