قال رئيس مؤسسة السلفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن حكومة الدبيبة تريد فرض أمر واقع لأجندة معينة ولا يهمها أبدا ما يعانيه المواطن الليبي من مشاكل اقتصادية على المدى الطويل، وتبحث عن مصالحها الخاصة واتضح ذلك في مشكلة المصرف المركزي وتعاملها معه.

أضاف قائلًا “بتدخل الأمم المتحدة في ليبيا انتهكت السيادة الليبية تمامًا، واتفاق الصخيرات وما نتج عنه من اتفاق سياسي لم يكن حلاً أبدًا بين الليبيين وإنما كان تكريس للانقسام”.

وتابع قائلًا “كل الحوارات التي جاءت تحت رعاية دولية هو حوار بين الدول المتداخلة في ليبيا بأدوات دولية، والاتفاق ينتج أجساما عبارة خليط من مصالح الدول المتداخلة في ليبيا، وكل هذا الأمر أدى إلى تطور آخر في جنيف هو اختيار بعثة الأمم المتحدة للمحاورين بشكل علني”.

واختتم “لم يتم اختيارهم من قبل الليبيين بل تم اختيارهم من قبل الأمم المتحدة، وفرض اختيارهم على ليبيا وإنتاج الأجسام الموجودة حاليا، ولا يُمكن أبدا أن يكون هناك تدخل أجنبي فاضح وفادح في ليبيا كالذي يحدث الآن، وأن تكون هناك سيادة، وهذه التدخلات الأجنبية سوف تستمر هذه ما لم يستيقظ الليبيون ويستعيد الشعب الإرادة الوطنية ويكون الحل الحوار ليبي بعيدًا عن أي مظلة دولية”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا

برنت: واشنطن ملتزمة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا

ليبيا – أكد القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، وجود تحسن ملموس في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين واشنطن وطرابلس، مشيرًا إلى توقيع عقود واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة.

عقود واستثمارات في قطاع الطاقة
أوضح برنت، في لقاء مكتوب مع قناة “ليبيا الأحرار”، أن من أبرز هذه الاتفاقيات عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة “هيل إنترناشونال” الأميركية لتوسيع إنتاج الغاز من خلال مشروع التركيبين A وE، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية، معتبرًا عودة الشركة بعد انقطاع مؤشرًا إيجابيًا. كما أشار إلى متابعة تطوير حقول نفط الواحة بمشاركة شركة “كونوكو فيليبس” الأميركية التي تسعى إلى مضاعفة الإنتاج الحالي.

زيارة مسعد بولس ودعم التعاون
تطرق برنت إلى زيارة مستشار الرئيس الأميركي للشأن الإفريقي مسعد بولس إلى طرابلس وبنغازي يومي 23 و24 يوليو الماضي، مؤكدًا أن الزيارة عززت العلاقات بين البلدين ودعمت فرص التعاون التجاري والاستثماري. وشدد على رغبة واشنطن في رؤية ليبيا مستقرة وموحدة، معتبرًا أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية للازدهار الاقتصادي والشراكات المثمرة.

الأصول الليبية المجمدة
وفيما يخص ملف الأصول الليبية المجمدة، نفى برنت وجود أي نقاش رسمي داخل الحكومة الأميركية بشأن رفع التجميد، محذرًا من الانجرار وراء “مزاعم إعلامية مضللة” قد تصرف الانتباه عن التقدم الاقتصادي الفعلي الذي تحققه ليبيا بالتعاون مع واشنطن.

التزام بالشراكة طويلة الأمد
اختتم برنت بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا، معتبرًا أن هذه العلاقات ستسهم في مستقبل مزدهر للطرفين.

مقالات مشابهة

  • الفنيش: قيود حكومة الدبيبة تهدد مستقبل التعددية الحزبية في ليبيا
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب عنف جنسي في غزة
  • «عقيلة صالح» يناقش مع الممثلة الخاصة للأمين العام الأوضاع في البلاد
  • تيته وتكالة يتفقان على ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا
  • مخزية وفاضحة ومروعة..إدانات دولية ضد إسرائيل لجرائمها في غزة
  • ليبيا تبحث خطة عمل مشتركة لتحقيق حلول دائمة لـ«النزوح الداخلي»
  • الأمم المتحدة: وفاة أكثر من 100 طفل في غزة بسبب سوء التغذية
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
  • “الدبيبة” يبحث مع “تيتيه” خطة البعثة الأممية لدعم العملية السياسية وإنهاء المراحل الانتقالية