أبوظبي.. مبادرات لترشيد الاستهلاك وتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي، في إطار التزامها بالاستدامة، سلسلة من البرامج والمبادرات، تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتحثّ دائرة الطاقة، من خلال برامج التوعية في المدارس والمنازل، أفراد المجتمع على بناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك بالتزامن مع تعزيز أبوظبي لجهودها الرامية إلى تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
ويعد التعليم عنصراً حاسماً في تشكيل مستقبل مستدام، وهو أحد محاور التركيز الرئيسة لدى دائرة الطاقة.
وتهدف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 22%، والمياه بنسبة 32% بحلول عام 2030، من خلال العديد من البرامج التي تديرها جهات مختلفة، وتشرف عليها دائرة الطاقة.
كما يعد برنامج التغيير السلوكي ممكناً رئيسياً لتعزيز فعالية السياسات، والحثّ على الممارسات الموّفرة للطاقة والمياه، ومساعدة المجتمع على أن يصبح أكثر استدامة.
وقال المهندس أحمد جمعة الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة بالإنابة : “تهدف مبادراتنا الجديدة إلى تثقيف وتمكين الأفراد، وتشكيل مجتمع يتمتع بأكبر قدر من الوعي في كل ما يتعلق بمبادئ ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وطرق الحفاظ عليهما”.
وأضاف أنه من خلال تعليم الطلاب، تمتد هذه المبادرات لتشمل المجتمع، بإشراك الجيل القادم في التعلم القائم على العمل والتطبيق، موضحاً أن الهدف هو إلهام الأجيال لتحقيق الاستدامة والوعي البيئي، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، حيث ستحمل هذه الأجيال الأنماط السلوكية معهم طوال حياتهم، ليعلّموا بدورهم الجيل القادم العادات اللازمة لإحداث التغيير.
وزودت مبادرة "أدوات الترشيد للأطفال"، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، حوالي 2000 من طلبة مدارس أبوظبي، بأدوات لتعليم كفاءة الطاقة.
وصُمّمت هذه المجموعات لتلائم مجموعتين عمريتين، الأولى من 6 إلى 9 سنوات، والثانية من 10 إلى 13 سنة.
وتضمّنت الأدوات أدلّة إرشاديّة تتناول ترشيد الاستهلاك في منازل الطلبة، من خلال أدوات مرشدة مثل صنابير الاستحمام (الدوش) الموفرة للمياه والشواحن المتنقّلة، التي تعمل بالطاقة الشمسية وغيرها من الأدوات، وبذلك، تعزّز المبادرة ثقافة المسؤولية وتغرس عادات إيجابية منذ سن مبكرة،
كما أطلقت الدائرة التطبيق التعليمي "EnergiX" على منصتي أبل وجوجل، للتحميل على الأجهزة الذكية محلياً ودولياً.
وتمدُّ هذه الأداة التفاعلية الأطفال وآبائهم بالمعلومات الضرورية حول أهمية الحفاظ على الطاقة والمياه، من خلال التفاعل مع اللعبة، وتغرس في الأطفال سلوكيات إيجابية، وتضفي على التعلُّم طابعاً ممتعاً في الوقت نفسه، وذلك عبر تزويدهم بطرق عمليّة تمكنهم من الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي دائرة الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات الأسبوع البيئي التاسع بجامعة سوهاج لدعم التمكين من أجل الاستدامة
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع البيئي التاسع لجامعة سوهاج، والذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت شعار "تمكين من أجل الاستدامة .. بيئة دامجة لمستقبل أخضر"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الأسبوع، والدكتورة صباح صابر الأستاذ بكلية العلوم ومقرر الأسبوع البيئي، والدكتورة أسماء محمود مدير مركز التنمية المستدامة ومنسق الأسبوع، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والقيادات الجامعية، إلى جانب الحضور الكريم من ممثلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظة، وجهاز شئون البيئة، وفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وكوكبة من مسئولى المصانع والشركات والهيئات المدنية والحكومية بسوهاج.
وقد وجه الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، كلمات الشكر والامتنان للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لرعايته ودعمه لكافة الفعاليات والأنشطة التى تنفذها الجامعة بمختلف قطاعاتها، لخدمة المجتمع والتى تعود بالنفع على الطالب وجميع منسوبي الجامعة، مؤكداً على أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم فعاليات الأسبوع البيئي بشكل سنوي، والذى يجسد التزام الجامعة المساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، من خلال تعزيز البحث العلمي والشراكات المجتمعية والمحلية، مشيرًا إلى أن شعار الأسبوع البيئي التاسع هذا العام يعكس اداركا عميقا لأهمية تمكين كافة أفراد المجتمع في مجال الاستدامة البيئية والمشاريع الخضراء، لتحقيق التنمية المستدامة فى المجتمعات الحديثة، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم التحول نحو مجتمعات صديقة للبيئة.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عمران، أن الأسبوع البيئي يعد من أهم الأحداث الجامعية السنوية التي تمثل حملة توعوية تثقيفية موسعة تهدف لنشر الوعى بأهمية البيئة والمحافظة عليها، وتشجيع المشاركة المجتمعية لحماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفاً أن فعاليات الأسبوع البيئي تساهم فى إبراز جهود الجامعة تجاه حماية البيئة، ودورها الهام لتعزيز الاتجاهات الإيجابية ومحاربة التحديات التي تواجه المشكلات البيئية، وذلك عن طريق عرض ابتكارات الطلاب من مشروعات ومبادرات وأبحاث علمية هادفة تساهم فى تحسين جودة الحياة، وزيادة حجم المشاريع الخضراء لتوفير بيئة صحية متكاملة تدفع عجلة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وفي كلمته، رحبت الدكتورة صباح صابر بجميع المشاركين فى فعاليات الأسبوع البيئي التاسع، مقدمة الشكر لكل من ساهم في تنظيم وتنفيذ الفعاليات، مشيرة إلى أن الأسبوع يشمل عدد من الأنشطة الهامة التى تساعد على زيادة توعية الأفراد بأهمية البيئة وحمايتها، حيث يتضمن تنظيم زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء، ندوات توعوية ومحاضرات تثقيفية، وورش عمل تدريبية تفاعلية، بالإضافة إلى تنفيذ خيمة الإسعافات الأولية، ومعارض بيئية، ومبادرات لدعم إعادة التدوير والاقتصاد الأخضر، إلى جانب حملات النظافة العامة وتجميل شوارع وطرقات الحرم الجامعي، بما يعكس رؤية الجامعة فى جعل البيئة محوراََ أساسيًا في خططها التنموية ورسالتها نحو نشر الوعى البيئي.
وقالت الدكتورة أسماء قدري، أن حفل افتتاح فعاليات الأسبوع البيئي التاسع، تضمن عرض فيديو توضيحي حول خطة فعاليات الأسبوع، وأيضاً عرض فيديو عن إنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الأسبوع البيئي الثامن من اعداد المركز الإعلامي، وشملت الفعاليات أيضا تكريم الطلاب المتميزين والموهوبين في مجالات البيئة، مضيفة أن الافتتاح اختتم بمحاضرة عامة قدمها الدكتور حمدي حسانين عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة ميريت، بعنوان "رؤية مصر 2030 والطريق للمستقبل الأخضر المستدام".