الشارع التركي على صفيح ساخن.. إمام مسجد يقيم علاقة جنسية مع شرطية تحت تأثير الكحول
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أنقرة - الوكالات
هزت فضيحة من العيار الثقيل مدينة فان التركية، بعد إقامة إمام مسجد مخمور علاقة جنسية مع شرطية برتبة رقيب مقابل المال.
وتصدرت عناوين القضية الحساسة عناوين الأخبار في تركيا خلال الأسبوع الجاري، بعد أن تم الكشف عن علاقة مثيرة للجدل بين رقيب في الشرطة تدعى جيل وإمام يدعى إكرام.
وأفادت وسائل إعلام بأنه تم الاعتداء جنسيا على الشرطية من قبل الإمام وهو في حالة سكر، ليتم إنقاذها من قبل أصدقائها الثلاثة، اثنان منهم عسكريون.
وظهرت مزاعم بأن الشرطية طلبت من الإمام المال مقابل هذه العلاقة فوافق، لكنه تراجع بعد ذلك ولم يدفع لها، مما أصابها بحالة من الجنون، وقد تم اعتقالها واثنين من أفراد الشرطة خلال التحقيقات، وأُودعوا السجن.
وفي إفادتها، نفت جيل التهم الموجهة إليها، قائلة إنها كانت على تواصل مع الإمام عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمدة عامين، وتبادلا الزيارات مرتين في فان وتاتوان.
وأضافت أنها تعرضت لاعتداء جنسي من الإمام أثناء لقائهما الأخير في إدريميت، حيث كان الإمام تحت تأثير الكحول، وتم إنقاذها بفضل أصدقائها العسكريين.
كما ذكرت جيل أنها أرسلت موقعها المباشر إلى أصدقائها العسكريين بسبب شكوكها في تصرفات الإمام.
وبعد وقوع الحادث، أشارت وسائل إعلام تركية إلى أن الإمام إكرام استمر في نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يغلق حسابه على منصة "إكس" بشكل مفاجئ.
وتجري التحقيقات بشكل مكثف في هذا القضية، وتبقى تداعياتها قيد المتابعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصرع 8 أشخاص في تحطم منطاد هواء ساخن بالبرازيل
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، اليوم السبت، في حادث تحطم منطاد هواء ساخن في ولاية سانتا كاتارينا بجنوب البرازيل، بينما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين.
وأفاد حاكم الولاية، جورجينهو ميلو، عبر منصة التواصل الاجتماعي "X" (تويتر سابقًا)، بأن الحادث أسفر عن سقوط عدد من القتلى، مشيراً إلى أن السلطات تعمل على تحديد هويات الضحايا وتقديم الدعم اللازم لأسرهم.
المنطاد، الذي كان يقل نحو 22 شخصًا في رحلة يُعتقد أنها سياحية أو تدريبية، سقط صباح اليوم في منطقة مفتوحة على أطراف بلدية بومبينهاوس، وهي إحدى الوجهات المعروفة برحلات المناطيد في المنطقة.
وهرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، حيث عُثر على جثامين عدد من الركاب، في حين نُقل آخرون مصابين إلى المستشفيات القريبة، دون الكشف حتى الآن عن حالتهم الصحية أو عددهم الدقيق.
ولم تصدر السلطات بعد بيانًا رسميًا بشأن الأسباب المحتملة للحادث، لكن التحقيقات الأولية بدأت لتحديد ما إذا كان الخلل ناجماً عن عوامل فنية أو تغيّرات في الأحوال الجوية، خاصة أن المنطقة معروفة برياحها المتقلبة خلال هذا الوقت من العام.