افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان، الذي تنظمه إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بقاعة المؤتمرات.

دورات متتالية

في بداية كلمته، رحب الدكتور أحمد زايد بالسادة الحضور وأعرب عن سعادته بافتتاح هذه الفعالية الثقافية الهامة التي توالت دوراتها كل عامين منذ نشأة المكتبة عام 2002.

زايد: البينالي يرتبط أشد الارتباط بروح المكتبة 

وقال: إن هذا البينالي يرتبط أشد الارتباط بروح المكتبة حيث يعنى بتقديم الإبداعات الفنية على اختلاف طبيعتها، والتي تعتمد في فكرتها على استشراف علاقة الكتابة أو السرد أو الحكاية بالتعبير الفني البصري، فالتطبيقات المختلفة التي يقدمها بينالي كتاب الفنان للجمهور مرتبطة بشكل أو بآخر بالكتابة، أو باستخدام الرمز في التعبير عن قصة ما، أو التعبير الفني عن حكاية معروفة أو حتى قصة من خيال الفنان في شكل تصوير لقصة أو قصة مصورة فوتوغرافيًا سواء ارتبطت بنص مكتوب أم لا، وعلى ذلك تتنوع الأعمال المشاركة في محتواها وفكرتها وتقنياتها المختلفة، ولكن تجمعها روح الحدث نفسه.

 

تكريم خاص للفنان الراحل حازم المستكاوي

وأعلن «زايد» عن تكريم خاص للفنان الراحل حازم المستكاوي وذلك بعرض عدد من أعماله ورؤيته الفنية وقد ارتبط فنه بشكل وثيق بالرمز والحرف والكتابة.

كما أشار إلى مشاركة 22 فنانًا وفنانة من مصر في الدورة الحالية، إلى جانب مشاركات من إيطاليا والأردن.

وأضاف أنه لأول مرة يشارك ثلاثة فنانات من التشيك، وقد تمت هذه المشاركة بالتعاون مع القيمة الفنية Daniela Kramerová، والمكتب الثقافي بالسفارة التشيكية بالقاهرة، وجامعة غرب بوهيميا West Bohemia.

كما يشارك في البينالي فنان بلجيكي/لبناني، وفنان فرنسي، وفنانة سويدية/روسية، بالإضافة إلى 25 كتابا فنيا من دار النشر La Diane Française المتخصصة في إصدارات «كتب الفنان» الأصلية محدودة العدد، وهي مقدمة كإهداء لمكتبة الإسكندرية بدعم من المعهد الفرنسي بالقاهرة.

 

وأشار الدكتور زايد إلى عرض عمل فني متميز من الصين باستخدام فن الكتابة الصينية التقليدية العريق بأربع وعشرين لوحة تمثل فترات تغير المناخ على مدار العام، فهو من المقتنيات الفنية لمكتبة الإسكندرية التي نسعد بتقديمها لجمهور بينالي كتاب الفنان هذا العام.

 

ويستمر المعرض حتى 24 سبتمبر 2024، يوميًا من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً، ما عدا أيام الجمعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية بينالي مكتبة الإسكندرية فعاليات مكتبة الإسكندرية تكريم خاص

إقرأ أيضاً:

البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره

 

الثورة / قضايا وناس

أثار قرار حكومة مرتزقة العدوان بفرض بطاقة شخصية إلكترونية ذكية جديدة موجة رفض عارمة في أوساط اليمنيين لما يمثله هذا القرار من تهديد خطير لأمن البيانات والخصوصية للمواطنين اليمنيين، كون قاعدة البيانات الرئيسية لهذه البطاقات موجودة في دولة العدوان السعودية، ما يفتح الباب أمام استغلال هذه البيانات الحساسة لأغراض استخباراتية معادية ضد الشعب اليمني.

المخاطر الأمنية ..تخزين البيانات خارج اليمن

تحتوي البطاقة الذكية الجديدة على معلومات بيومترية حساسة مثل بصمات الأصابع العشر ومسح قزحية العين، وهي بمثابة «توقيعات بشرية فريدة» يمكن استخدامها لتتبع الأفراد وتحليل تحركاتهم، والأخطر أن هذه البيانات لا تخزن في سيرفرات محلية في عدن، بل يتم الاحتفاظ بها في خوادم خارجية في السعودية، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن على بيانات مواطنيه .

مخاطر التجسس والاستغلال

تحتوي البطاقة على شريحة إلكترونية وصفها خبراء بأنها «شريحة تجسسية خطيرة»، حيث يمكن كشف مكوناتها الداخلية المشبوهة عند خدش أو ضغط جسم البطاقة، وهناك مخاوف جدية من أن هذه البيانات قد تباع لأطراف ثالثة أو تستغل من قبل جهات أجنبية لتحقيق أهداف سياسية واستخباراتية، بما في ذلك إنشاء هويات وهمية لتنفيذ عمليات إرهابية .

ضعف الحماية السيبرانية

حذر مختصون من أن الخوادم الخارجية قد لا تكون محمية بشكل كافٍ، مما يعرض البيانات لخطر القرصنة والسرقة من قبل جهات أجنبية أو قراصنة وهذا الوضع يهدد الأمن القومي اليمني، حيث يمكن استخدام البيانات المسروقة في تشكيل خلايا أمنية وهمية أو تنفيذ جرائم دولية بأسماء يمنية .

تكريس الانفصال وتقويض النسيج الاجتماعي

يمثل فرض البطاقة الذكية إجراءً أحادي الجانب يعزز سياسة الانفصال، حيث يتم ربط جوازات السفر بهذه البطاقة التي تصدر من عدن بموافقة الرياض، متجاوزةً بذلك المؤسسات الرسمية في صنعاء. هذا الإجراء يكرس الانقسام السياسي والجغرافي ويقوض الوحدة الوطنية .

انتهاك السيادة اليمنية

يشكل قرار تخزين بيانات المواطنين في السعودية انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، حيث أصبحت المعلومات الشخصية للمواطنين تحت سيطرة جهات أجنبية ومعادية .

الردود الرسمية والشعبية على المشروع

حذرت الحكومة الوطنية في صنعاء من تداعيات هذا القرار على الأمن القومي لليمن وتقويض النسيج الاجتماعي وتكريس الانفصال .

وفي لقاء جمعه بوكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد الحاكم مطلع الأسبوع الماضي أكد وزير الخارجية جمال عامر اهتمامه ومتابعته لهذا التصعيد الخطير الذي كانت قد تمت مناقشته على أكثر من مستوى سياسي ومنه ما تم طرحه على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه باعتباره المسؤول عن خفض التصعيد وضرورة اضطلاعه بمسؤولياته لوقف تلك الإجراءات الأحادية كونها تعد تصعيدًا متواصلا يهدد جهود السلام والاستقرار،

وأوضح أنه تم توجيه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت تحميل المجتمع الدولي عواقب ما تقوم به حكومة عدن المكلفة من الرياض من تهديد لوحدة وسلامة وسيادة أراضي الجمهورية اليمنية، وهي المبادئ التي تؤكدها وتدعمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بولاية المبعوث الأممي.

فيما حذر وكيل وزارة الداخلية من التداعيات الأمنية الجسيمة التي تشكلها هذه البطاقة، خاصة وقاعدة بياناتها الرئيسية تقع في دولة العدوان السعودية، ما يثير مخاوف جدية بشأن أمن وخصوصية بيانات المواطنين اليمنيين واستغلالها لأغراض معادية

وتم التأكيد خلال اللقاء على موقف صنعاء الثابت الرافض لأي محاولات لتقسيم اليمن أو المساس بسيادته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره.

رفض شعبي واسع

عبر مواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات، مشيرين إلى أنها تزيد من أعبائهم المالية والمعنوية وتعرض بياناتهم للخطر والاستغلال من جهات معادية .

كما حذر خبراء أمنيون وقانونيون من مخاطر المشروع، مطالبين بإحالة القائمين عليه إلى المحاكمة .

قضية أمن قومي

من المؤكد أن مشروع البطاقة الذكية التي تحاول حكومة المرتزقة فرضه يتجاوز كونه مجرد أداة إدارية، ليتحول إلى قضية أمن قومي تمس سيادة اليمن وخصوصية مواطنيه، فالمشروع في شكله الحالي يهدد ليس فقط أمن البيانات، بل يمس كرامة اليمنيين ويقوض سيادتهم الوطنية، مما يستدعي موقفاً وطنياً موحداً لمواجهة هذه التحديات الخطيرة.

 

مقالات مشابهة

  • سر لم يُكشف من قبل.. قصة عبد الغفور البرعي التي غيرت حياة نور الشريف
  • حمدان بن زايد: في اليوم الدولي للشباب نجدد ثقتنا بشباب الإمارات
  • المكتبة المتنقلة بأسيوط تواصل نشر الوعي الثقافي والبيئي بين أهالي القرى
  • افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية
  • فى ذكراه.. قصة زيجات سناء شافع وبدايته الفنية
  • بعنوان «تغيرات المناخ».. افتتاح الدورة 33 لنيبالي القاهرة الدولي لفنون الطفل غدا
  • سقط من الطابق الحادي عشر.. العثور على جثة سوداني أسفل عقار بأرض اللواء
  • محمد شاهين يكشف تفاصيل عن بدايته الفنية
  • مع صاحبة السعادة.. محمد شاهين يكشف أسرارا عن حياته الفنية
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره