سلطان القاسمي يصدر مرسوماً بقانون بشأن إدخال تغييرات هيكلية وتنظيمية جوهرية بأميركية الشارقة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً بقانون بشأن إدخال تغييرات هيكلية وتنظيمية جوهرية في الجامعة الأميركية في الشارقة.
ينص المرسوم رقم (٣) لعام 2023 بشأن إعادة تنظيم الجامعة الأميركية في الشارقة، على إدخال تعديلات جوهرية على نظام الجامعة ولائحتها التنفيذية بهدف تحسين الهيكل التنظيمي والتشغيلي للجامعة وإيذاناً ببدء فصل جديد في مسيرتها الطموحة، بما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي المستقبلي لإمارة الشارقة.
وتنطوي هذه التغييرات في جزء كبير منها على إعادة هيكلة مجلس الأمناء، الذي استقبل في تشكيله الجديد عدداً من الشخصيات البارزة على المستوييّن المحلي والدولي.
وتضم قائمة أعضاء مجلس الأمناء الجدد كلاً من الدكتور دانييل سي ستروبا، رئيس جامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأميركية، والدكتور شوقي طانيوس عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية، وأبهيجيت شودري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أثينا للاستشارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحمد محمد فوزي أبو عيدة، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار بالإمارات، ومحمد عيسى الحريمل الشامسي، المدير التنفيذي - رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في شركة مبادلة بالإمارات.
وينضم هؤلاء الأعضاء الجدد إلى عضوية المجلس إلى جانب الدكتور هاو بينج، رئيس جامعة بكين في الصين، والشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، والدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آرينا)، ومحمد علي العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وبدور سعيد الرقباني، مديرة ومؤسسة مركز كلماتي للتواصل والتأهيل، وعبد الفتاح منصور شرف، رئيس مجلس إدارة بنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط، والدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة الأميركية في الشارقة (بحكم منصبها).
وسيبدأ مجلس الأمناء الجديد تولي مهامه لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من أكتوبر 2023، بقيادة رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة الشيخة بدور القاسمي.
و تعليقاً على هذه التعديلات، قالت الشيخة بدور القاسمي: "شُيّدت الجامعة الأميركية في الشارقة منذ بدايتها على قيم ومبادئ التنوع، والعدالة، والزمالة، والتسامح، والسعادة، والتنمية المستدامة.. وهذا المرسوم، بما أحدثه من تغييرات جوهرية، من شأنه أن يتيح لنا جميعاً مواءمة جهودنا مع رؤية مؤسس الجامعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والعمل على تحقيق قيمة أكبر لطلابنا ولإمارة الشارقة ولدولة الإمارات ولمجتمعنا الأوسع".
وأضافت رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة: "أرحب بالأعضاء الجدد في مجلس الأمناء، وأتمنى لهم جميعاً التوفيق في مساعينا المشتركة الرامية إلى الارتقاء بمكانة الجامعة الأميركية في الشارقة مؤسسة أكاديمية مزدهرة تمثل رؤية وقيَم إمارتنا الغالية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
بعد تصاعد التوتر.. أول تصريح من رئيس مجلس القيادة بشأن حضرموت
انضم إلى قناتنا على واتساب
سبأنت:
أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، اتصالاً بمحافظ محافظة حضرموت، رئيس اللجنة الامنية، سالم الخنبشي، للاطلاع على المستجدات الأمنية والخدمية، وجهود احتواء التوتر الذي تشهده المحافظة.
واستمع رئيس مجلس القيادة من المحافظ الخنبشي الى تقرير حول الجهود الجارية التي تقودها السلطة المحلية، واللجنة الامنية بالتعاون مع مختلف المكونات المحلية، لتطبيع الاوضاع، وحماية السكينة العامة، والسلم الاجتماعي في المحافظة.
واكد رئيس مجلس القيادة الدعم الكامل لقيادة السلطة المحلية، للقيام بواجباتها الدستورية، والدفاع عن هيبة الدولة، وسلطاتها الحصرية، ومصالح المواطنين، وتفويت الفرصة امام المليشيات الحوثية الارهابية والتنظيمات المتخادمة معها للعبث بأمن، واستقرار حضرموت.
وأشار فخامته إلى أن حضرموت كانت وستظل قاطرة الدولة، والتنمية، وركناً أساسياً في المشروع الوطني الجمهوري، داعياً جميع القوى والمرجعيات القبلية والمكونات السياسية في المحافظة، إلى تغليب لغة الحكمة، وتوحيد الصف والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسساتها الوطنية.
وجدد فخامة الرئيس، التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل في السلطة والثروة، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه التطلعات يتمثل بوحدة ابناء حضرموت، وحماية المكاسب والمصالح العامة، وتعزيز الامن والاستقرار، وتحصين المحافظة من محاولات الاستقطاب، أو الفوضى.
وأكد رئيس مجلس القيادة، أن المجلس والحكومة سيعملان بكل مسؤولية مع قيادة السلطة المحلية من اجل تطبيع الاوضاع، ودعم اي جهود حميدة لتسوية الخلافات البينية، محذراً من أن أي تصعيد ميداني، سيضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الاساسية، وسيفتح الباب أمام مخاطر، يجب تفاديها بكل الوسائل.