اعتقالات في كوبنهاغن ومظاهرات بجامعات ومدن عالمية تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الدانماركية عددا من الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، في حين شهدت جامعات ومدن أوروبية أخرى مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وتصعيد الاحتلال عملياته في الضفة الغربية.
وأوقفت شرطة الدانمارك -أمس الأربعاء- محتجين خلال مظاهرة بجامعة كوبنهاغن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدعوة لقطع العلاقات مع جميع المؤسسات التعليمية التي ترتبط بالاحتلال.
ووثقت مشاهد -نشرها ناشطون على منصات التواصل- جوانب من تلك المظاهرة واقتياد الشرطة لبعض الطلاب وسط هتافات المحتجين المناصرة لفلسطين والداعمة للمعتقلين، إلى جانب اعتقال الشرطة ناشطة المناخ غريتا تونبرغ التي شاركت في الاحتجاج وكانت متوشحة بالكوفية الفلسطينية.
View this post on InstagramA post shared by Students Against the Occupation (@studerendemodbesaettelsen)
وفي أستراليا، تظاهر عدد من طلاب جامعة موناش في ملبورن، أول أمس الثلاثاء، داخل حرم الجامعة، مطالبين الإدارة بضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وهتفوا بالحرية لفلسطين.
View this post on InstagramA post shared by Free Palestine Coalition Naarm (@freepalestinecoalition.naarm)
وفي فرنسا، تظاهر ناشطون في هيرولت احتجاجًا على قرار المحافظ بمنع التظاهرات والفعاليات التضامنية مع غزة، وذلك عقب حادثة حرق الكنيس اليهودي في مدينة غراند- موت.
ودعت حركة المقاطعة العالمية (بي دي إس) في مونبلييه إلى وقفة احتجاجية، مُنددة بقرار السلطات استغلال حادثة الاعتداء على الكنيس ذريعة لمنع كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد قرار بحظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين على خلفية حادثة غراند-موت، وهو القرار الذي لاقى استنكارًا واسعًا من نشطاء وحقوقيين.
وفي ألمانيا، نظم محتجون اعتصاما، وسط العاصمة برلين تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة في غزة وتهويد المسجد الأقصى"، بعد فعالية مؤيدة لغزة في فرانكفورت، إذ حضر المئات مهرجان الثقافة الفلسطينية الذي نظمه أنصار فلسطين، على الرغم من محاولات حظر المهرجان.
وفي النرويج، نظم ناشطون داعمون لفلسطين احتجاجا بالعاصمة أوسلو، للتنديد بمجازر الاحتلال في غزة واقتحاماته المستمرة للضفة الغربية، رافعين الأعلام الفلسطينية وارتدوا الثياب والكوفية الفلسطينية، للفت الانتباه لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، في حين خرجت وقفة مناهضة للاحتلال أمام محطة القطارات المركزية في روتردام الهولندية.
ويترافق هذا مع عودة الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية إلى حرم جامعة كولومبيا الأميركية في نيويورك الثلاثاء الماضي، تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، للتنديد بالحرب الإسرائيلية، ومطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالاحتلال الذي يصعد حملته العسكرية بالضفة، بموازاة حربه المدمرة على غزة، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ناشطون يعتبرون قصف بورتسودان قتلا ممنهجا وآخرون ينتقدون الحرب كلها
وتعتبر مدينة بورتسودان ملاذا لمئات آلاف النازحين لكنها لم تعد آمنة في ظل القصف العنيف الذي تشنه قوات الدعم السريع عليها لليوم الثالث على التوالي.
ووفقا لحلقة 2025/5/6 من برنامج "شبكات"، فقد تعرضت المدينة الواقعة على شاطئ البحر الأحمر، والتي تعدّ عاصمة إدارية مؤقتة للبلاد، لسلسلة ضربات جوية متتالية بالمسيّرات.
وتضم المدينة مكاتب الحكومة وقادة الجيش والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، إضافة إلى الميناء البحري الرئيسي ومطار بورتسودان الدولي، وهو أحد أهم المطارات وأكثرها حيوية من حيث الحركة الجوية والوحيد الذي يعمل في السودان بعد خروج مطار الخرطوم عن الخدمة.
واستقبل مطار بورتسودان عشرات الطائرات لإجلاء رعايا الدول الأجنبية، وأصبح مرفقا مهما لكل من الجيش والحكومة، لكن الضربات الأخيرة طالت خزانا للوقود في محيط المطار، وقد انتشرت مقاطع مصورة توضح اندلاع النيران وتصاعد السحب الدخانية من موقع الهجوم.
وأدت هذه الانفجارات إلى إخلاء المطار من المسافرين، وتعليق الرحلات الجوية من المطار وإليه، في وقت لا تزال فيه السلطات السودانية تعمل على احتواء الحريق الكبير الذي تعرضت له مستودعات الوقود الرئيسية.
إعلانكما استهدفت قوات الدعم السريع فندق "مارينا" الواقع في قلب المدينة، رغم أنه مقر لمجموعة من الوفود والمسؤولين، لكن لم تسجل أي إصابات أو خسائر بشرية.
قتل ممنهج
وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع الهجمات التي تعرضت لها المدينة، والتي وصفها ناشطون بأنها قتل ممنهج وتدمير للبنية التحتية ولاقتصاد السودان.
فقد كتبت فاطمة مرشدي "استهداف البنى التحتية في مدينة تضم آلاف النازحين هو فكرة ممنهجة للقتل والاستهداف"، مضيفة "هذا يعني أنه لا يوجد مكان آمن، هذا يعني قتل الملايين، نحن أبناء شعب واحد مهما اختلفت الأفكار والعقائد، كفى قتلا".
كما كتب ربيع مبارك "الموضوع دا (هذا) أثر على البلد اقتصاديا ودبلوماسيا، ما في رئيس دولة أو سفير أو دبلوماسي بجيك (يحضر إلى) السودان، لأنك أصبحت غير قادر على تأمين الأجواء ولا مقرات حكومتك، القصف متواصل".
في المقابل، كتب حساب يحمل اسم ألفا دلتا "من يتحدثون عن تدمير البنية التحتية، ماذا عن تدمير طيران الكيزان محطة كهرباء نيالا والفاشر؟ ماذا عن مستشفى نيالا؟ ماذا عن استهداف مصفاة الجيلي بالطيران عندما كان تحت سيطرة المليشيا؟! ماذا عن قصف أهلنا لأنهم حواضن للمليشيا؟! هل أهلنا أقل قيمة وأهمية؟".
وأخيرا، قال أحمد سليمان "يبدو أن استهداف فندق المارينا كان لاغتيال أحد القادة لكنها فشلت ولله الحمد، وإن شاء لله جميع مخططاتهم تفشل وما يصاب أحد بأذى من شعبنا الطيب".
6/5/2025