"محمد بن زايد للصقارة" وجهة تعليمية وثقافية وسياحية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بدأت مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، خلال فترة الصيف استعداداتها لموسم المقناص الجديد، حيث باشرت بتسجيل الراغبين في التسجيل بينما لا تزال الفرصة مُتاحة لاستقطاب المزيد من الطلبة للمُشاركة في دروس وورش الفصل الدراسي التفاعلي وتجربة التدريب العملي على الصقارة، بدءاً من إطلاق الصقور في البرية وحتى اكتشاف الصحراء وصناعة القهوة التقليدية.
ويتضمن الموسم التاسع لمدرسة محمد بن زايد للصقارة، في رماح ومنتجع تلال بمنطقة العين، دروساً نظرية عن الصقور والطرائد والصيد المُستدام بالصقور، جلسات عملية للصقارة وفراسة الصحراء، أنشطة مثيرة للزوار والسياح، وزيارات تعليمية للمدارس.
ومنذ تأسيسها في عام 2016 وجدت المدرسة إقبالاً واسعاً على تعلّم فن الصقارة العربية وتقاليد العيش في الصحراء، إذ استطاعت أن تستقطب لغاية اليوم خلال ثمانية مواسم 5039 طالباً من الجنسين، منهم 2977 من الذكور، و 2062 من الإناث، فضلاً عن تنظيم برامج خاصة جاذبة للسياح، ولكبار الشخصيات من ضيوف أبوظبي والإمارات، حيث غدت المدرسة اليوم وجهة تعليمية وثقافية وسياحية رئيسة في الإمارات.
وصرح الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، ماجد علي المنصوري، "أنّ المدرسة تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث إنساني، وغرس المبادئ والممارسات الصحيحة لهذا التراث العربي الأصيل في النشء، وهي تُشكّل جزءاً من الجهود المبذولة لتعميق التواصل بين الحاضر والماضي، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونهجه الأصيل في المحافظة على رياضة الصقارة وتوريثها لأجيال المستقبل.
وشارك خلال الموسم الثامن للمدرسة، طلاب من 32 مدرسة عاشوا تجربة مذهلة من برنامج "اختبر التراث الإماراتي" بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، حيث حصلوا على خبرات وتجارب وذكريات لا تُنسى.
وتُنظّم المدرسة دورات تمهيدية تُناسب جميع الأعمار ومختلف القدرات، زيارات وأنشطة ترفيهية للزوار والسياح وضيوف الإمارات، برامج تعليمية شاملة لطلبة المدارس والجهات الرسمية والخاصة، ودورات عائلية حول تجربة العيش في البيئة الصحراوية وممارسة الصقارة والضيافة العربية التقليدية.
برامج تعليمية، منها دروس نظرية في تربية الصقور، وكيفية الحفاظ عليها الصقور، بالإضافة لدروس عملية للصقارة، ثم فراسة الصحراء (الآداب والسنع والأخلاقيات الواجب اتباعها)، والتعرّف على أهمية طائر الحبارى في الصقارة العربية.
يشار إلى ان تصميم مدرسة محمد بن زايد لتعليم الصقارة وفراسة الصحراء، قد استوحي من تصميم قصر العين المبهر حيث نشأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراهK ويُحاكي التصميم الخارجي للمدرسة جدران وأبواب منزل الطفولة.
يذكر أن المدرسة تشارك في فعاليات النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كإحدى أبرز مشاريع نادي صقّاري الإمارات، مُعلنة عن رحلة لا تُنسى وتجربة تعليمية فريدة في موسمها التدريبي التاسع الذي بات على الأبواب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد الإمارات محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين.
وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
كما شدد سموه، على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية، بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً سموه دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
كما تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، بحثا خلاله مواصلة التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما استعرضا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار، وحل جميع الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات، وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها. (وام)