شاهد بالفيديو.. الجنرال كمال عبد المعروف يتحدث في مقطع نادر قبل 11 عام ويتنبأ فيه بمصير السودان: (الخطر الجاي أكبر.. بتقبلوا لأهلكم إنو يكون شايلين البقجة ومفزوعين في كل مكان؟)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تزامن مقطع فيديو إعيد نشره من جديد مع أنباء تتحدث عن عودة الجنرال السابق بالجيش الفريق أول كمال عبد المعروف لقيادة العمليات.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع الذي أعيد نشره من جديد الجنرال السابق بالجيش وهو يخاطب الحاضرين خلال ختام فعاليات ملتقى الدفاع الشعبي بجنوب كردفان.
وكان عبد المعروف الذي عمل رئيسا للأركان المشتركة, وقتها أي قبل 11 عام برتبة اللواء, وقائداً للفرقة 22 مشاة بابنوسة بجنوب كردفان.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد تحدث الفريق أول منبهاً الحاضرين بخطر قادم قائلاً: (الخطر الجاي أكبر).
وتابع حديثه الذي تنبأ فيه بمصير السودان بعد 11 عام وقال: (بتقبلوا لأهلكم إنو يكون شايلين البقجة ومفزوعين في كل مكان؟) وهو ما حدث الآن من نزوح للمواطنين بسبب الحرب التي دارت بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل من العام الماضي.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفظائع تتصاعد في كردفان السودان
بورت سودان (السودان)"وكالات": قُتل عشرات المدنيين بينهم أطفال، في هجوم نفذته مؤخرا قوات الدعم السريع بمسيّرة على روضة أطفال ومستشفى في بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين في اتصال عبر ستارلينك، إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات الخميس، "الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال".
وحمّل قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبدالعزيزالحلو التي تسيطر على معظم كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق، مسؤولية الهجوم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الخميس، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، في حين قدرت وزارة الخارجية التابعة للجيش السوداني عدد القتلى بنحو 79 شخصا، بينهم 43 طفلا.
ومن الصعب التحقق من المعلومات الواردة من منطقة كردفان بشكل مستقل، بسبب القيود المفروضة على الوصول إليها واستمرار انعدام الأمن.
وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان إن "قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل"، وحث جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
- تصعيد العنف -
ومنذ أبريل 2023، تسبّب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونا وبـ"أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وبعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور غرب السودان، في نهاية أكتوبر، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى إقليم كردفان الغني بالنفط والذي يضم ثلاث ولايات.
وشهدت عملية الاستيلاء على الفاشر قتلا جماعيا واغتصابا ونهبا، وفقا لمنظمات غير حكومية وشهادات ناجين.
والخميس، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن مخاوف من "موجة جديدة من الفظائع".
ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة بارا في شمال كردفان في أكتوبر، قُتل 269 مدنيا على الأقل في غارات جوية وقصف مدفعي وإعدامات خارج نطاق القضاء، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
ويرى محللون أنّ هجوم الدعم السريع في كردفان يهدف إلى كسر الطوق الدفاعي للجيش حول وسط السودان والتمهيد لمحاولة استعادة المدن الكبرى، بما في ذلك الخرطوم، التي استعادها الجيش في الربيع.
واليوم، دان الاتحاد الإفريقي الغارات على كلوقي، منددا بـ"الفظائع المتكررة والمتصاعدة ضد المدنيين".
ويأتي الهجوم في وقت يتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشن غارات بطائرات بدون طيار.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش الجمعة بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد، لمنع مرور المساعدات. ولم يصدر أي تعليق عن الجيش بهذا الشأن.
وأفادت مصادر محلية مشترطة عدم الكشف عن هويتها، عن وقوع انفجار في أدري الجمعة، عازية ذلك إلى انفجار مستوعب بنزين أدى إلى اشتعال النيران في مركبات.
ولم تظهر صور الأقمار الصناعية وبيانات مراقبة الحرائق التي تحقّقت منها فرانس برس، أي إشارة الى دخان أو حريق في أدري الخميس أو الجمعة.
وفي شمال دارفور، تعرّضت شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي لهجوم قرب مدينة حمرة الشيخ الخميس، وفقا للمنظمة. وكانت الشاحنة جزءا من قافلة مساعدات متجهة إلى نازحين من الفاشر لجأوا إلى مخيم في مدينة طويلة التي تبعد 70 كيلومترا غرب الفاشر.
وأفادت شبكة أطباء السودان ،اليوم، بأنها وثقت تعرض 19 حالة للاغتصاب من قبل الدعم السريع بينهن امرأتان حمل بمعسكر العفاض بمدينة الدبة.
وقالت شبكة أطباء السودان ، في بيان صحفي اليوم، إن "فريقها بمعسكر العفاض بالدبة وثق تعرض 19 امرأة للاغتصاب أثناء نزوحهن من مدينة الفاشر إلى مدينة الدبة بالشمالية، على يد أفراد ينتمون للدعم السريع. وتشير المعلومات إلى أن اثنتين من المتضررات حاملتان وتتلقيان حاليا رعاية صحية خاصة تحت إشراف فرق طبية محلية".
وأدانت الشبكة بـ "أشد العبارات عملية الاغتصاب الجماعي التي تمارسها الدعم السريع على النساء الفارات من جحيم الفاشر"، مؤكدة أنها "استهداف مباشر للنساء، في تعدي واضح لكل القوانين الدولية التي تجرم استخدام أجساد النساء كسلاح لقهرهن".
ورأت الشبكة أن "استمرار مثل هذه الجرائم يعكس تطورا خطيرا في التعدي على الفئات الأكثر ضعفا"، مؤكدة أن "صمت المجتمع الدولي على هذه الممارسات البشعة يشجع على تكرارها واستفحال آثارها".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والآليات الحقوقية المختصة بـ "توفير حماية فاعلة للنساء والأطفال في مسارات النزوح والعبور، وإرسال فرق تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق، وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية والطواقم الطبية".
ودعت الشبكة إلى "ممارسة ضغوط جادة على قادة الدعم السريع لوقف هذه الاعتداءات فورا، واحترام القانون الدولي الإنساني، وتأمين ممرات آمنة للنساء والأطفال".