كشف هويات ضحايا الهجوم المسلح على 3 إسرائيليين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية، إن القتلى الثلاثة الذي سقطوا بعد إطلاق النار اليوم الأحد في جنوب الضفة الغربية، هم من عناصرها.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية عوزي ليفي للصحافيين قرب حاجز ترقوميا القريب من مدينة الخليل الفلسطينية: "قُتل ثلاثة من عناصر قوة الشرطة صباح اليوم في هجوم بإطلاق النار".
وسبق لنجمة داوود الحمراء الإسرائيليية، أن أعلنت في وقت سابق صباح اليوم، مقتل ثلاثة، رجلين وامرأة في الهجوم.
وأضافت في بيان "كان هجوماً شديد الخطورة، رأينا مركبة عليها علامات رصاص على تل بجانب الطريق".
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم، ودعا إلى إقامة مزيد من حواجز التفتيش في المنطقة. وقال للصحافيين: "الحق في الحياة للإسرائيليين أكثر أهمية من حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية".وأضاف "بدل تحرير الإرهابيين، أطلقوا النار على رؤوسهم".
وتزامن هجوم اليوم الأحد مع العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية منذ الأربعاء. التي خلفت ما لا يقل عن 22 فلسطينياً بينهم 14 مسلحاً من حركتي الجهاد، وحماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي غزة وإسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 516 قتيلا و3799 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وأوضح المكتب، في بيان، أن "الضحايا وهم من السكان المدنيين المجوعين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية (مصائد الموت) منذ بدء عملها بتاريخ 27 مايو 2025".
وذكر أن "العدد الإجمالي للضحايا بلغ 516 شهيدا، و3799 مصابا، و39 مفقودا"، فيما لم يذكر طبيعة الإصابات، ولا مصير المفقودين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.