«اقعيم» يبحث مشاكل «الراحلة النفطية»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحث وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، فرج اقعيم؛ عددًا من المشاكل التي تشوب عمل شركة الراحلة النفطية وذلك خلال اجتماعه بمدير الشركة في مقرّ ديوان الوكيل في مدينة بنغازي.
ناقش الوكيل، سُبل معالجة العراقيل الحاصلة من ضمنها تزويد المحطات التابعة لها بالوقود، وجدولة ديون الشركة، مع التزامها بالتغطية الكاملة لإمدادات الوقود لهذه المحطات على أن يكون عملها متواصلًا على مدار 24 ساعة دون توقف.
وشدد الوكيل، على ضرورة تقديم الخدمات من قِبل شركة الراحلة للمواطنين على أكمل وجه، خاصةً محطّات: «طبرق – درنة – القبة – مناطق الجبل الأخضر».
الوسومالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام 27 عاما بنين تحيي أحد أقدم حقولها النفطية
بعد غياب دام نحو 3 عقود تعود بنين إلى المشهد النفطي في غرب أفريقيا مستأنفة عمليات الحفر في أحد أقدم حقولها البحرية.
وشرعت شركة "أكراك بتروليوم" -ومقرها سنغافورة- في إعادة تشغيل حقل سيمي البحري قبالة سواحل بنين، في خطوة تعكس تحولا تدريجيا في سياسة الطاقة الوطنية، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاع ظل مهمشا لعقود.
حقل منسي يعود لدائرة الضوءاكتُشف حقل سيمي عام 1969، وظل نشطا حتى عام 1998 حين توقفت العمليات فيه بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة المياه المصاحبة للإنتاج، وخلال فترة نشاطه أنتج الحقل نحو 22 مليون برميل، قبل أن يدخل في حالة من الجمود استمرت قرابة 3 عقود.
وتأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماما متزايدا بإعادة تأهيل الحقول القديمة، وسط تقلبات في سوق الطاقة العالمي وتنامي دور الشركات الآسيوية في الاستثمار بالأصول النفطية التقليدية.
وتُعد بنين من الدول غير المنتجة للنفط منذ نهاية التسعينيات، وتعتمد بشكل شبه كامل على واردات المنتجات البترولية لتلبية احتياجاتها المحلية.
ومع استئناف الحفر في حقل سيمي تأمل الحكومة أن يشكل المشروع نقطة تحول نحو تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي وتنويع مصادر الدخل وجذب استثمارات في قطاع المصب النفطي.
ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز موقع بنين داخل تجمعات إقليمية، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خاصة في ظل تنامي مشاريع التعاون الطاقي والبنية التحتية العابرة للحدود.