الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة يرفع جاهزيته لمواجهة الحالة المطرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
المناطق_واس
رفع فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، جاهزيته القصوى تزامنًا مع التحذيرات المركز الوطني للأرصاد بشأن الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن جلوي يستقبل مدير جوازات منطقة مكة المكرمة 1 سبتمبر 2024 - 3:08 مساءً “الهلال الأحمر” ينقل أول حالة مرضية عبر الإسعاف الجوي من رفحاء إلى القصيم 31 أغسطس 2024 - 12:28 صباحًا
وأكد مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بن جميل بلجون، الجاهزية التامة لغرفة القيادة والتحكم، وجميع المراكز الإسعافية بالمنطقة وفرق الاستجابة النوعية والفرق الإسعافية التطوعية بالتزامن مع الحالة المطرية الغزيرة بالمنطقة، مشيراً إلى أن الخدمة الاسعافية لم تتأثر بفضل الله بالحالة المطرية.
وأشار بلجون إلى أن الهيئة رفعت الجاهزية في 98 مركزًا بمنطقة مكة المكرمة بأطقمها من أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف طب طوارئ بعدد 1,420 مقدم خدمة مجهزين على أتمّ الاستعداد، بالاضافة إلى توفير عدد الآليات ما يقارب 149 آلية ما بين سيارات إسعاف مجهزة وآليات الكوارث والأزمات الشوافات، إلى جانب الإسعاف الجوي الذي يدعم الخدمات الإسعافية الأرضية لمواجهة مثل هذه الأحداث والمجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية.
وأهابت هيئة الهلال الأحمر السعودي جميع المواطنين والمقيمين باتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة، وأخذ الحيطة والحذر عند حدوث هذه التقلبات الجوية والالتزام بقواعد السلامة المرورية للحفاظ على سلامتهم من الحوادث، لا قدر الله، خاصةً عند هطول الأمطار الغزيرة، والقيادة بحذر شديد على الطرق السريعة، والابتعاد عن الأماكن الخطرة، كمجاري السيول وتجمعات الأمطار، وعدم التجمهر حول الحوادث، وإفساح المجال أمام الفرق الإسعافية لتقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه لمحتاجيها.
يُذكر أن الهيئة تتلقّى اتصالات طالبي الخدمة الإسعافية على الرقم “997”، وتطبيق أسعفني على مدار 24 ساعة في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر مكة المكرمة بمنطقة مکة المکرمة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
بقيادة الهلال الأحمر المصري.. 600 شاحنة تدخل غزة عبر معبر رفح يوميًا
شهد معبر رفح البري اليوم حركة استثنائية، مع استعداد عشرات الشاحنات التابعة للهلال الأحمر المصري للعبور إلى قطاع غزة، وسط تضارب في الموقف الإسرائيلي بشأن فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، ما يُلقي بظلال من الغموض على المشهد الإنساني المتفاقم.
حركة مكثفة لشاحنات الإغاثة والوقودقال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن الشاحنات المحملة بالإمدادات والوقود بدأت تتدفق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، استعدادًا للعبور نحو قطاع غزة، في مشهد هو الأكبر منذ بدء العدوان.
وأشار إلى أن الشاحنات تضم كميات كبيرة من الغاز والسولار، وهي مخصصة لدعم البنية التحتية الحيوية داخل غزة، مثل محطات الكهرباء، والمستشفيات، والدفاع المدني.
أوضح المراسل أن هذه الشحنات تأتي في وقت حرج، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية. كما أشار إلى أن الدفاع المدني بحاجة ماسة إلى الطاقة لتشغيل المعدات الثقيلة المستخدمة في إزالة ما يقارب 55 مليون طن من الركام.
غموض إسرائيلي وتضارب في التصريحاتفي المقابل، يشهد الجانب الفلسطيني من معبر رفح حالة من الترقب، بعد أن أعلنت إسرائيل في البداية عن نيتها فتح المعبر، قبل أن تتراجع وتغلقه لأسباب "لوجستية"، وفق تصريحات متضاربة من الجهات الإسرائيلية.
المراسل أشار إلى أن هذا التضارب خلق حالة من الغموض، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة الإنسانية لدخول المساعدات بشكل عاجل.
في هذا السياق، أشار المراسل إلى تصريحات للرئيس الأمريكي، الذي أكد بدء المرحلة الثانية من التدخلات الإنسانية، والتي تشمل تدفق ما يصل إلى 600 شاحنة يوميًا، بالإضافة إلى خطوات نحو فتح المعبر أمام عبور الأفراد من الجانب الفلسطيني.